فريق العمل - فيصل السعيدي - عمر الشيباني - وليد أمبوسعيدي - وليد العبري

يرفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار التعويض بهدف العودة من بعيد في المرحلة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وذلك حينما يصطدم في تمام الساعة الثامنة مساء الغد بعقبة ضيفه المنتخب الكويتي على أرضية ميدانه بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.

وينشد الأحمر تصحيح المسار في التصفيات المونديالية، إذ يتذيل جدول ترتيب منتخبات المجموعة الثانية برصيد خالي الوفاض بعدما خسر رهان الجولتين الافتتاحية والثانية ونزف نقاطهما الست بالكامل على خلفية خسارته أمام المنتخب العراقي بهدف دون رد في معقل الأخير بملعب جذع النخلة بمحافظة البصرة العراقية لحساب الجولة الافتتاحية، قبل أن يسقط في اختبار المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف في عقر داره بمسقط وعلى وجه التجديد في المواجهة التي دارت رحاها على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر برسم الجولة الثانية من التصفيات.

ويعي الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الوطني المحنك رشيد جابر بأن الخطأ بات ممنوعا في أعقاب التعثر الصادم بأول جولتين، لذا تكتسي مواجهة الكويت أهمية بالغة جدا، حيث يتطلع أحمرنا لكتابة مرحلة جديدة مملوءة بالنتائج الإيجابية سعيا لتقويم المسار واستعادة التعافي في منافسات المجموعة الثانية وتفادي تكرار ما حدث من سيناريو صادم في الجولتين الافتتاحيتين.

وسيكون حريا على منتخبنا الوطني اقتفاء أثر النقاط الثلاث في مواجهة المرحلة الثالثة بالتصفيات المونديالية أمام المنتخب الضيف المنتخب الكويتي، متطلعا للبصم على أول انتصاراته في منافسات المجموعة الثانية بهدف إنعاش آماله وحظوظه في التصفيات واجتياز حاجز مرحلة انعدام الوزن التي عانى منها في الجولتين الافتتاحيتين.

وبات لزاما على منتخبنا الوطني تعويض جماهيره الوفية التي زحفت من كل حدب وصوب لمساندته ومؤازرته في الجولتين الأولى والثانية داخل وخارج قواعده، ساعيا لمحو خيبة الأمل التي ارتسمت على محيا جماهيرنا المشدوهة التي هيمن عليها تعابير القلق والوجوم من هول حجم الصدمة التي حل وقعها كالصاعقة بعد أن مني الأحمر بنكسة الهزيمة في مباراتي العراق وكوريا الجنوبية على التوالي.

ويخشى منتخبنا الوطني تجرع مرارة هزيمة ثالثة على التوالي من شأنها أن تعمق أزمة نتائجه وتضاعف من محنه وجراحه الغائرة في منافسات المجموعة الثانية، وهي جراحات لن تدمل أو تتعافى إلا بحصد انتصار يعيد الثقة ويرمم المعنويات المهزوزة التي خدشت بكبرياء الأحمر وعنفوانه المعهود في أول جولتين.

ويدرك رشيد جابر وطاقمه الفني المساعد أن التعثر سواء بتعادل أو هزيمة لن يحرك الأحمر ساكنا وسيظل يراوح مكانه في قعر جدول الترتيب برصيد خال من النقاط، وهو سيناريو أشبه بالكابوس المريع إن حدث، لأنه لن يخدم حينها مصالح الأحمر الساعي لانتشال آماله وحظوظه من الأنقاض، وإعادة ترتيب أوراقه بالمجموعة.

وسيدخل الأحمر حسابات المواجهة كامل العدد بعدما اكتملت صفوفه بانضمام المهاجم الدولي محسن الغساني المحترف بصفوف نادي بانكوك يونايتد التايلندي، حيث يواصل اللاعب رحلة تألقه بالدوري التايلندي بعدما بصم على هدفين خاطفين في مباراة فريقه الأخيرة.

كما سبق انضمام الغساني لمعسكر المنتخب الوطني، عودة صانع الألعاب الدولي المميز صلاح اليحيائي عائدا من صفوف ناديه الخالدية البحريني، حيث يبرز هنالك كنجم بازغ لا يشق له غبار في منافسات دوري ناصر بن حمد البحريني لكرة القدم.

لكن وفي المقابل سيفتقد الأحمر لمجهودات نجم خط وسط ميدانه حارب السعدي الذي سيغيب رسميا عن مواجهة الكويت بداعي تراكم البطاقات الصفراء، بيد أن الجهاز الفني للأحمر بقيادة المدرب الوطني المحنك رشيد جابر ومساعده يعقوب الصباحي قد عكف على الاستعانة بالبديل المناسب لحارب وجهزه لخوض معترك فصل الموقعة الكويتية.

الأحمر الساعي لتضميد جراحه الغائرة غدا يدرك جيدا أنه لا مناص عن الظفر بالنقاط الثلاث، مستهدفا محو كابوس الهزيمة المريعة التي تكبدهما في مباراتي العراق وكوريا الجنوبية على التوالي، آملا أن تكون مواجهة الكويت بمثابة نقطة انطلاقته الحقيقية في تصفيات المرحلة الثالثة، طامحا لاستعادة اتزانه وتعافيه في المجموعة الثانية التي يقبع في ذيل جدول ترتيبها.

ومما لا شك فيه أن رحلة الزحف التدريجي من القاع إلى القمة تتطلب تظافر وتلاحم الجهود والالتفاف حول منتخبنا الوطني خلال المرحلة الحالية، وهي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم والأندية الرياضية ووسائل الإعلام والجماهير العمانية الغفيرة بكافة أطيافها وشرائحها من أقصى الشمال بمحافظة مسندم إلى أقصى الجنوب بمحافظة ظفار، حيث إن الهدف المنشود واحد وهو بلوغ الحلم المونديالي وتأطير غاياته وأهدافه السامية وبلورتها على أرض الواقع وفق أسس سليمة واستراتيجيات عمل مدروسة.

جاهزية الكويت

بدوره رفع المنتخب الكويتي راية التحدي في وجه منتخبنا الوطني وشمر عن ساعدي الجد تأهبا لخوض لقاء الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ويدخل المنتخب الكويتي حسابات المواجهة وفي جرابه نقطتين جمعهما من تعادلين ثمينين أمام الأردن بهدف لمثله خارج قواعده، وأمام ضيفه العراقي بنتيجة سلبية في إطار الجولة الثانية من التصفيات.

واستطاع المنتخب الكويتي أن يخالف التوقعات تماما بأول جولتين، على اعتبار أنه كان بعيدا عن دائرة الترشيحات والتكهنات حينها، ولم يكن مرشحا البتة للخروج بنتائج إيجابية من خلالها.

ويدخل الضيوف حسابات المواجهة الغد بضغوطات نفسية وذهنية أقل على اعتبار أن المواجهة ستلعب خارج ديارهم مما يقلل من حدة تأثير الضغوط الإعلامية والجماهيرية أيضا.

وتعي كتيبة المنتخب الكويتي بقيادة المدرب الأرجنتيني بيتزي صعوبة المأمورية في حصد النقاط الثلاث الكاملة في مواجهة المرحلة الثالثة أمام منتخبنا الوطني، لا سيما وأن أحمرنا قادم من هزيمتين متتاليتين ويسعى جاهدا لتدارك ما فاته من نقاط مهدرة بعدما ألقت الهزيمتان السابقتان بظلالهما سلبا على وضعية الأحمر في المنافسة مراوحا مكانه في قاع جدول الترتيب برصيد خال من النقاط.

وبات المنتخب الكويتي في حال أفضل بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني بيتزي خلفا للمدرب السابق روي بينتو الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج. ومثلما هو الحال لمنتخبنا الوطني يتوق الضيوف لاغتنام باكورة انتصاراتهم في المجموعة الثانية بعدما حصدوا تعادلين متتاليين أمام منتخبي الأردن والعراق على التوالي، متسلحين بأبرز مفاتيح لعبهم وفي طليعتهم المهاجم القناص يوسف ناصر الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، لذا ينبغي على المنظومة الدفاعية لمنتخبنا الوطني وعلى رأسها أحمد الخميسي والقائد المخضرم محمد المسلمي توخي الحيطة والحذر من خطورة المهاجم يوسف ناصر وعلى وجه الخصوص في الألعاب الهوائية التي يجيدها أيما إجادة، فهو مهاجم حاسم وفتاك أمام المرمى، بارع في تمزيق الشباك ولا يرحم الحراس.

وفي خضم إعداده وتحضيره لمواجهة منتخبنا الوطني اكتفى المنتخب الكويتي بإقامة معسكر تحضيري خارجي قصير في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قبل أن يحط الرحال في مسقط مساء أمس الأول، حيث أجرى حصة تدريبية مغلقة على أرضية استاد الشرطة بالوطية، قبل أن يختتم تحضيراته لمواجهة منتخبنا الوطني بحصة تدريبية أخيرة على أرضية الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وتبدو معنويات المنتخب الضيف في أوج ذروتها بعدما هبت رياح التغيير بقدوم المدرب الأرجنتيني بيتزي الذي درس مكامن قوة وضعف منتخبنا الوطني واطلع على أشرطة فيديو مبارياته، ودون أبرز الملاحظات الفنية سعيا للحد من خطورة منتخبنا وترويض أبرز مفاتيح لعبه على غرار صلاح اليحيائي وجميل اليحمدي وعصام الصبحي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منافسات المجموعة الثانیة المرحلة الثالثة المنتخب الکویتی منتخبنا الوطنی على التوالی فی منافسات على أرضیة

إقرأ أيضاً:

الأحمر يبدأ الإعداد بحصتين .. والكويت تفتح استاد جابر بالمجان

أجرى منتخبنا الوطني اليوم حصتين تدريبيتين ضمن تحضيراته لمواجهة الكويت يوم الثلاثاء وسيحتضنها استاد جابر الدولي ضمن الجولة الثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومعها يبحث المنتخب عن فوز يبعد من خلاله منافسه عن الدخول في حسابات المركز الرابع المؤهلة بشكل مباشر للمرحلة المقبلة بعد أن وصل رصيده إلى 5 نقاط، بينما عاد منتخبنا من كوريا الجنوبية بتعادل أوصله للنقطة السابعة.

استشفاء وحصة مغلقة

وصل الأحمر إلى الكويت عند الساعة التاسعة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي بعد رحلة طويلة جدًا من مطار إنشيون في كوريا الجنوبية، وفور الوصول خلد اللاعبون للراحة في فندق "جراند حياة"، وأجرى المنتخب اليوم حصتين تدريبيتين؛ الأولى كانت استشفائية في فترة العصر بالصالة الرياضية لمقر الإقامة، وهدفت لتهيئة اللاعبين بدنيًا وإجراء بعض تمارين الاسترجاع خاصة للاعبين الـ11 الذين شاركوا بشكل أساسي في مباراة الخميس الماضي، في حين انطلقت الحصة الأهم في ملعب نادي خيطان عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي، حيث سمح الجهاز الفني بقيادة المدرب رشيد جابر للإعلام بالتصوير وإجراء المقابلات الصحفية في أول ربع ساعة، بعد ذلك أكمل الحصة بسرية تامة تأهبًا لمواجهة الثلاثاء، وسيواصل المنتخب تحضيراته غداً الأحد من خلال حصة مسائية سيحتضنها أيضًا ملعب خيطان، ستتضح معها بشكل كبير ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المواجهة.

وتعامل رشيد جابر مع مباراة كوريا الجنوبية بنهج تكتيكي مختلف حيث لعب بطريقة 5-4-1 من أجل وضع حد لحلول المنافس الذي يجيد اللعب في العمق الدفاعي والأطراف، قبل أن يعود لخطة 4-2-3-1 في آخر ربع ساعة من مجريات المباراة من خلال التخلي عن المدافع ثاني الرشيدي وإشراك المنذر العلوي في مركز الجناح الأيسر، وهذا الأمر منح المنتخب قوة هجومية وحلولًا أكثر، وتسببت انطلاقة المنذر في هدف التعادل للأحمر.

وتشير التوقعات إلى أن رشيد قد يعود لخطته الاعتيادية 4-2-3-1 التي انتهجها في المباريات الماضية بخليجي 26 في ظل تعدد الخيارات في وسط الملعب بعد تعافي صلاح اليحيائي وعودة المنذر للتألق ووجود ثلاثة خيارات مهمة في الأمام تتمثل في محسن الغساني وعصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري، وعودة حارب السعدي تمثل توازنًا مهمًا في وسط الملعب حيث سيسمح للاعب الوسط الآخر في أخذ أدوار هجومية.

تذاكر مجانية

على الجانب الآخر، يُدرك لاعبو منتخبنا أن المنتخب الكويتي لن يكون المنتخب الذي هزمه برباعية نظيفة ذاته في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث كانت تلك أثقل هزيمة يتلقاها المنتخب في عهد المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي بالرغم من أنه لعب مباريات قوية مع الأردن وكوريا الجنوبية وأيضًا في خليجي 26، حيث تطور المنتخب الكويتي في الفترة الأخيرة وأصبح يلعب بنضج تكتيكي عالي جدًا، وفي افتتاح خليجي 26، فلت منتخبنا من خسارة قبل أن يتعادل بهدف، وقدمت الكويت نتائج لافتة من خلال الفوز على الإمارات 2-1 وإقصاء قطر من البطولة بعد التعادل معها بهدف، وفي مباراة العراق، ظهر بشكل قوي من الناحية التكتيكية والانضباطية، وتعهد مدربه بمواصلة العمل حيث قال عقب تلك المواجهة العصيبة: "التعادل في الثواني الأخيرة يعد نتيجة مؤلمة، لكن نحن لا نزال متفائلين وعندنا الأمل، والآن يجب أن نستعد جيدًا للمباراة المقبلة بعد خمسة أيام، ونكون مركزين فيها".

ويفتقد المنتخب الكويتي في مباراة منتخبنا لأهم عناصره الهجومية وهدافه الأول في التصفيات، يوسف ناصر، بسبب تراكم البطاقات حيث تلقى بطاقة صفراء ثانية في هذه المرحلة في نهاية الشوط الأول في مباراة العراق بعد أن حصل على البطاقة الأولى في مباراة فلسطين بالدوحة 15 أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل، أعلن الشيخ أحمد اليوسف، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في تصريحات نشرها صحيفة "الوطن" الكويتية عن تقديم تذاكر مجانية للجماهير في المباراة القادمة كتقدير لدعمهم الكبير، حيث اعتبرهم اللاعب رقم 1، كما تطرق إلى أداء المنتخب الكويتي في المباراة الأخيرة ضد العراق، حيث أشار إلى أن التعادل كان نتيجة ثمينة، خاصة بعد أن كان المنتخب الكويتي متقدمًا بنتيجة 2-صفر حتى الدقيقة 91، وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن الهدف الرئيسي الآن هو الفوز في المباراة القادمة ضد المنتخب العماني، التي ستقام يوم الثلاثاء على ملعب جابر الدولي، ودعا اليوسف الجماهير الكويتية إلى الحضور ودعم المنتخب في هذه المباراة المهمة، واصفًا إياها بأنها الأهم في التصفيات.

وأشاد اللاعب أحمد الظفيري بمنتخبنا الوطني وذلك في لقاء نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه، حيث قال: "منتخب عُمان بالنسبة لي هو من أفضل المنتخبات في منطقة الخليج العربي، ويحوي ضمن صفوفه لاعبين جيدين، وحظوظنا في التأهل إلى كأس العالم لا تزال قائمة، وسنقاتل للحفاظ عليها بشكل أكبر في الفترة القادمة".

وأضاف: "المدرب بيتزي يملك سجلًا مميزًا، ومسيرة إيجابية، واستطاع أن يوظف لاعبي منتخب الكويت بأفضل طريقة ممكنة لاستخراج أفضل ما لديهم، وهذا ما أوجد حالة إيجابية من العلاقة بين اللاعبين والمدرب، الأمر الذي ساعدنا على تحقيق النتائج الإيجابية مؤخرًا".

وبالنتائج التي تحققت يوم الخميس الماضي، اشتعلت المجموعة الثانية حيث بات في رصيد كوريا الجنوبية 15 نقطة مقابل 12 للأردن ومثلها للعراق، بينما منتخبنا وصل للسابعة، وخمس نقاط للكويت، وثلاث لفلسطين، ستُحدد الجولة القادمة مسار المتأهلين حيث تحل الأردن ضيفًا على كوريا الجنوبية بينما يسافر العراق للقاء فلسطين في عمّان، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

مقالات مشابهة

  • بعثة المنتخب الوطني تطير إلى «ياوندي» لمواجهة الكاميرون
  • قبل مواجهة الكاميرون.. غيابات بالجملة تضرب صفوف منتخبنا الوطني
  • صافرة عمانية تضبط قمة المجموعة الأولى بتصفيات المونديال
  • تدريبات استشفائية للاعبي المنتخب الوطني قبل مواجهة سيراليون بتصفيات المونديال
  • هالاند يقود النرويج لاكتساح مولدوفا في مستهل مشوارها بتصفيات المونديال
  • الأحمر يبدأ الإعداد بحصتين .. والكويت تفتح استاد جابر بالمجان
  • أحمر الناشئين يخسر التجربة الروسية الثانية استعدادا لأمم آسيا
  • إنجلترا تهزم ألبانيا وليفاندوفسكي يهدي الفوز لبولندا بتصفيات كأس العالم
  • تصفيات كأس العالم.. ترتيب المجموعة الثانية بعد تعادل العراق مع الكويت وفوز الأردن على فلسطين
  • إيران على أعتاب المونديال.. فوز مهم على الإمارات يقربها من التأهل