بصلية صاروخية كبيرة.. حزب الله يقصف منطقة زوفولون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره قصفت بعد ظهر اليوم الأربعاء منطقة زوفولون بصلية صاروخية كبيرة.
وذكر الحزب في بيان له ان ذلك جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وفي وقت سابق؛ قصف حزب الله برشقة صاروخية لقوات الاحتلال أثناء تقدمها من سهل طوفا باتجاه بلدتي ميس الجبل ومحيبيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأطلق حزب الله عشرات الصواريخ على منطقة حيفا وكريوت بينما سقطت صواريخ وشظاياه على الأرض إثر عمليات اعتراض جوي في سماء حيفا والكريوت.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة 4 مصابين حالة أحدهم خطيرة إثر القصف الأخير على منطقة خليج حيفا، وذلك في الوقت الذي أفاد فيه السكان بكريوت بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة بالمدينة.
وفي وقت سابق، علن حزب الله، عن عدد من العمليات بما في ذلك عمليات دفاعية ليلية، ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، وهجمات صاروخية بعيدة المدى.
حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم الاثنين الماضي التسلل إلى البلدات والأراضي الحدودية اللبنانية، بالتزامن مع حملة شرسة من الغارات الجوية والمداهمات.
ومع ذلك، حافظ مقاتلو حزب الله على مواقعهم وأحبطوا ما لا يقل عن 24 اقتحامًا إسرائيليًا منذ بدء المعارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل قطاع غزة حزب الله اللبناني الحدود اللبنانية رشقة صاروخية الحدود اللبنانية الفلسطينية حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ هذه الجولة من تبادل المحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قوبلت بعدة عقبات.
وأضاف الشاعر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم، نحن أمام مشهد جديد يتعلق بجثامين 4 محتجزين إسرائيليين، وسيتم تسليمهم في منطقة بني سهيلة، وهي المنطقة القريبة من الحدود الشرقية من قطاع غزة، وبالتالي، هي منطقة قريبة من الحدود مع المناطق المحتلة عام 1948».
وتابع: «هذا الأمر له دلالة كبيرة جدا ويتعلق بأن تسليم هذه الجثامين بين المساكن المهدمة والمدمرة يحمل الاحتلال مسؤولية قتل هؤلاء الرهائن من خلال الجيش الإسرائيلي وليس من خلال الفصائل الفلسطينية، وهذه الرسالة التي تريد الفصائل إيصالها للرأي العام الذي يراقب ويتابع هذا الأمر عن كثب، وتريد هذه الفصائل الفلسطينية عمليا أن تهين نتنياهو مرة أخرى من خلال هذا المكان، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي، ومنه يخرج أفراد الفصائل الفلسطينية من هذه المنطقة المدمرة والتي حاول الاحتلال أن يدمرها كاملة».