الصحة: لا إصابات مؤكدة مخبريًا بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت وزارة الصحة، يوم الأحد، إنها لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بمتحور كورنا الجديد "EG.5"، وتتابع الانتشار العالمي للمتحور ومعطيات منظمة الصحة العالمية حوله.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة الأسرة كمال الشخرة، في تصريح نشرته وزارة الصحة، وصل وكالة "صفا": "إن هناك اشتباهًا بدخول المتحور الجديد والمعروف بـ "إي جي 5" إلى فلسطين".
وأضاف أن "وزارة الصحة تتابع المتحور الجديد، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا حتى الآن".
من جهته، قال الوكيل المساعد للمهن الطبية المساندة وبنوك الدم أسامة النجار، "إن مختبرات وزارة الصحة تتابع ما تنشره منظمة الصحة العالمية حول انتشار المتحور الجديد عالمياً، وتعكف على دراسة العينات الإيجابية بفيروس كورونا من حيث إصابتها بالمتحور الجديد".
وأضاف أن الوزارة تقوم بالتواصل مع مراكز الأوبئة العالمية للاطلاع على طرق إجراء فحص الكشف عن المتحور الجديد، من خلال المختصين في المختبرات الطبية في الوزارة.
وصباح اليوم، كشف "الشخرة"، خلال تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية عن تسجيل من 50 إلى 100 إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد "EG.5"، في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أن بعض الحالات احتاجت لـ"إدخالات طفيفة" إلى المستشفيات، مؤكدًا عدم تسجيل أي وفيات بالمتحور الجديد.
وبيّن أن المتحور الجديد يسبب بعض الأعراض الأساسية، مثل الحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وآلام العضلات والالتهابات الشديدة وتعب الجسم، مشيرًا إلى أن من أعراضه أيضًا الإسهال والتقيؤ، وهي مقترنة بهذا المتحور دون غيره.
ولفت إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب أمراض الرئة، داعيًا هؤلاء المواطنين للحذر الشديد.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن انتشار سريع في العالم لمتحور جديد من سلالة أوميكرون لفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنها تصنف متحور "إي جي 5" الجديد على أنه "متحور يجب أن يكون محل الاهتمام".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة صحة كورونا المتحور الجدید وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.
وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.
بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.
كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"
وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.
وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.
وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا