«الصحة» تبحث تقوية نظام الترصد الوبائي باستخدام التحول الرقمي مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اجتمع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تعزيز التعاون في مجال الميكنة والتحول الرقمي للقطاع الصحي، من أجل حوكمة العمل الصحي وتكثيف الرقابة والمتابعة المستمرة، في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين الأداء الإداري في القطاع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الاجتماع ركز على الوصول إلى أفكار ورؤى متطورة تدعم توسيع تطبيق آليات التحول الرقمي، كما تم بحث التعاون في إعداد تقارير الشفافية ومكافحة الفساد في القطاع الصحي، ضمن أطر تشريعية وضوابط محددة، مؤكدًا أنّ الوزارة حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، ما يسهم في تحسين الرقابة على مختلف قطاعات وهيئات القطاع الصحي.
وأضاف أنّ الاجتماع تناول التعاون في مكافحة مرض السل ومرض نقص المناعة البشري، إضافة إلى تقديم العلاج الوقائي للحالات المصابة، وبحث آليات تقوية نظام الترصد الوبائي باستخدام التحول الرقمي، بالتعاون مع الجهات المعنية في الوزارة، وتطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن الدرن بالأشعة السينية.
ملف تطوير المؤسسات الصحيةوأكد أنّ الاجتماع استعرض جهود الوزارة في ملف تطوير المؤسسات الصحية، مشيرًا إلى أنّ الملف خطوة مهمة لتمكين الموظفين وتعزيز المؤسسات من خلال التقييم الذاتي والتحليل المستمر وإعداد ومتابعة خطط العمل، كما أنّ هذه الآلية تدعم ثقافة التميز داخل الوزارة.
وأشار عبدالغفار إلى أنّ الاجتماع ناقش التعاون لوضع رؤى متطورة لرقمنة القطاع الصحي، بما في ذلك توفير لوحات تحكم تساعد المسؤولين في اتخاذ القرارات بناءً على مؤشرات الأداء، ومناقشة تقديم الدعم خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024.
وأفاد المتحدث الرسمي بأنّ الاجتماع تناول الاتفاق على تدريب العاملين في مختلف المجالات الصحية، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان تنفيذ خطة التدريب وتحقيق المستهدفات اللازمة لتحسين مستوى الأداء الصحي في مصر.
حضر الاجتماع اللواء أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور وجدي أمين مدير رئيس الإدارة المركزية الأمراض الصدرية ومسؤول برنامج مكافحة الدرن بالوزارة، ومن جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد غمار الديب نائب رئيس البعثة بمكتب البرنامج الإنمائي بمصر والسيد الفاتح عبدالرحيم مسؤول برنامج نقص المناعة البشرية والصحة والتنمية بالبرنامج، وأركان السبلاني كبير المستشارين الإقليميين ومدير البرامج بالأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، وداني وازن رئيس فريق التحول الرقمي الإقليمي بالبرنامج،، والدكتورة هبة وفا مسوؤل الملف بالوزارة، وعدد من ممثلي القطاعات بوزارة الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الأشعة السينية الأمراض الصدرية الأمم المتحدة الإدارة المركزية الجهات المعنية وزارة الصحة الصحة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج التأمين الصحي لموظفي ديوان الأمانة
الثورة نت/..
دشن أمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، وأمين عام المجلس المحلي أمين جمعان، اليوم، برنامج التأمين الصحي – الجزئي لموظفي ديوان الأمانة.
يتضمن برنامج التأمين الصحي تقديم خدمات صحية جزئية لـ ٦٠٠ موظف وموظفة من الملتزمين بالعمل والدوام الرسمي في ديوان أمانة العاصمة، وذلك بموجب العقد الموقع بين الادارة العامة للموارد البشرية بالأمانة وشركة هاي كير لإدارة النفقات الطبية.
وفي التدشين استمع الدكتور عباد وجمعان، ورئيس لجنة الخدمات بمحلي الأمانة عادل العقاري، إلى شرح من مدير الموارد البشرية بديوان الأمانة محمد ابراهيم، ومديرة إدارة الرعاية الطبية رجاء صالح، عن أهداف التأمين الصحي الجزئي للموظفين وأنواع الخدمات التي يقدمها والمنافع المتعددة التي ستعود على المشمولين بالتأمين.
وأكد أمين العاصمة أهمية مشروع التأمين الصحي لموظفي ديوان الأمانة الرسميين والمتعاقدين للتخفيف عن كاهلهم أعباء وتكاليف الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية، وبما يسهم في تحسين الوضع الصحي للموظفين.
واعتبر خدمة التأمين الصحي الجزئي لموظفي ديوان أمانة العاصمة لبنة أولى وحجر أساس للوصول إلى تأمين صحي شامل يقدم خدمات طبية متكاملة ذات جودة عالية لجميع الموظفين.
وحث عباد، مسؤولي خدمة التأمين الصحي وادارة الموارد البشرية بالأمانة على التنسيق مع عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة ذو الكفاءة العالية والخدمات الجيدة من أجل توفير خدمات صحية متميزة للموظفين.
وخلال التدشين وزع عباد وجمعان والعقاري بطائق التأمين الصحي على موظفي ديوان الأمانة الذين أشادوا بهذه الخطوة، واعتبروها انجازاً مهماً لصالح الموظفين سيسهم في تحسين أوضاعهم الصحية وبما يعود بالنفع والفائدة على مضاعفة جهودهم خلال أداء أعمالهم ومهامهم الرسمية.