قرار مفاجيء من الاتحاد الآسيوي بخصوص لقاء النصر السعودي والاستقلال الإيراني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبلغ الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، الاتحاد الايراني للعبة رسميا بقرار نقل مباراة نادي الاستقلال أمام نادي النصر السعودي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة إلى ملعب محايد معطياً الفرصة لنادي الاستقلال باختيار الملعب البديل.
جاء ذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها المنطقة والتي تسببت بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بنقل مباراة المنتخب الايراني أمام نظيرة القطري لبلد محايد في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" فقد تسارعت الاتصالات مع الاتحاد الآسيوي من قبل ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي، بمتابعة واهتمام من وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، لتأمين نقل كافة المباريات التي تخوضها الأندية السعودية في إيران في حال استمرار الظروف المعيقة للعب مباريات كرة قدم بشكل آمن من كافة الجوانب.
ومن المقرر أن تقام المباراة التي ستلعب يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، في ملعب محايد يتم اعتماده قبل يوم 15 من الشهر الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي النصر النصر السعودي السعودي نادي النصر السعودي موعد مباراة النصر السعودي القادمة الإيراني الايراني الاستقلال والاستقلال الاستقلال الايراني
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.