(CNN) – زادت إيران انخراطها مع جيرانها من الدول العربية بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ نشط مسؤولون إيرانيين في زيارات إلى دول جارة لإجراء استشارات في الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل لشن ضربة محتملة على طهران. 

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه سيُسافر إلى السعودية و"دول أخرى" الأربعاء، بعد أيام من عقد اجتماعات في بيروت ودمشق، وسافر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى قطر بعد يوم من شن إيران هجوما على إسرائيل عبر ضربة صاروخية كبيرة في 1 أكتوبر/تشرين الأول.

 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.

وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.

وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.

موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.

وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.

زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.

وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب …محافظ أسوان يستقبل رئيس البرلمان المجرى
  • لهذا السبب.. بدر بن حمد يُعلن تأجيل "المباحثات النووية" في مسقط
  • حساب كأس العالم للأندية يحتفل بـ الأهلي لهذا السبب.. ماذا قال؟
  • لهذا السبب.. جان رامز يتصدر تريند "جوجل"
  • وزير العمل: قمنا بتغيير اسم الوزارة لهذا السبب
  • لهذا السبب …إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى الكرنك الدولي بالأقصر
  • لهذا السبب... مواطن حاول الانتحار من شرفة مبنى (فيديو)
  • لهذا السبب.. مصطفى قمر يتصدر تريند "جوجل"
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب