“الصندوق العقاري” يطلق برنامج “تمكين” لتمديد فترة السداد إلى 30 عامًا لمستفيدي سكني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن صندوق التنمية العقارية اليوم، إطلاق برنامج “تمكين”؛ الذي يهدف إلى إتاحة الفرصة لمستفيدي برنامج “سكني” تمديد فترة سداد التمويل العقاري إلى 30 عامًا.
ويأتي برنامج “تمكين” في إطار الجهود المتواصلة مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري لتعزيز القدرة الشرائية للمستفيدين وتوفير حلول ومزايا تمويلية مبتكرة تُلبي احتياجاتهم تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية، منصور بن ماضي إن برنامج “تمكين” يأتي في إطار التنسيق والتعاون مع الجهات التمويلية المعتمدة، لتوفير مزايا تمويلية إضافية تلبي تطلعات المستفيدين من برنامج “سكني”، ويهدف إلى تعزيز فرص تملك المستفيدين وتوفير حلول ومزايا تمويلية وسكنية متكاملة تتناسب مع قدراتهم المالية لتملك السكن الملائم.
وأضاف بن ماضي أن “تمكين” يمثل ميزة تنافسية، حيث يسهم في تحسين القدرة الشرائية للمستفيدين من خلال تمديد فترة سداد التمويل إلى 30 عامًا، ما يسهم في تعزيز فرص التملك من خلال تحسين القدرة التمويلية للمستفيدين وتخفيض كلفة الأقساط الشهرية لتسهيل رحلة التملّك، مؤكدًا حرص الصندوق على توفير حلول ومزايا تمويلية متنوعة تخفف من الأعباء التمويلية على المستفيدين وتعزز قدرتهم على التملك.
يذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم برنامج الدعم السكني الذي يوفر حلولًا ومزايا تمويلية متنوعة، منها باقات الدعم التي تقدم دعم فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال، بالإضافة إلى الحل
التمويلي “دعمك يساوي قسطك” الذي حيث يُمكن مستفيد “البناء الذاتي” من خيار التملك بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهريًا لمنتج البناء الذاتي ومنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، ضمن حلول ومزايا أكثر لتسهيل رحلة تملك المستفيدين للسكن الملائم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق العقاري برنامج تمكين تمكين صندوق التنمية العقارية
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.