البحرين: ندعم تحقيق الأمن والسلام لحل وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح أن بلاده تدعم تحقيق الأمن والسلام، والارتكاز على الحوار السياسي والدبلوماسي لحل وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق النماء والازدهار لدول العالم كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الصالح سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين ستيفن كريج بوندي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الأربعاء.
وأشار الصالح إلى عمق العلاقات والشراكات الإستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما يجمع البلدين من روابط صداقة تاريخية، مشيدًا بالحرص والسعي المتواصل بينهما للدفع بمسارات التعاون والتنسيق، في إطار اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، وبما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بالعلاقات الأمريكية البحرينية، وما شهدته مسارات العمل والشراكة بين البلدين الصديقين من تطوّر ونماء طوال العقود الماضية، مشيرًا إلى أن التكامل الأمني والازدهار الشامل بين البلدين، يؤكد مضي البلدين الصديقين في توسيع مجالات التعاون، والعمل من أجل استدامة السلام العالمي واستقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين تحقيق الأمن النزاعات الإقليمية والدولية النزاعات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
ارتفع عدد قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأورد المرصد في أحدث حصيلة أن "830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس. وبذلك، تبلغ الحصيلة الإجمالية 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين الموالين للأسد.
وأفاد المرصد بأن المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، قضوا بنيران قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم في عمليات "إعدام ميدانية"، خلفياتها طائفية أو مناطقية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة "مستقلة" بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في غرب البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على حسابها في تلغرام، إن اللجنة المكلفة "التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ" 6 مارس (آذار) 2025، تتألف من 7 أشخاص، ومن مهامها "التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، و"إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء".
وبدأ التوتر، الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية، حيث تتركز هذه الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأحداث هي الأعنف تشهدها سوريا، منذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ودعا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في سوريا.