حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية في ميس الجبل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلن حزب الله اللبنانى أنه استهدف منطقة زوفولون برشقة صاروخية كبيرة، كما قال الحزب إنه استهدف قوة إسرائيلية أثناء محاولتها التقدم إلى بلدة ميس الجبل، وإن الاشتباكات ما زالت مستمرة.حسب ما ذكره المركز الفلسطينى للاعلام.
كما قال الحزب أنه استهدف بصاروخ موجه قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه منطقة اللبونة وأوقعهم بين قتيل وجريح.
و فى سياق متصل قالت القناة 12 الإسرائيلية إن عشرات الصواريخ أطلقت على منطقة حيفا وكريوت. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ وشظايا سقطت إثر عمليات اعتراض جوي في سماء حيفا والكريوت.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن هناك 4 مصابين جراح أحدهم خطيرة إثر القصف الأخير على منطقة خليج حيفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله زوفولون اللبونة
إقرأ أيضاً:
حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
منذ بداية الصراع في المنطقة، كان حزب الله الرقم الصعب في معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولاعبًا رئيسيًا في قلب موازين القوى، واليوم، مع استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهات، يتوهم البعض أن حزب الله قد ضعف أو تراجع. لكن الواقع مختلف تمامًا، فالحزب لم يتعب، بل يراقب، يدرس، ويمنح الفرصة لمن يدّعون أن الجيش قادر وحده على حماية الدولة ليبرهنوا ذلك عمليًا.
لقد أثبت التاريخ أن حزب الله لا يخوض معاركه اعتباطًا، ولا يستنزف قدراته في معارك غير محسوبة، وهو اليوم يقف موقف المتأمل، واضعًا الدولة أمام مسؤولياتها، واضعًا القوى السياسية والعسكرية أمام امتحان القدرة والإرادة، فمن يزعم أن الدولة قادرة على حماية حدودها واستعادة أراضيها، عليه أن يثبت ذلك، ولكن حين تحين لحظة الحسم، وحين تكتب المرحلة القادمة سطورها الأخيرة، سيكون حزب الله فارس الميدان الذي يقلب الطاولة على العدو.
هذا الموقف ليس ضعفًا، بل حكمة، وهو انعكاس للقدرة على ضبط النفس، والاحتفاظ بورقة القوة للحظة المناسبة، ومن يظن أن الحزب قد انتهى أو تراجع، فهو بحاجة إلى مراجعة رؤيته وفهم طبيعة هذه الحرب المركبة، حزب الله، الذي خاض حرب تموز 2006م وانتصر، وأدار معاركه في سوريا ولبنان بحنكة، لن يتخلى عن دوره في أي حرب تحرير قادمة، بل سيكون في طليعة المواجهة، حيث يحسم الأبطال المعركة، وحيث يولد النصر من الصبر والتخطيط.
المعادلة واضحة: هناك من يراهن على وهن حزب الله، وهناك من ينتظر خطوته التالية، لكن الحقيقة المؤكدة أن هذا الحزب لا يخوض معركة إلا ليحسمها، ولا يدخل المواجهة إلا ليحقق النصر، وهو الفارس الذي سيحمل راية التحرير حين تدق ساعة الصفر.
كاتبة لبنانية