سلطنة عُمان واليونيسف تبحثان مجالات التعاون في خدمات تنمية الطفولة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بحثت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمسقط مجالات التعاون في مختلف الجوانب المعنيّة بخدمات تنمية الطفولة، جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمكتبها "سومايرا تشودري" ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمسقط.
تم خلال المقابلة مناقشة وثيقة البرنامج القُطري بين سلطنة عُمان ومنظمة "اليونيسف" وما تتضمنه من خطة العمل ذات الصلة ببرامج حماية الطفل، وتنمية الطفولة المبكرة، والأطفال ذوي الإعاقة، وغيرها من برامج الطفولة التي ستنفّذ خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات التي شهدها هذا القطاع في سلطنة عُمان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
حذرت لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، من تفاقم أزمة اجتماعية بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.
وبحسب تقرير للجنة، فإن « حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم، وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة، في حين ما يزال الكثيرون على حافة الفقر بالرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال ».
وأضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل، ما يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن « التفاوت وانعدام الأمن والثقة أضحى يتفشى بشكل عميق في جميع أنحاء العالم، في حين تستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بصعوبة ».
من جهته، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، » لي جونهوا »، إلى أن « التقرير يدعو إلى تقييم نهج السياسات، بالاضافة إلى أن الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتطلب كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن، وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي ».
ودعت اللجنة إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة، مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المزمع انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة، سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.
كلمات دلالية الأزمة الاجتماعية الامم المتحدة تقرير فقدان الشغل