بلها: الأحزاب ما زالت كيانات جديدة وولدت في ظروف صعبة جداً
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليبيا – رأى رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا أشرف بلها أن لقاء الأحزاب مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، كان بناء على طلب البعثة ولم يكن بناء على طلبهم وتم تلقي رسائل دعوة الكترونية وهذه المرة الثانية التي يتم الاجتماع مع باتيلي، مشيراً إلى أنه اجتمع معه شخصياً رابع مرة ولم يكن طلب هذه اللقاءات من طرف الأحزاب.
بلها أعرب خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد عن اتفاقه مع كل من يراقب المشهد في ليبيا بأن الأحزاب ما زالت كيانات جديدة وولدت في ظروف صعبة جداً.
وقال إن عبد الله باتيلي يحضر لإحاطة قادمة يوم 22 من أغسطس الحالي وسيذكر فيها تشاوره مع كل مكونات المشهد السياسي الليبي ومن ضمنها الأحزاب حديثة الولادة والضعيفة والمبعثرة والكثيرة والتي تفتقر للتدريب والتمويل لذلك لا يتوقع الكثير منها.
وشدد على ضرورة وجود الأحزاب في العملية الديمقراطية بالعملية السياسية التي تقوم في ليبيا لأنه لا توجد وسائل وأدوات بديلة، لافتاً إلى أن باتيلي في هذا اللقاء طلب من الأحزاب الذهاب مباشرة لمجلسي الدولة والنواب ولجنة الـ 6 ومحاولة اقناعهم بضرورة تعديل مخرجات لجنة الـ 6+6 وحل المسائل الأربع العالقة في رأي البعثة في هذه المخرجات وبطريقة توافقية لأنه ليس من الممكن فرضها على كل الأطراف في ليبيا.
وتابع: “أؤكد على شيء سمعناه من باتيلي بالنسبة للتعديل الثالث عشر بما فيه من عيوب وبطريقة انتاجه، البعثة الأممية معترفة فيه بشكل كامل وقدمته لمجلس الأمن وذكر في بيان الرئاسي لمجلس الأمن ولمخرجات لجنة الـ 6+6 لنكون صادقين حتى هي أصبحت يريدوا أن يضعوها من ضمن الأمر الواقع. وهذه موجودة وإن أردت ان تتحدث معهم، تحدث معهم على هذا الاساس”.
ورأى أنه إن كان هناك حديث لابد أن يكون على هذا الاساس بأن التعديل الثالث عشر أصبح أمر محسوم وأن مخرجات 6+6 محصنة مع ملاحظات وليس إلغاء مخرجاتها والبعثة قالت إن هناك أربع ملاحظات منها جوهرية و2 لا يتم تعديلها إلا باتفاق كل الأطراف الليبية الفاعلة خوفاً من نشوء الصراع بشكل جديد ويقصد شروط انتخاب الرئيس وتشكيل سلطة تنفيذية وهذه الأمور ذكرها باتيلي بكل وضوح وأشار لربط الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولوجود جولة ثانية في انتخابات الرئاسة وهذه الملاحظات أشارت لها البعثة وتريد للأحزاب وضع لها معالجات ليستمر العمل بها.
وأوضح أن القصد هو مخرجات 6+6 وإن كانت هناك قوة ترفض مخرجات التعديل الثالث عشر وترفض مخرجات الـ 6+6 عليها أن تعرف بأن البعثة والأطراف الدولية لن تكون معها وعليها أن تعتمد على نفسها إن أرادت أن تلغي التعديل الثالث عشر ومخرجات الـ 6+6.
كما أردف في الختام: “وهذا هو السؤال كيف يمكن أن تعتمد على نفسها؟ وهي مبعثرة وضعيفة وتتنافس في غير وقت المنافسة. علينا الا نكون سريعي النسيان أنه عندما كان التعديل الثالث عشر يتفاعل داخل مجلس الدولة تم ذكره واعتماده في مجلس الأمن ومخرجات 6+6 بالتالي هناك قوة دولية خفية تسير في مسار ربما نحن لا نستطيع أن نستوعبه بسهولة عندما يمرر التعديل الثالث عشر ومخرجات لجنة الـ 6+6 بشكل غير منظور ومعروف، الكثير من السفارات أصدرت بيانات تعبر عن وجهات نظر بلادها تؤيد ما توصلت له لجنة الـ 6+6”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لجنة الـ 6 6
إقرأ أيضاً:
تركيا.. انكماش التصنيع للشهر الحادي عشر على التوالي
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في تركيا التابع لغرفة الصناعة في إسطنبول بشكل معتدل إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل دون عتبة 50، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول.
طلت ظروف التشغيل في القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.
وفق نتائج مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التركي لغرفة الصناعة في إسطنبول (ISO) للفترة فبراير 2025، تشير جميع الأرقام التي تم قياسها فوق قيمة العتبة 50.0 إلى تحسن في القطاع، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي، الذي كان 48.0 في يناير، ارتفاعًا طفيفًا إلى 48.3 في فبراير، لكنه ظل أقل من قيمة العتبة 50.0، مما يشير إلى تباطؤ في ظروف التشغيل اعتبارًا من منتصف الربع الأول. كانت ظروف تشغيل القطاع في منطقة الانكماش منذ أبريل 2024.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع أن ظروف الطلب كانت ضعيفة في فبراير/شباط، مما أدى إلى استمرار التباطؤ في الإنتاج والطلبات الجديدة.
وكان التباطؤ في الطلبيات الجديدة للشهر العشرين على التوالي لا يزال كبيرًا، على الرغم من تراجعه مقارنة بشهر يناير.
كما ضعفت ظروف الطلب الخارجي أيضًا، مع حدوث أكبر تدهور في طلبات التصدير الجديدة منذ 2024 أكتوبر/تشرين الأول.
Tags: اقتصادتركيامؤشر مديري المشترياتمؤشرات اقتصادية