«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي متعنت ولا يريد الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من رام الله، إنّ هناك توجهات بين حركة حماس في قطاع غزة وفتح في الضفة الغربية ستكون على مدار يومين من أجل النقاش فيما يمكن الترتيب عليه للبيت الداخلي الفلسطيني، وسد الثغرة أمام الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعنت بعدم الانسحاب من قطاع غزة، نظرا لعدم وجود بديل عن حركة حماس.
وأضافت «السلامين»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يريد حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى ضرورة وقوف الفلسطينيين أمام هذه القضية والمعضلة لتوحيد البيت والصف الفلسطيني، معلقة: «مصر تلتزم جغرافيا وسياسيا ودوليا في استمرار دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فضلا عن التوسط لوقف إطلاق النار».
تعنت الاحتلال بعدم الانسحاب من غزةوواصلت أنّه لا يوجد أي آلية لانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، لافتة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بأنّه لن يخرج من قطاع غزة، كما أنّه يواصل اقتطاع الأجزاء من قطاع غزة بمحور نتساريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس فتح إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.