أقدمت قوات عسكرية تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي مساء أمس الاثنين، على هدم وجرف عشرات المساكن الحديدة التابعة لمواطنين في منطقة السيلة بمديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة المؤقتة عدن.

 

وقال شهود عيان لـ " الموقع بوست "، إن قوات أمنية وجرافات أقدمت مساء أمس الاثنين على هدم عدد من البيوت المصنوعة من الصناديق الحديدية في منطقة السيلة التابعة لمديرية الشيخ عثمان بحضور مدير المديرية وسام معاوية.

 

وأضاف الشهود أن هذه المنازل معمرة منذ أكثر من 60 عام، وأنه عملية ازالتها تمت بحجة ان اشكالها تشوه المنظر الحضاري، ومطالبة ملاكها بإعادة تعميرها بكرفانات والمنيوم باهضه الثمن.

 

وأكد الشهود أن عملية إزالة هذه البيوت الحديدة، جاءت عقب تقديم أحد التجار عرضا لملاك هذه البيوت بشرائها كونها تقع على الخط العام، ورفض الملاك بيعها للتاجر.

 

وأشاروا إلى أن هذه البيوت الحديدية تعود لمواطنين من أبناء محافظات لحج ويافع وردفان، حيث يقومون بتأجيرها كمخازن لجمع الخردة وتدويرها، ويعتمدون بشكل أساسي على إيجار هذه البيوت كمصدر دخل رئيسي لدعم عائلاتهم الكبيرة التي تضم أربعة إلى خمسة أطفال لكل أسرة.

 

وكان مدير مديرية الشيخ عثمان وسام معاوية كان قد زار الموقع قبل حوالي عام، مع فريق من السلطات المحلية لمعاينة الموقع، وأصدر قرارًا بهدم الصناديق بحجة "العشوائية"، الأمر الذي أثار استياء الملاك، وذلك قبل أن يتم تهديدهم بالسجن في حال الاعتراض.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي منازل هدم هذه البیوت

إقرأ أيضاً:

"التواصل الحضاري" يناقش أهمية المشاركات الدولية وتعزيز مكانة المملكة

نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ملتقى "المشاركات الدولية بين الفرص والتحديات"، اليوم بمقر المركز بالرياض، بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين.


ويهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على أهمية المشاركات الدولية، ودورها في تعزيز مكانة المملكة عالميًا، بالإضافة إلى استعراض الفرص التي تتيحها هذه المشاركات، والتحديات التي تواجهها.

أخبار متعلقة "العدل" تُطلق إحدى مبادراتها في تطوير الخدمات العدلية للسجناءضبط مواطن مخالف لنظام البيئة للرعي بمحمية الملك عبد العزيز الملكيةالمحافظة على الهوية الوطنية

واستضاف الملتقى كلاً من، الدكتور خالد الجندان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كل من جمهورية النمسا ومملكة بلجيكا سابقا، واللواء الدكتور عبدالرحمن الحربي، عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، و الدكتور عبدالعزيز بن صقر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز الخليج للأبحاث، والدكتورة مزنه العمير، الرئيس التنفيذي لجميعة النهضة.


فيما أدار الجلسة الدكتور سعد العريفي، سفير خادم الحرمين الشريفين في الاتحاد الأوربي سابقًا.


وفي بداية اللقاء رحب سعادة نائب الأمين العام للمركز، الأستاذ إبراهيم العاصمي، بالحضور مؤكدًا أن المركز يهدف من خلال برامجه مشاريعه المتنوعة وفق استراتيجيته الجديدة المعتمدة حديثًا للأعوام الخمسة القادمة 2025- 2029م، إلى المحافظة على الهوية الوطنية.
كما يهدف إلى تقوية النسيج المجتمعي، والتواصل الحضاري مع العالم، بما يعزز الصورة الذهنية عن المملكة مستخدمًا وسائله المختلفة في الدراسات والبحوث والبرامج التدريبية والملتقيات واستطلاعات الرأي العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نُظم بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالرياض - اليوم

المشاركات الدولية السعودية

وأضاف: إننا ومن خلال، ملتقى "المشاركات الدولية بين الفرص والتحديات"، نجتهد جميعًا للتوصل إلى فهم أعمق، لمضامين وأهداف المشاركات الدولية للمملكة ونتعرف على متطلبات ومستوى وكفاءه تمثيل الوفود السعودية.
وذلك من خلال المشاركات الدولية، وكيفية تطويرها بما يتناسب وحجم طموح قيادتنا الرشيدة وفقهم الله، وما أقرته الدولة من مشروعات ومبادرات وفعاليات دولية كبرى، والتي تقودها المملكة في المنطقة وفي العالم.
وتابع: هذا يتطلب توازنًا دقيقًا بين الاستفادة من الفرص من هذه الفعاليات الدولية، ومواجهة التحديات المحتملة، والإعداد الجيد لها للتخفيف من تداعياتها السلبية المحتملة. آملين في أن تتحول مخرجات النقاش في هذا اللقاء إلى برامج عمل نساهم بها جميعًا لتطوير هذا المجال الهام.

المبادرات والفعاليات الدولية

وتحدث الدكتور خالد الجندان، عن المشاركات الدولية للمملكة ودورها الاستراتيجي في المبادرات والفعاليات الدولية التي نظمتها المملكة.


فيما تناول الدكتور عبدالرحمن الحربي، التعريف بالهوية الوطنية والشخصية السعودية وتأثيرها في المؤتمرات الدولية، إضافة إلى تعريف المشاركات الدولية، وأهميتها في تعزيز العلاقات بين الدول.

واستعرض الدكتور عبدالعزيز بن صقر، أثر المشاركات الدولية على الاقتصاد السعودي وتأثيرها على الصورة الذهنية للمملكة، والرؤى والمقترحات لتطوير المشاركات الدولية لوفود وممثلي المملكة في الخارج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مناقشة المشاركات الدولية السعودية - اليوم

التحديات التي تواجه وفود المملكة

وتحدثت الدكتورة مزنه العمير، عن الفرص التي تتيحها المشاركات الدولية للمملكة العربية السعودية، والتحديات التي تواجه وفود المملكة خلال مشاركاتها الدولية.


وتناول الملتقى المشاركات الدولية للمملكة والدور الاستراتيجي في المبادرات الكبرى والفعاليات الدولية التي نظمتها المملكة، فيما فتح اللقاء المجال لمناقشات الحضور ومداخلاتهم وتجاربهم.

مقالات مشابهة

  • خبير: قانون الإيجار القديم صدر لحماية المستأجرين من استغلال الملاك
  • أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟
  • سوق ماقوسة الحضاري بالمنيا.. مرحلة أولى في نهضة اقتصادية
  • عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف
  • الولايات المتحدة بلا درع جوي فعّال.. وترامب يريد نسخة أمريكية من القبة الحديدية
  • جهاز العاشر من رمضان يطلق حملة لتعزيز المظهر الحضاري بالمدينة
  • النقل تناشد المواطنين بعدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • "التواصل الحضاري" يناقش أهمية المشاركات الدولية وتعزيز مكانة المملكة
  • الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تطرح وظائف شاغرة
  • عثمان ميرغني: الجيش يقترب من القصر الجمهوري