سلطنة عُمان واليونيسف تبحثان مجالات التعاون في خدمات تنمية الطفولة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بحثت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمسقط مجالات التعاون في مختلف الجوانب المعنيّة بخدمات تنمية الطفولة، جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمكتبها "سومايرا تشودري" ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمسقط.
تم خلال المقابلة مناقشة وثيقة البرنامج القُطري بين سلطنة عُمان ومنظمة "اليونيسف" وما تتضمنه من خطة العمل ذات الصلة ببرامج حماية الطفل، وتنمية الطفولة المبكرة، والأطفال ذوي الإعاقة، وغيرها من برامج الطفولة التي ستنفّذ خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات التي شهدها هذا القطاع في سلطنة عُمان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عاجل - نائب رئيس الوزراء لبعثة البنك الدولي: القيادة تضع التنمية البشرية على رأس الأولويات
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد البنك الدولي لفتح آفاق تعاون مشترك جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، فى إطار اهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بأعضاء البنك الدولي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، لدعم المشروعات والخدمات في كافة المجالات لا سيما الصحية، متطلعًا إلى استمرار أواصر التعاون المثمر بين الجانبين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش موقف التعاون الحالي والمستقبلي بين الجانبين، وأيضا تطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والنتائج الملموسة منذ انطلاقها، والتي تعد نواة للمشروع القومي للتنمية البشرية، مستعرضًا أهداف المبادرة، والبرامج والفئات العمرية المستهدفة.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، أوصي خلال اللقاء مع وفد البنك الدولي بتحديد إطار زمني وهيكل تنظيمي وتقديم تقرير ربع سنوي لتقييم ما تم إنجازه من خلال التعاون المشترك، منوهًا إلي ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوزارات المعنية بشأن التنمية البشرية ووفد البنك الدولي، مؤكدًا على ضرورة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مبادرات الصحة العامة، والتطعيمات، والاستفادة من منظومة البيانات والمعلومات المتاحة، والتركيز على الفئات الأكثر احتياجا ً وذات الأولوية لتحسين جودة حياة المواطنين، في إطار ملف التنمية البشرية.
وأشار إلي ضرورة إتاحة وعرض جهود الدولة المصرية فى بناء الإنسان، بالاضافة إلى تقييم الوضع الحالي للتنمية البشرية في مصر ومعرفة المعوقات والعمل علي حلها، وسد الاحتياجات المطلوبة من خلال برامج تنموية في كافة المجالات.