قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأربعاء، إن طهران ترفض "الاتهامات" التي وجهها مسؤول أمني بريطاني ضدها.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) أن لندن أحبطت 20 مخططا مدعوما من إيران كان من المحتمل أن تؤدي لسقوط قتلى في بريطانيا منذ يناير 2022.

واتهم كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات الداخلية إيران بالوقوف وراء "مؤامرة تلو أخرى" على الأراضي البريطانية.

وقال مكالوم إن عدد التحقيقات بشأن التهديدات التي تواجهها بريطانيا ارتفع 48 بالمئة في العام الماضي إذ لجأت روسيا وإيران إلى مجرمين وتجار مخدرات ووكلاء لتنفيذ "أعمال قذرة".

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ما وصفه في بيان بأنه اتهامات متكررة على مدى العامين الماضيين من جانب المسؤول الأمني البريطاني، دون الإشارة إليه بالاسم.

واتهم بقائي في البيان بريطانيا باستضافة جماعات "إرهابية" تروج بشكل ممنهج للعنف من خلال استغلال مفهوم حرية التعبير، ودعا لندن إلى "إعادة النظر في سياساتها غير البناءة تجاه الشعب الإيراني ومنطقة غرب آسيا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران بريطانيا بريطانيا الخارجية الإيرانية بريطانيا إيران بريطانيا روسيا إيران بريطانيا بريطانيا الخارجية الإيرانية بريطانيا أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

بينها خليجية.. دول ترفض استخدام قواعدها لشن هجوم على إيران (أسماء)

صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل (رويترز)

أمدت كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت أنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية لشن عمل عسكري ضد إيران، مؤكدة بذلك موقفها الحيادي في الصراع الدائر بين طهران وإسرائيل.

هذا ويأتي القرار وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الأوسع إلى تعريض البنية التحتية النفطية الحيوية في منطقة الخليج للخطر، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً هل تعتبر النقاط الحمراء الصغيرة على الجلد خطيرة؟.. أطباء يحسمون الجدل 7 أكتوبر، 2024 بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن حجم خسائره في غزة والضفة الغربية ولبنان 7 أكتوبر، 2024

وقد جرى الإعلان عن ذلك في أعقاب اجتماعات عقدت في الدوحة هذا الأسبوع، حيث ركز وزراء من دول الخليج العربية وإيران، الذين حضروا قمة الدول الآسيوية التي استضافتها قطر، مناقشاتهم على خفض التصعيد. وكشف مصدران أن زعماء الخليج سعوا إلى طمأنة إيران بشأن موقفهم المحايد لمنع المزيد من عدم الاستقرار الإقليمي، وخاصة في ضوء الأعمال العدائية الأخيرة.

يشار إلى أن التوترات تصاعدت بعد أن شنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على إسرائيل يوم الثلاثاء، مدعية أنها كانت ردًا على اغتيال كبار قادة حماس وحزب الله، فضلاً عن العمليات الإسرائيلية في غزة ولبنان. وذكرت طهران أن هجومها انتهى ما لم يتم استفزازها مرة أخرى، لكن إسرائيل تعهدت بالرد بقوة. وذكرت وكالة الأنباء الأميركية “أكسيوس” أن إسرائيل قد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران كجزء من ردها.

وكانت هيمنت الدعوات العاجلة إلى خفض التصعيد على المناقشات، حيث أعرب القادة الإقليميون عن مخاوفهم من أن يؤدي الصراع المطول إلى تعريض منشآت النفط الرئيسية للخطر. ورغم أن إيران لم تهدد منشآت النفط الخليجية بشكل مباشر، إلا أنها ألمحت إلى أن تدخل “مؤيدي إسرائيل” قد يؤدي إلى الانتقام ضد مصالحها في المنطقة.

ووفقًا للخبير السعودي علي الشهابي، تعتقد دول الخليج أن الضربة الإيرانية على منشآتها النفطية غير مرجحة، لكنها حذرة في ضوء التلميحات التي يتم نقلها عبر قنوات غير رسمية.ونقل مجلس التعاون الخليجي، الذي يتألف من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان وقطر والكويت، رسالة موحدة تحث إيران على خفض التصعيد.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد على اتهامات المخابرات البريطانية بشأن عمليات الاغتيال
  • الصندوق السعودي يشتري حصة مهمّة في متجر بريطاني فاخر
  • مسؤول استخباراتي بريطاني: القاعدة وداعش لا يزالان التهديد الأكبر من حيث الإرهاب
  • مدير المخابرات المركزية الأمريكية: إيران قد تحتاج إلى أسبوع لإنتاج قنبلة نووية
  • مدير المخابرات الأمريكية: إيران قادرة على صنع القنبلة النووية في أسبوع
  • رئيس الوزراء البريطاني: إيران ساعدت الحوثيين في مهاجمة طرق الشحن الدولي
  • بينها خليجية.. دول ترفض استخدام قواعدها لشن هجوم على إيران (أسماء)
  • وزير الخارجية لنظيره البريطاني: مصر ترفض المساس بالسيادة اللبنانية
  • حضرموت: وزارة الداخلية تقيم فعالية بمناسبة ثورة 14 أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني البغيض