البحرين: ندعم تحقيق الأمن والسلام لحل وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح أن بلاده تدعم تحقيق الأمن والسلام، والارتكاز على الحوار السياسي والدبلوماسي لحل وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق النماء والازدهار لدول العالم كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الصالح سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين ستيفن كريج بوندي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الأربعاء.
وأشار الصالح إلى عمق العلاقات والشراكات الإستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما يجمع البلدين من روابط صداقة تاريخية، مشيدًا بالحرص والسعي المتواصل بينهما للدفع بمسارات التعاون والتنسيق، في إطار اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، وبما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بالعلاقات الأمريكية البحرينية، وما شهدته مسارات العمل والشراكة بين البلدين الصديقين من تطوّر ونماء طوال العقود الماضية، مشيرًا إلى أن التكامل الأمني والازدهار الشامل بين البلدين، يؤكد مضي البلدين الصديقين في توسيع مجالات التعاون، والعمل من أجل استدامة السلام العالمي واستقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين تحقيق الأمن النزاعات الإقليمية والدولية النزاعات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
صرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١ ، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجدداً في براثن الصراعات.