وزير العمل: اكمال اجراءات منحة الطلبة والتلاميذ لذوي المشمولين بالحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
اعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الاحد (13 آب 2023)، اكمال اجراءات المنحة المالية المشروطة للطلبة، والتلاميذ من ذوي المشمولين باعانة الحماية الاجتماعية، فيما اشار الى اكمال اجراءات البحث الميداني لاكثر من مليون و800 ألف اسرة في عموم المحافظات منذ انطلاق حملة البحث الكبرى.
وقال الاسدي في مؤتمر صحافي عقده في محافظة واسط، وتابعته "بغداد اليوم": " اكملنا اجراءات المنحة المالية المشروطة بواقع 30 ألفاً للتلاميذ في المرحلة الابتدائية، كما سيتم منح 50 ألفاً للتلاميذ في المرحلتين المتوسطة والاعدادية".
منحة الطلبة
واضاف الاسدي" سنمنح الطلاب في مرحلة البكالوريوس من ذوي المشمولين بالحماية الاجتماعية 100 ألف دينار، و 150 ألف دينار منحة الطلاب في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، كما اكملنا ارسال بيانات السلة الغذائية الثامنة لشهر آب لنحو 6 ملايين و500 ألف فرد للمشمولين باعانة الحماية الاجتماعية وهي الاكبر لهذا العام".
المبالغ المسترجعة
وتابع وزير العمل " تلقينا اكثر من 21 ألف طلب استرجاع المبالغ من المتجاوزين على شبكة الحماية الاجتماعية خلال ثلاثة اشهر، و اكثر من 160 مليار دينار قيمة المبالغ المسترجعة من المتجاوزين على شبكة الحماية الاجتماعية لغاية الان".
ولفت الى ان "هيئة الحماية الاجتماعية واقسامها كافة واللجان العليا في بغداد والمحافظات اكملت الاجراءات لنحو اكثر من 150 ألف معاملة بين اعتراض وتظلم وطعن، و شرعنا بإستحداث الوحدات الادارية الخاصة برعاية الطفولة، إذ بلغ عدد المسجلين في قاعدة بيانات هيئة الحماية الاجتماعية اكثر من ثلاثة ملايين لمن هم اقل من 18 عاما".
واشار الى "اكمال تدقيق وارسال البيانات لنحو 90 ألف فرد مشمول باعانة الحماية الاجتماعية لغرض شمولهم بالضمان الصحي"، معلنا "اطلاق مشروع (ابدأ وطور) يوم غد بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية الذي سيتولى تدريباً عالي المستوى للمدربين في انشاء المشاريع المختلفة".
وبشأن محافظة واسط قال الاسدي " اكملنا اجراءات البحث الاجتماعي للمتقدمين كافة في محافظة واسط وهي اولى المحافظات التي يعلن انتهاء البحث الاجتماعي فيها، و* على الاسر التي قدمت الكترونيا ولم يصلها البحث الاجتماعي مراجعة قسم الحماية الاجتماعية في المحافظة لاكمال اجراءات البحث".
ونوه بان " 88 ألفاً و189 عدد الاسر التي تقدمت الكترونيا للشمول بالحماية الاجتماعية في واسط، وان اكثر من 89 ألفاً عدد الاسر التي تتقاضى اعانة الحماية الاجتماعية في المحافظة، و اكثر من 62 ألفاً عدد الاسر التي تم اكمال معاملاتها للشمول بالحماية الاجتماعية وبانتظار الوجبات القادمة".
وبين الاسدي "شمول اكثر من 18 ألف اسرة في محافظة واسط باعانة الحماية الاجتماعية في الوجبات التي اعلنت سابقا، و اكثر من ألف عدد المستفيدين من راتب المعين المتفرغ لذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في واسط، و اكثر من 17 ألفاً عدد المتقدمين على منصة اور للشمول براتب المعين المتفرغ في المحافظة، وتم نشر مواعيد المراجعة لترويج معاملة الشمول والاحالة للجان الطبية".
ولفت الى ان " 1600 عدد الذين صدرت لهم بطاقات الماستر كارد لذوي الاعاقة في المحافظة منذ شهر آذار ولغاية الان، كما تم منح قروض لاكثر من 2900 ضمن صندوق الاقراض واكثر من 900 آخرين في المحافظة ضمن ستراتيجية التخفيف من الفقر، و548 حصة محافظة واسط من القروض ضمن المنهاج الحكومي لعام 2023".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
يستعد مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.
تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.
أهداف الدراسةتسعى الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف رئيسية مترابطة تشمل:
تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.
تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من البرامج وأسباب عدم الوصول إليها.
تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية وضمان استدامته.
دراسة التجارب الدولية الرائدة واستخلاص الدروس المستفادة.
رسم خريطة للنظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل التفاعل بين مكوناته.
تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وضمان فاعليتها.
نتائج الدراسةتوصلت الدراسة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع إطلاق برامج مثل تكافل وكرامة، والتوسع في مظلة التأمين الصحي والمبادرات الرئاسية التي تدعم التنمية الشاملة.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بشمولية واستدامة وكفاءة هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئات لا تصلها المساعدات بشكل كافٍ، مثل العمالة غير المنتظمة وسكان المناطق الريفية والفقيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تشمل:
محدودية الموارد المالية المخصصة للبرامج.
ضعف التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية.
صعوبة الوصول إلى جميع المستحقين بسبب مشكلات الاستهداف.
الحاجة إلى تطوير نظم المعلومات والبيانات لضمان كفاءة البرامج وتحقيق الشفافية.