السماح لمواطني الدولة باستخدام نظام البوابات الإلكترونية عبر جميع المطارات في إيطاليا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روما، أنه يمكن لمواطني دولة الإمارات إتمام إجراءات الدخول والخروج عبر البوابات الإلكترونية في جميع مطارات إيطاليا.وفق حسابها الرسمي في منصة إكس.
وأكدت أن هذه المبادرة تعكس العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الإيطالية.
أخبار ذات صلة المرزوقي ينافس نخبة «فرسان العالم» على جائزة أفضل نجم صاعد COP28 يطلق فيلماً يوثق خطوات التوصل إلى "اتفاق الإمارات"يمكن لمواطني دولة الإمارات إتمام إجراءات الدخول والخروج عبر البوابات الإلكترونية في جميع مطارات إيطاليا.
#وزارة_الخارجية
UAE nationals can conduct their entry and exit procedures via electronic… pic.twitter.com/wsYKWoK5vc — UAE Embassy Rome (@UAEembassyrome) October 9, 2024
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روما وزارة الخارجية الإمارات إيطاليا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات سخَّرت جميع الإمكانيات لتمكين الشباب من أدوات الدبلوماسية الحديثة
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أعلن مركز الشباب العربي في أبوظبي اليوم الثلاثاء، إطلاق النسخة الثالثة من "برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا العربي، أصبح من المهم إعداد جيل من الشباب العربي القادر على التفاعل مع الأزمات الإنسانية بحس قيادي ودبلوماسي، وهذا ما أدركته وعملت عليه دولة الإمارات منذ وقت طويل، حيث سخَّرت جميع الإمكانيات والجهود للاستثمار في طاقات الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من أدوات الدبلوماسية الحديثة ومهارات القيادة الإنسانية، مما يجعل الشباب قادراً على المشاركة بفاعلية في المشهد العالمي، والمساهمة في حل القضايا العربية والدولية".
وأشار إلى أن البرامج المتخصصة مثل برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يؤكد التزام دولة الإمارات بإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تمثيل بلدانهم بشكل فاعل في المحافل الدولية، وإيجاد فرص وحلول سلمية للنزاعات المختلفة، مما يقوي أواصر التعاون الدولي.
وينطلق برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش وبالتعاون مع وزارة الخارجية، والمؤسسات الدبلوماسية الأخرى هارفارد، ومعهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب، والمعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف، ومنظمة ديبلو فاونديشن.
ويضم في نسخته الثالثة، نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية في 9 دول عربية، هي الإمارات، والسعودية، والعراق، ومصر، والمغرب، واالأردن، وعُمان، والبحرين، وتونس.
سفراء المستقبلوأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مركز الشباب العربي، أن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يركز في هذه النسخة على تمكين وتعزيز مهارات الشباب الأساسية في الدبلوماسية الإنسانية والعمل الإنساني الدولي، لجعلها محوراً أساسياً للعلاقات الدولية، إذ يلعب الشباب دوراً محورياً في قيادة مساعي السلام والاستقرار، وتحقيق التفاهم بين الثقافات المختلفة، فالشباب اليوم هم سفراء المستقبل، وهم القادرون على ريادة العمل الإنساني في بلدانهم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن الاستثمار في إعداد وتأهيل الشباب العربي في الدبلوماسية الإنسانية، استثمار في المستقبل، باعتبار الدبلوماسية الإنسانية قوة ناعمة لا يستهان بها، والشباب هم القوة الدافعة نحو إيجاد حلول سلمية وإنسانية للأزمات التي يشهدها عالمنا العربي، مؤكداً ثقته في أن الشباب العربي هم سفراء للتغيير الإيجابي، وأنهم قادرون على التعامل مع القضايا الدولية المعقدة بمنظور إنساني، وذلك من خلال ما سيكتسبونه خلال البرنامج من مهارات الاتصال الفعال، وفنون التفاوض، بالإضافة إلى فهم أعمق للدبلوماسية الإنسانية وآليات التعاون الدولي.
وأضاف أن البرنامج سيعزز لدى الشباب المشارك مفهوم العمل الإنساني في العلاقات الدولية، وكيفية توظيف الدبلوماسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بفضل الجهود المشتركة والتعاون مع جميع الجهات الساعية إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات وأفضل الممارسات التي تعزِّز من دورهم قادة في المستقبل قادرين على بناء جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات.
وقال الدكتور محمد الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن الأكاديمية تركز على النهج التعليمي الذي يمزج بين الخبرة العملية والمعرفة النظرية، لتساهم في تطوير جيل من الدبلوماسيين المبدعين، وصقل العقول الاستراتيجية القادرة على فهم وإدارة تعقيدات العلاقات الدولية، وإيجاد جيل من القادة الذين يملكون رؤية ثاقبة لتعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية، وصياغة مستقبل الدولة والدبلوماسية الدولية.
ويتضمَّن البرنامج في النسخة الثالثة سلسلة جلسات تدريب، وورش العمل، ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في الدبلوماسية، عن أساسيات النظام الدبلوماسي الإنساني، ومفاهيم متقدمة في مفاوضات العمل الإنساني، والقانون الدولي الإنساني، وآليات صناعة القرار، وبناء التحالفات وإدارة العلاقات، ودبلوماسية التمويل المتقدمة، وحماية المجموعات المعرضة للخطر، وإدارة عملية الإنفاق المؤسسي المسؤول، والدبلوماسية الإنسانية المتقدمة.