أطلق صندوق التنمية العقارية اليوم برنامج “تمكين” لإتاحة الفرصة لمستفيدي برنامج “سكني” لتمديد فترة سداد التمويل العقاري إلى 30 عامًا.
ويأتي برنامج “تمكين” في إطار الجهود المتواصلة مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري لتعزيز القدرة الشرائية للمستفيدين، وتوفير حلول ومزايا تمويلية مبتكرة، تلبي احتياجاتهم تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان.


وقال منصور بن ماضي الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية إن برنامج “تمكين” يأتي في إطار التنسيق والتعاون مع الجهات التمويلية المعتمدة، لتوفير مزايا تمويلية إضافية، تلبي تطلعات المستفيدين من برنامج “سكني”.. ويهدف كذلك إلى تعزيز فرص تملك المستفيدين، وتوفير حلول ومزايا تمويلية وسكنية متكاملة، تتناسب مع قدراتهم المالية لتملك السكن الملائم.
وأضاف ابن ماضي بأن “تمكين” يمثل ميزة تنافسية؛ إذ يسهم في تحسين القدرة الشرائية للمستفيدين من خلال تمديد فترة سداد التمويل إلى 30 عامًا، بما يسهم في تعزيز فرص التملك من خلال تحسين القدرة التمويلية للمستفيدين، وتخفيض كلفة الأقساط الشهرية لتسهيل رحلة التملك.. مؤكدًا حرص الصندوق على توفير حلول ومزايا تمويلية متنوعة، تخفف من الأعباء التمويلية على المستفيدين، وتعزز قدرتهم على التملك.
يذكر أن صندوق التنمية العقارية يقدم برنامج الدعم السكني الذي يوفر حلولاً ومزايا تمويلية متنوعة، منها باقات الدعم التي تقدم دعمًا فوريًا غير مسترد، يصل إلى 150 ألف ريال، إضافة إلى الحل التمويلي “دعمك يساوي قسطك” الذي يمكن مستفيد “البناء الذاتي” من خيار التملك بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهريًا لمنتج البناء الذاتي، ومنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، ضمن حلول ومزايا أكثر لتسهيل رحلة تملك المستفيدين للسكن الملائم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة حماس المفاوضات غير المباشرة في الدوحة في محاولة لحل الخلافات العميقة بشأن شروط استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأجرى وفد من حركة حماس مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات الماضية، تطرقت إلى تطورات سبل تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف دخول المساعدات وفتح المعابر، وآلية معالجة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي داخل غزة.
وفي القاهرة، يجري وفد إسرائيلي مشاورات مع مسؤولين مصريين حول صفقة التبادل مع حركة حماس، وذلك بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد الوفد تمسك إسرائيل بضرورة الإفراج عن 11 رهينة أحياء وعدد من رفات القتلى كشرط أساسي لتمديد المرحلة الأولى والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، بحسب ما أكده مصدر مصري لـ«الاتحاد».
وكشفت «الاتحاد» قبل أيام عن ترتيبات تجري لاستقبال وفد المفاوضات الإسرائيلي في القاهرة، لإجراء مشاورات حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة المقبلة.
 ونقل الوفد الإسرائيلي الذي يزور القاهرة رؤية الحكومة الإسرائيلية خلال الفترة الراهنة للقبول بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض إسرائيل لـ«مناورات حماس» التي ترمي لكسب المزيد من الوقت خلال الجولة الحالية من المفاوضات غير المباشرة.
وأشار المصدر إلى أن الوسيط المصري يتمسك بضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار خلال هذه المرحلة في ظل تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل كامل في غزة، لافتاً إلى أن القاهرة تدرك إيفاد وفد من فريق التفاوض إلى الولايات المتحدة خلال الساعات المقبلة لمنع الاتفاق من الانهيار.
وترفض حركة حماس التعاطي بإيجابية مع الرؤية الأميركية المتمسكة بضرورة نزع سلاح الحركة والقضاء على حكمها داخل القطاع خلال الفترة المقبلة، وتحفظها على إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حركة حماس ترفض تماماً مناقشة سلاح الحركة أو الحديث عن إخراج عدد من قياداتها العسكرية خارج القطاع خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى تمسك الحركة بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة مع تقديم الوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، للضمانات اللازمة لمنع استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية داخل القطاع.
 وأشار المصدر إلى تمسك «حماس» بضرورة استئناف إسرائيل لالتزامها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بفتح المعابر مع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، السماح بدخول فرق الإغاثة والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة إعمار القطاع. وحذرت الولايات المتحدة الأميركية، في تصريحات لستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترامب، حركة حماس من عدم التعاطي بإيجابية مع المقترح الأميركي لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً في تصريحات لوسائل إعلام محلية أميركية أن رد حركة حماس لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض. وفي مقابلة مع CNN، شدد ويتكوف على أن الفرصة لا تزال قائمة أمام حماس لكنها «تتلاشى بسرعة»، داعياً الحركة إلى أن تكون أكثر عقلانية في تعاطيها مع المفاوضات.
وأضاف ويتكوف أن المقترح الأميركي يشمل أيضاً إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، معتبراً أن ذلك «أمر سيكون رائعاً لعائلاتهم».

مقالات مشابهة

  • وزير “الموارد البشرية” يشكر القيادة على توجيهها بصرف معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • رابطة “الليغا” تعلن عن الموعد الجديد لمباراة برشلونة وأوساسونا
  • وزيرة التضامن: ارتفاع أعداد المستفيدين من الدعم النقدي إلى 4.7 مليون
  • التضامن: مضاعفة المستفيدين من الدعم النقدي إلى 4،7 مليون أسرة في 2025
  • ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”
  • ويتكوف: مقترحي لتمديد وقف إطلاق النار كان معقولا ورد حماس غير مقبول
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • المالية :زيادة قيمة الدعم النقدي لمستفيدي «تكافل وكرامة» 25% اعتبارًا من أبريل