إيران ترفض "اتهامات" مسؤول أمني بريطاني ضدها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأربعاء، إن طهران ترفض "الاتهامات" التي وجهها مسؤول أمني بريطاني ضدها.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) أن لندن أحبطت 20 مخططا مدعوما من إيران كان من المحتمل أن تؤدي لسقوط قتلى في بريطانيا منذ يناير 2022.
واتهم كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات الداخلية إيران بالوقوف وراء "مؤامرة تلو أخرى" على الأراضي البريطانية.
وقال مكالوم إن عدد التحقيقات بشأن التهديدات التي تواجهها بريطانيا ارتفع 48 بالمئة في العام الماضي إذ لجأت روسيا وإيران إلى مجرمين وتجار مخدرات ووكلاء لتنفيذ "أعمال قذرة".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ما وصفه في بيان بأنه اتهامات متكررة على مدى العامين الماضيين من جانب المسؤول الأمني البريطاني، دون الإشارة إليه بالاسم.
واتهم بقائي في البيان بريطانيا باستضافة جماعات "إرهابية" تروج بشكل ممنهج للعنف من خلال استغلال مفهوم حرية التعبير، ودعا لندن إلى "إعادة النظر في سياساتها غير البناءة تجاه الشعب الإيراني ومنطقة غرب آسيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران بريطانيا بريطانيا الخارجية الإيرانية بريطانيا إيران بريطانيا روسيا إيران بريطانيا بريطانيا الخارجية الإيرانية بريطانيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تشديد أوروبي بريطاني على سلام عادل بأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، أهمية إرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وذلك خلال محادثة هاتفية بين الجانبين، وفق ما أعلن متحدث باسم داونينغ ستريت.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، شدد ستارمر وفون دير لاين على ضرورة التزام أوروبا بمصالحها الأمنية المشتركة وتعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وفقًا لما نقلته شبكة العربية. وأكد ستارمر أنه سيواصل إجراء مناقشات دولية حول الأزمة الأوكرانية خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تثير مواقفه بشأن الصراع مخاوف القادة الأوروبيين.
دعم بريطاني مستمر لأوكرانيا وسط مخاوف أوروبية من موقف ترامب
بالتزامن مع هذه التصريحات، تجمع المئات في لندن، السبت، في مسيرة لدعم أوكرانيا، وذلك قبل الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب يوم الاثنين، وسط توترات متزايدة بين كييف وواشنطن.
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022، كانت بريطانيا من أبرز الداعمين لأوكرانيا، حيث فرضت عقوبات اقتصادية على موسكو، ووفرت مساعدات مالية وعسكرية لكييف، كما استقبلت أكثر من 250 ألف لاجئ أوكراني. ووفق استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" الأسبوع الماضي، أعرب 67% من البريطانيين عن دعمهم لانتصار أوكرانيا، بينما رأى 80% أنه من غير المقبول استبعاد كييف من أي مفاوضات سلام مستقبلية.
ويخشى القادة الأوروبيون من أن ترامب قد ينهي الحرب بشروط تصب في مصلحة موسكو، دون تقديم ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا. وفي هذا السياق، من المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى واشنطن، لإجراء محادثات حول الملف الأوكراني.
وفي اتصال منفصل، السبت، كرر ستارمر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم بريطانيا الثابت لأوكرانيا، مشددًا على أن هذه المرحلة حاسمة لمستقبل أوكرانيا والأمن الأوروبي بأسره.