لاعب إنجلترا يشيد بمدرب المنتخب المؤقت
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تحدث ليفي كولويل، مدافع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، عن لي كارسلي، المدير الفني المؤقت للمنتخب، قائلًا:" أنه يمتلك أفضل اللاعبين في العالم".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن مدافع تشيلسي، الذي يتوقع أن يشارك في مركز الظهير الأيسر في مباراتي دوري أمم أوروبا المقبلتين أمام اليونان وفنلندا، أعيد لم شمله بكارسلي، الذي تم تصعديه من تدريب منتخب تحت 21 عاما لتدريب المنتخب الأول عقب رحيل جاريث ساوثجيت.
وفاز الثنائي سويا ببطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما العام الماضي، وأثنى كولويل على "المدرب الرائع".
وبدأ كارسلي في تثبيت نفسه وقال للاعبيه إن بإمكانهم تجاوز الصعوبات وإنهاء فترة عدم التتويج بالألقاب الكبرى.
وأوضح كولويل :" في الحقيقة أنا أعرفه منذ فترة طويلة. لقد منحني مشاركتي الأولى مع منتخب تحت 21 عاما، وجعلني ألعب هنا".
وأوضح :" لدي علاقة جيدة معه، هناك ثقة كبيرة في علاقتنا".
وأضاف :" إنه شخص رائع، مدرب رائع، ولا يوجد لدي كلمات سيئة أقولها عنه، لأنه فاز معي ببطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما، واختارني في معسكرين، إنه شخص رائع، ومدرب رائع".
وأردف :"أعتقد أن جميع اللاعبين يحبونه حقا. أنا أحبه، ولا يمكنني التحدث سوى عن نفسي. أثق به وسنرى ما سيحدث في المستقبل".
وأردف :"إنه شخص هادئ. أعتقد أنه يفيد الفريق بهذا".
وأكد :"هو شخص رائع ومدرب لديه فكر رائع. يعرف كيف يريد أن يلعب، وكيف تلائم طريقته اللاعبين الذين نمتلكهم".
وأكمل :" لديه القليل من الغرور بشأن الفريق ونفسه، من حيث أن لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وكلنا نعتقد ذلك".
وأكد :" يمكننا اتخاذ الخطوة التالية للفوز ببطولة كبرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفي كولويل المنتخب الإنجليزى كارسلي تشيلسي دوري أمم أوروبا تحت 21 عاما
إقرأ أيضاً:
برلماني يمني: خارطة الطريق بين السعودية والحوثي مخطط فوضى قد تستمر خمسين عاما
قال عضو مجلس النواب اليمني الشيخ علي العمراني إن خطة السلام، المتمثلة بخارطة الطريق التي يجري التفاوض بشأنها بين السعوديين والحوثيين، فهي ليست أكثر من مخطط فوضى قد تستمر خمسين عاماً.
وأضاف العمراني -في مقال نشره عبر صفحته بفيسبوك تحت عنوان: الإمارات تدعم مشروع تجزئة اليمن علناً فماذا عن السعودية؟!- أن "السعودية عزيزة علينا بحق-ولا أقول هذا تملقاً- ولكنها كانت تستطيع أن تقف مع اليمن على نحو أفضل بكثير، ولا أظن في ذلك تحاملاً أو مجانبة للحقيقة".
وأضاف "من المؤسف أن تقود تطورات اليمن، إلى حال كهذا- أي الإعتماد على الغير- ولو كانوا أفضل الأشقاء وأخلص الأصدقاء. ولكن هذا هو واقع الحال، المؤسف.. وواقع الحال أيضاً هو أن ساسة أغبياء تعاطوا مع الحوثي بكيفية غبية منذ نشوئه حتى دخوله صنعاء".
وتابع "أما "قادة اليمن" اليوم فهم من صُنع المملكة نفسها، وعلى يديها، وبموافقتها، وهنا تأتي مسؤوليتها ويأتي اللوم والعتب".
وأردف العمراني قائلا "ويدرك الأشقاء السعوديون، أن العالم صار يتغير على نحو ديناميكي وسريع، وأن اليمن غير المستقر سيكون مجالاً لتدخلات إقليمية ودولية لا تخدم استقرار المنطقة ومصالح شعوبها، ولا الأمن الوطني للأشقاء. ولنأخذ عبرة مما حدث من تدخلات، وتوترات، خلال الستين عاماً الماضية".
وقال "على أهمية دور السعودية، فإننا نؤمل أن قيادة المملكة الشابة تملك رؤية سليمة لوضع جارها اليمن، وتصريح الأمير محمد بن سلمان بأن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة ينم عن طموح كبير، وندرك أن أوروبا الجديدة قامت على أساس عدم تغيير الخرائط والحدود والحفاظ على الأوضاع القائمة دون تغيير، ورفض دعاوى الحركات الإنفصالية، ودعم الاقتصاديات الضعيفة، ومن خلال ذلك، حققت أوروبا معجزة الإتحاد والاستقرار والأمن الجماعي، بعد أن عانت من الصراعات و الحروب والدمار قروناً، وبعد أن كانت حطاماً ورماداً بعد الحرب العالمية الثانية".
وزاد "أما استراتيجية التفكيك والتجزئة والقضم والأطماع فهي التي تتسبب في الحروب والدمار والخراب والعداوات والفتن".
واستدرك العمراني بالقول "لم يخطئ كثير من المتابعين في تقديراتهم بأن الإستراتيجية التي اتبعها التحالف العربي في اليمن، ستدخل اليمن في متاهة تاريخيّة، لأن هذا ما حدث ويحدث بالفعل".
وختم البرلماني اليمني مقاله بالقول "إذا كان هدف التحالف العربي تفخيخ مستقبل اليمن، فقد نجح للأسف، ويستحق أن يبارك لنفسه، أما إذا كانوا يهدفون إلى تحقيق مصالح أشقائهم في اليمن، بما في ذلك دعم حكومته الشرعية، والحفاظ على وحدته واستقراره واستقلاله وسلامة أراضيه، بما يخدم مصالح الجميع المشروعة، بما في ذلك مصالح الجيران، فقد جنح التحالف وخرج عن الطريق، وتلزمه المراجعة عاجلاً غير آجل".