أدنوك للغاز تستخدم تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع مكونات بديلة ضرورية عند الطلب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
طورت "أدنوك للغاز"، واحدة من أكبر المكتبات الرقمية للمكونات الحيوية في قطاع الطاقة، والتي يمكن تصنيعها عند الطلب باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتم مسح أكثر من 3.500 قطعة ضوئيا وتخزينها في مستودع رقمي، مما يحقق فائدة متوقعة لشركة أدنوك للغاز بقيمة 50 مليون دولار بحلول عام 2028.
ويوفر استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد حلاً رقمياً متطوراً يُسرع من عملية إنتاج مكونات عالية الجودة لضمان استمرار العمليات التشغيلية دون انقطاع، كما يدعم في الوقت نفسه إستراتيجية "أدنوك" الأوسع نطاقاً والتي تهدف إلى تسريع نشر التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق قيمة مضافة أكبر.
وأتاح استخدام هذه التقنية تقليص الفترات الزمنية المطلوبة لإنتاج القطع البديلة بنسبة 50%، مما ساهم في تقليل أوقات التوقف التشغيلية وسمح بمزيد من المرونة في المخزون والاستجابة لمتطلبات السوق.
وبفضل هذه التكنولوجيا التي تُعرف أيضاً بـ"التصنيع الإضافي" تحسنت صناعة القطع المطلوبة بشكل كبير وتم خفض الوقت المطلوب لشراء وشحن القطع المطلوبة بنسبة 50%، مما يقلل بشكل كبير من أوقات التوقف التشغيلية.
وتم استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المبتكرة، التي توفرها شركة "إمينسا"، الشركة الرائدة في سوق الطباعة المضافة والتخزين الرقمي ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصنيع مكونات بديلة ضرورية في موقعي "داس" و"حبشان" لمعالجة الغاز التابعين لشركة أدنوك للغاز.
أخبار ذات صلةوساهم استخدام هذا التوجه في إلغاء الحاجة لاستيراد وشحن هذه المكونات من الخارج وخفض من مستوى الانبعاثات الكربونية المترتبة عليها، وقلل بشكل كبير من مخزونات المكونات البديلة في المواقع.
وقال الدكتور أحمد العبري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد تعمل على تحسين سلسلة التوريد الخاصة بالشركة، وتعزيز الأداء وخفض التكاليف، كما تتيح القدرة على التصنيع بأشكال هندسية معقدة وميزات دقيقة يستحيل تحقيقها باستخدام طرق التصنيع التقليدية.
ونجحت الشركة في مصنعها في جزيرة داس، باستبدال دافعات ضواغط الهواء باستخدام أخرى تم صناعتها عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يثبت جدوى استخدام هذه التقنية للأجزاء الدوارة المعقدة عالية القيمة.
وفي الوقت نفسه، في مصنع حبشان، تم مسح مئات المكونات ضوئيا وتخزينها رقميا، وهي جاهزة للطباعة عند الطلب باستخدام البوليمرات أو المعادن.
ويمهد استخدام أدنوك للغاز تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، الطريق لمزيد من الابتكار في عمليات التصنيع في الشركة.
وتطور الشركة هذه التقنية في مواقعها لإدارة عملياتها بالشكل الأمثل وتقليل بصمتها الكربونية، كما أنها تتعاون مع شركة "إمينسا"، الشركة الرائدة في السوق الإماراتية في مجال الطباعة المضافة والتخزين الرقمي، لإنشاء وتحسين حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد خصيصا لقطاع الطاقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطباعة ثلاثية الأبعاد أدنوك الغاز تقنیة الطباعة ثلاثیة الأبعاد أدنوک للغاز
إقرأ أيضاً:
السعودية: إسرائيل تستخدم المساعدات في غزة كأداة ابتزاز
قالت السعودية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تقوم باستخدام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كأداة "ابتزاز وعقاب جماعي".
وأعربت وزارة الخارجية عن "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
والسبت، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.
وقال مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا".
وأضاف: "إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى".