تأييد حبس سائق أوبر المتهم بمحاولة التحرش بالفنانة هلا السعيد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قررت محكمة جنح مستأنف الجيزة، تأييد حبس سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة سنة.
وفي وقت سابق، قررت محكمة جنح الشيخ زايد، حبس سائق أوبر، المتهم بالتحرش بـ الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة لمدة عام وكفالة مالية 1000 جنيه.
وفي جلسة الحكم، دفع المحامي علي فايز، دفاع سائق أوبر بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة، بانتفاء أركان الجريمة، وكيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض أقوال شهود العيان.
كما دفع دفاع المتهم بانعدام أدلة الثبوت، وأفاد بأن المتهم مريض بسبب إجراء أكثر من عملية جراحية جعلته لا يتحكم في البول.
وخلال المحاكمة قال دفاع المتهم: إنه أثناء القيادة أعلى محور الضبعة، نفد الغاز من السيارة، فانتقل السائق لشنطة السيارة للعمل على "طلمبة البنزين"، فكان يجب إيقاف السيارة حتى تعمل طلمبة البنزين جيدا، واستأذن العميلة في التوقف فوافقت.
واضاف أنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، لإنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة، فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها "فيميه" ووقف خلف "شنطة العربية" لقضاء حاجته، وبمجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بصاحبة الدعوي تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق، فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه، واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة أمتار وانتهى من قضاء حاجته وعاد إليها.
وأضاف دفاع المتهم أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة، فعلم أنها اتصلت هاتفيا بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وتوقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها بموافقتها، ثم تحرك بالسيارة خوفا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها، ودفع محامي المتهم بلا معقولية الواقعة.
أمرت النيابة العامة بالشيخ زايد، بإخلاء سيبل سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد وكفالة 2000 جنية، وذلك أثناء استقلالها السيارة صحبته على محور الضبعة.
تابعت أجهزة الأمن، ما تم تداوله بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" بشأن تضرر الفنانة هلا السعيد من سائق سيارة قامت بطلبها عبر أحد تطبيقات النقل الذكي لقيامه بارتكاب أفعال خادشة للحياء أثناء استقلالها السيارة صحبته.
وبالفحص تم تحديد وضبط السيارة وقائدها سائق - مقيم بالقاهرة، وقرر أنه حال استقلال الشاكية السيارة قيادته قام بالتوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته إلا أن السيدة قامت بالنزول من السيارة معتقدة قيامه بالتحرش بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحرش بالفنانة هلا السعيد محكمة جنح الشيخ زايد التحرش بـ الفنانة هلا السعيد بالفنانة هلا السعید على محور الضبعة من السیارة سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم الصحافة الأمريكية بمحاولة إيقاعه في مواجهة مع ماسك
الولايات المتحدة – اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسائل الإعلام الأمريكية بمحاولة إيقاعه في مواجهة مع رجل الأعمال ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك وخلق الخلافات بينهما.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، نُشرت مقتطفات منها يوم الجمعة: “أرى هذا النشاط الإعلامي طوال الوقت.. اتصل بي إيلون وقال: كما تعلم، إنهم يحاولون خلق الخلافات بيننا فقلت له، بالتأكيد”.
وأشار ترامب إلى أن الصحافة حاولت في كثير من الأحيان تقديم تقاريرها التي تتحدث عن تنازل ترامب عن قيادة البلاد لصالح ماسك على أنها “أخبار عاجلة”، كما وصفت ماسك بالرئيس في مقالاتها. وقال ترامب عن محاولات الصحفيين تدمير علاقته بماسك: “إنهم يقومون بذلك بشكل سيئ للغاية.. كنت أعتقد أنهم مُجيدون في ذلك، لكنهم سيئون حقا”.
كما أعرب ترامب عن ثقته في أن المواطنين الأمريكيين يدركون الغرض الحقيقي الذي تسعى إليه وسائل الإعلام التي تنشر مثل هذه المواد.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت في وقت سابق أن ماسك أطلق عليه لقب “رئيس الظل” للولايات المتحدة بعد تدخله في عملية إقرار مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية.
بدورها، لفتت شبكة “بي بي سي” الانتباه إلى أن المحيطين بترامب بدأوا بالفعل يشعرون بالضجر من تأثير ماسك ووجوده المستمر إلى جانب ترامب.
ووفقا لمصدر في شبكة “إن بي سي”، تصرف ماسك كرئيس مشارك للولايات المتحدة، وعمل بنشاط على الترويج لرؤيته لولاية ترامب الثانية.
وكشف استطلاع رأي أجرته مجلة “إيكونوميست” ومؤسسة “يوغوف” أن حوالي نصف الأمريكيين لا يريدون أن يكون لماسك أي تأثير في إدارة ترامب.
وكان ترامب قد نفى مزاعم “تنازله عن مقاليد الرئاسة لإيلون ماسك لأنه لم يولد في أمريكا”، وأكد أن الأخير موظف خاص بصلاحيات محدودة ولا ولن يستطيع فعل أي شيء دون موافقة إدارته، التي تمنحه الموافقة حيثما يكون ذلك مناسبا وحيثما لا يكون مناسبا، لا تفعل ذلك.
من جانبه، أعلن ماسك، أنه يحب الرئيس ترامب بقدر ما “يستطيع رجل طبيعي الميول الجنسية أن يحب رجلا آخر”. واعتبر الملياردير الأمريكي أن ترامب هو “أعظم رئيس في التاريخ”.
يذكر أن ترامب عيّن ماسك رئيسا لإدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية. وبعد تنصيب الرئيس الأمريكي مباشرة في 20 يناير الماضي، بدأت الوزارة عملية تدقيق واسعة النطاق لنفقات الميزانية الأميركية.
وفي المجمل، يتوقع ماسك خفض الإنفاق الحكومي للبلاد بمقدار 2 تريليون دولار. وباقتراح من ماسك، تم تعليق أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل إعادة تنظيمها بشكل أفضل.
المصدر: “فوكس نيوز”+ RT