نشرت القناة الـ14 الإسرائيلية صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال الإسرائيلية.

وظهرت صورة السيستاني إلى جانب صور لزعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وبثت القناة الإسرائيلية -المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- الصور أمس الثلاثاء مع عبارة "هدف" على رأس كل من الشخصيات المذكورة آنفا، من دون أن توضح أسباب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.

وظهرت الصور أثناء حديث أحد مراسلي القناة اليمينية عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.

وجود صورة السيد السيستاني حفظه الله
والسيد عبد الملك الحوثي حفظه الله
يعني حرباً على العراقيين واليمنيين ،
وشرفٌ عظيم أن يكون سادتنا من الشجعان.الأبطال . pic.twitter.com/MlzSdD1kTG

— الشيخ.د موسى الخلف (@Moussa_Alkhalaf) October 9, 2024

وقال المراسل خلال حديثه المصاحب للصور إن إسرائيل "اتخذت قرارا بتوجيه ضربة لإيران، ولكن الأهداف التي ستهاجم لم تحدد بعد"، كما أشار إلى أن موعد الرد الإسرائيلي المحتمل لم يحدد بعد أيضا.

وقال إنه ما لم يتخذ قرار بشأن تحديد الأهداف وموعد الرد، فإن كل الاحتمالات واردة.

ولم يسبق أن تحدثت إسرائيل عن اغتيال السيستاني، رغم أن عددا من مسؤوليها أوردوا أسماء جميع الشخصيات الأخرى التي عرضت القناة صورهم باعتبارهم أهدافا محتملة في قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

والسيستاني -المولود في عام 1930- مرجع ديني للشيعة الاثني عشرية الأصولية ويقيم في مدينة النجف وسط العراق، التي تعد مركزا لمدارس العلوم الدينية الرئيسة المعروفة بـ"حوزة النجف"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في البلاد نظرا لمرجعيته الدينية الواسعة.

بغداد ترد

وفي أول ردود الأفعال، قالت الحكومة العراقية إنها ترفض بأشد العبارات أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا.

ودعت في بيان أصدرته اليوم جميع المحافل الأممية والدولية إلى رفض واستنكار كل ما يمس مشاعر مسلمي العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شرطين لسفر وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أمريكا.. توتر جديد

في ظل تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، حيث تشن دولة الاحتلال الإسرائيلية عدوانًا على قطاع غزة في الشمال وعلى لبنان في الجنوب، وتستعد لتوجيه ضربه وصفتها بأنها ستكون «قاسية» لإيران، كان من المفترض أن يتوجه وزير دفاع جيش الاحتلال إلى الولايات المتحدة إلا أن رئيس الحكومة وضع شرطين أحدهما بالفعل غريب ويدل على مدى توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.. فماذا كان؟

شرطان لسفر وزير جيش الاحتلال إلى أمريكا

وبحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، فقد وضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شرطان للموافقة على سفر وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت إلى الولايات المتحدة لتنسيق الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية التي هاجمت إسرائيل برشقة صاروخية يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت إن الشرطين هما أن يوافق الكابنيت أو مجلس الوزراء على السفر، بالإضافة إلى شرط آخر وصف بأنه «غريب» وهو أن يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتجاهل نتنياهو منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل.

توتر العلاقات بين أمريكا وإسرائيل

يأتي هذا في الوقت الذي أوضحت فيه تقارير إعلامية عن توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بسبب مخاوف أمريكية بعدم وجود شفافية فيما يخص الهجوم على إيران، خاصة في ظل تصريحات القيادات العسكرية الإسرائيلية أن الرد قد يتضمن أهدافا نووية.

وأضاف التقرير إن إدارة الرئيس بايدن أصبحت غير واثقة مما تقوله حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن خططها العسكرية والدبلوماسية، مٌوضحة أنها لا تُعارض رد دولة الاحتلال على الهجوم الإيراني لكنها تريد أن يكون مدروسا.

مقالات مشابهة

  • العراق يرد على إدراج قناة إسرائيلية صورة للسيستاني في قائمة للشخصيات المستهدفة
  • العراق يرد على وضع قناة إسرائيلية السيستاني على قائمة الاغتيالات
  • أول رد من العراق بعد نشر إسرائيل صورة للسيستاني علي قائمة الاغتيالات
  • قناة إسرائيلية تضع السيستاني على قائمة الاغتيالات.. والعراق يرد
  • قناة إسرائيلية تضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات
  • أكسيوس: نتنياهو التقى الليلة الماضية مسؤولين سياسيين وعسكريين للتوصل إلى قرار الرد الإسرائيلي على إيران
  • ما وراء إحجام إسرائيل على الرد على هجمات الحوثيين رغم تهديدات ”نتنياهو” !!
  • نتنياهو يضع شرطين لسفر وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أمريكا.. توتر جديد
  • خبير استراتيجي: أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله