ظهور رئيس حزب المؤتمر الوطني بمقر حكومة البرهان يفجر جدلًا ويفتح انتقادات وإتهامات لقيادي في “تقدم”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
متابعات – تاق برس – قال إبراهيم محمود حامد، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول مساعد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، إن الشعب السوداني لن يقع في فخ الأكاذيب التي تروجها المعارضة.
واشار إبراهيم محمود حامد في تصريحات عقب وصوله بورتسودان مقر حكومة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى أن الحديث عن أن مشكلة البلاد تكمن في “الكيزان” وأن رحيلهم سيؤدي إلى تحسن الأوضاع هو مجرد وهم على حد قوله.
وأكد حامد أن الواقع أثبت عكس ذلك، حيث تساءل “أها براكم شفتو الحصل شنو” على حد قوله.
كما أشار حامد إلى أن بعض الأطراف اعتقدت أن تحسين العلاقات مع إسرائيل سيكون له تأثير إيجابي على البلاد.
وأوضح أنهم قاموا بتوقيع اتفاق مع إسرائيل، لكنهم لم يحصلوا على أي نتائج ملموسة من ذلك. واعتبر أن هذه الخطوات لم تؤدِ إلى أي تقدم يذكر ونصا قال “ناس تاني قالوا لو صلحنا علاقتنا مع إسرائيل بلدنا بتمشي لقدام، مشينا صلحنا علاقتنا مع إسرائيل ووقعنا معاهم اتفاق، لقينا منهم شنو، ولا شيء.”
في ختام كلمته، أشاد حامد بالقوات المسلحة السودانية وبالتضحيات التي تقدمها في سبيل بقاء الوطن، وعبر عن دعمه للجيش ووقوف الشعب السوداني خلفه.
وأكد أن قوة الأمة تكمن في الإسلام وليس في العلاقات مع الدول الأخرى، مستشهداً بحركة طالبان التي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الدولية وتفاوضت مع الولايات المتحدة وقال :أن عز الأمة بالإسلام وليس عند إسرائيل، وأن العالم يعترف بالأقوياء، مستدلا بحركة طالبان التي قال إنها دوخت أمريكا ودفعتها صاغرة للتفاوض معها على حد وصفه.
وفجرت عودة ابراهيم محمود حامد الى بورتسودان لاول مرة منذ اندلاع الحرب جدلا في الاوساط السياسية حيث كان حامد وهو مساعد البشير متهما من لجنة ازالة التمكين في قضية فساد ابان توليه منصب والي كسلا وظل في الحبس لمدة 6 اشهر قبل ان تفرج عنه السلطات في 15 يناير من العام 2021 دون محاكمة، واعتبر البعض ظهور ابراهيم محمود اشارة وتاكيد لتقارب قائد الجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وحكومته مع قيادات النظام السابق.
وفي اول تعليق على ظهور حامد قال خالد عمر يوسف القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في تغردية على منصة اكس” وصل مساء اليوم إلى مطار بورتسودان رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم محمود. وفي اليوم نفسه، شهد خطاب الفريق أول شمس الدين كباشي لجنوده حضور أحمد عباس، رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بولاية سنار وواليها السابق خلال فترة حكم النظام البائد.
وأضاف “هذه الحرب هي حرب النظام البائد للعودة إلى السلطة على حساب أرواح الشعب وتدمير البلاد. هم من أشعلوا نارها ويستثمرون في استمرارها، وها هم الآن يسارعون لجني ثمارها قبل أن ينقشع غبار المعركة. هذه هي الحقيقة التي لن تستطيع أبواق التضليل الإعلامي إخفاءها. إنها حرب شر مطلق لا يمكن أن يأتي منها خير، ولا يمكن لمن شارك بحق في ثورة ديسمبر أن يتصالح معها أو يشرعن أطرافها أو يحاول تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وتعرض خالد عمر لموجة انتقادات واتهامات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه البعض تساؤلات “اليس كان متهما في عهدكم واطلق سراحه خلال مشاركتكم العسكريين السلطة؟ فيما وجه البعض انتقادات لخالد عمر بالقول “ابراهيم محمود عاد الى وطنه في شرق السودان هل تستطيع انت وقيادات قحت او تقدم العودة الى بورتسودان، ودمغه البعض باتهامات العمالة والخيانة ومساندة قوات الدعم السريع،بينما راى البعض ان عودة قيادات النظام السابق جاءت بعد ان تعرضت البلاد للضياع بسبب الحرب،ةطالبه البعض بتجاوز مشكلتهم مع الكيزان والتوحد من اجل البلاد.
وصل مساء اليوم إلى مطار بورتسودان رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم محمود. وفي اليوم نفسه، شهد خطاب الفريق أول شمس الدين كباشي لجنوده حضور أحمد عباس، رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بولاية سنار وواليها السابق خلال فترة حكم النظام البائد.
هذه الحرب هي حرب النظام البائد… pic.twitter.com/gioyH7TvTm
— Khalid Omer Yousif (@KHOYousif) October 7, 2024
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: رئیس حزب المؤتمر الوطنی إبراهیم محمود النظام البائد مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يطلق قمة “بردج” لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم ويدشن BRIDGE Foundation غير الربحية
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن قمة “بريدج” BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال معالي عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة “بريدج” بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع معاليه أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة “بريدج”، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و”بريدج” ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار معاليه، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال سعادة الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد سعادته أن “بريدج” تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع سعادة المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة “بريدج” ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.