ليبيا – رأى رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا أشرف بلها أن لقاء الأحزاب مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، كان بناء على طلب البعثة ولم يكن بناء على طلبهم وتم تلقي رسائل دعوة الكترونية وهذه المرة الثانية التي يتم الاجتماع مع باتيلي، مشيراً إلى أنه اجتمع معه شخصياً رابع مرة ولم يكن طلب هذه اللقاءات من طرف الأحزاب.

بلها أعرب خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد عن اتفاقه مع كل من يراقب المشهد في ليبيا بأن الأحزاب ما زالت كيانات جديدة وولدت في ظروف صعبة جداً.

وقال إن عبد الله باتيلي يحضر لإحاطة قادمة يوم 22 من أغسطس الحالي وسيذكر فيها تشاوره مع كل مكونات المشهد السياسي الليبي ومن ضمنها الأحزاب حديثة الولادة والضعيفة والمبعثرة والكثيرة والتي تفتقر للتدريب والتمويل لذلك لا يتوقع الكثير منها.

وشدد على ضرورة وجود الأحزاب في العملية الديمقراطية بالعملية السياسية التي تقوم في ليبيا لأنه لا توجد وسائل وأدوات بديلة، لافتاً إلى أن باتيلي في هذا اللقاء طلب من الأحزاب الذهاب مباشرة لمجلسي الدولة والنواب ولجنة الـ 6 ومحاولة اقناعهم بضرورة تعديل مخرجات لجنة الـ 6+6 وحل المسائل الأربع العالقة في رأي البعثة في هذه المخرجات وبطريقة توافقية لأنه ليس من الممكن فرضها على كل الأطراف في ليبيا.

وتابع: “أؤكد على شيء سمعناه من باتيلي بالنسبة للتعديل الثالث عشر بما فيه من عيوب وبطريقة انتاجه، البعثة الأممية معترفة فيه بشكل كامل وقدمته لمجلس الأمن وذكر في بيان الرئاسي لمجلس الأمن ولمخرجات لجنة الـ 6+6 لنكون صادقين حتى هي أصبحت يريدوا أن يضعوها من ضمن الأمر الواقع. وهذه موجودة وإن أردت ان تتحدث معهم، تحدث معهم على هذا الاساس”.

ورأى أنه إن كان هناك حديث لابد أن يكون على هذا الاساس بأن التعديل الثالث عشر أصبح أمر محسوم وأن مخرجات 6+6 محصنة مع ملاحظات وليس إلغاء مخرجاتها والبعثة قالت إن هناك أربع ملاحظات منها جوهرية و2 لا يتم تعديلها إلا باتفاق كل الأطراف الليبية الفاعلة خوفاً من نشوء الصراع بشكل جديد ويقصد شروط انتخاب الرئيس وتشكيل سلطة تنفيذية وهذه الأمور ذكرها باتيلي بكل وضوح وأشار لربط الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولوجود جولة ثانية في انتخابات الرئاسة وهذه الملاحظات أشارت لها البعثة وتريد للأحزاب وضع لها معالجات ليستمر العمل بها.

وأوضح أن القصد هو مخرجات 6+6 وإن كانت هناك قوة ترفض مخرجات التعديل الثالث عشر وترفض مخرجات الـ 6+6 عليها أن تعرف بأن البعثة والأطراف الدولية لن تكون معها وعليها أن تعتمد على نفسها إن أرادت أن تلغي التعديل الثالث عشر ومخرجات الـ 6+6.

كما أردف في الختام: “وهذا هو السؤال كيف يمكن أن تعتمد على نفسها؟ وهي مبعثرة وضعيفة وتتنافس في غير وقت المنافسة. علينا الا نكون سريعي النسيان أنه عندما كان التعديل الثالث عشر يتفاعل داخل مجلس الدولة تم ذكره واعتماده في مجلس الأمن ومخرجات 6+6 بالتالي هناك قوة دولية خفية تسير في مسار ربما نحن لا نستطيع أن نستوعبه بسهولة عندما يمرر التعديل الثالث عشر ومخرجات لجنة الـ 6+6 بشكل غير منظور ومعروف، الكثير من السفارات أصدرت بيانات تعبر عن وجهات نظر بلادها تؤيد ما توصلت له لجنة الـ 6+6”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لجنة الـ 6 6

إقرأ أيضاً:

الناس كان بتقول معارك الخرطوم صعبة عشان البنايات العالية

الناس كان بتقول معارك الخرطوم صعبة عشان البنايات العالية
وفعلا المعارك كانت في الخرطوم صعبة جدا
يعني بتذكر ناس المدرعات عشان يحررو عمارة واحدة بس است..شهدوا فيها خمسة تقبلهم الله عزوجل قبولا حسنا

لكن قدر ما كانت صعبة برضو كانت فيها حماية لجنودنا من المسيرات و التدوين
ونوعا ما بتخليك ما مكشوف للعدو
يالا تعال لمعارك دارفور دي الهي في أرض مفتوحة
و دائما الفريق البجي أرض المعركة أول بكون عندو امتيازات ما بلقاها الفريق البجي بعده
كلنا عارفين في غزوة بدر كان من أكبر اسباب تفوق المسلمين انهم وصلوا أرض المعركة بدر قبل العدو وقدرو يعرفو منابع الماء وتعرفوا على طبيعة الأرض
الآن الاستراتيجية دي بقت عند الميليشيا
هي استحوذت على غالب أراضي دارفور و صحاريها
معناهو الجيش حيجيها في مناطقها الاستحوذت عليها هي

الميزة دي خلت الميليشيا تتمركز تماما في موضوع الدفاع الجوي وتقدر تصعب على سلاح الجو شغلو
خاصة انو الدويلة أمدت الميليشيا بمنظومات دفاع جوي متقدمة ومتطورة و أجهزة تشويش عالمية وبعيدة المدى
كذلك أدتها ميزة التعرف التام على الأرض و على المداخل والمخارج
يعني عادي تحصل كمائن للقوات هماك
كذلك أدتها ميزة إغلاق تلك الأراضي وتحصينها بالمسيرات
خاصة العدو الآن عندو مسيرات استراتيجية بعيدة المدى
مع منظومة أقمار صناعية عالمية متطورة تكشف لهم كل صغير وكبير
دي كلها حاجات الناس بتغفل عنها وقايله المعركة دي لعب وكلام ساهل

عشان كده أي زول بنظر للجيش ده أنا بشتبك معاه وما عندي ليهو شيء أيا كانة
ونحن ما قاعدين نقاتل الميليشيا بس بنقاتل دول متجمعة مع بعضها البعض مدعومة دعما غير محدود ودي آخر ما بقي للعدو عشان كده حيبذل كل ما عندو وأعني هنا الميليشيا وأعوانها عشان ما يخسرو تاني

الجيش شغال وعارف قاعد يعمل شنو وواثق من تخطيطه و خطتو واستراتيجتو مستصحبا في ذلك توفيق المولى عزوجل
الجيش حريص على انو ينضف كردفان ويأمنها تماما عشان منها يكون الدرب سالك لدارفور
وبرضو لن تكون معارك سهلة
الناس تكتر الدعوات و الشغل الإعلامي وتدعم جيشها ودولتها
وتحارب المرجفين و المخذلين و الكذابين و المرتزقة عليهم من الله ما يستحقون

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 6 مسارات.. أهم مخرجات اللقاء التحضيري للمنتدى العالمي للمياه 2027
  • انقسام بإدارة ترامب.. فريق يرى ضرب طهران وآخر متحمس للتفاوض
  • للعام الثالث.. ليبيا تُشارك بـ«منتدى للشباب» في نيويورك
  • إحباط محاولة انقلاب.. هل لا زالت يد بشار الأسد في سوريا؟
  • الناس كان بتقول معارك الخرطوم صعبة عشان البنايات العالية
  • دخول شامل لطلبة الثالث والسادس وعطلة رسمية.. قرارات جديدة لحكومة السوداني
  • مُحافظ جدة يطّلع على مخرجات ملتقى الريادة في إدارة المشاريع
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • وكيل خطة النواب: الأرقام الواردة بالحسابات الختامية جاءت في ظل ظروف عالمية صعبة
  • وكيل موازنة البرلمان: الأرقام الواردة في الحسابات الختامية جاءت في ظل ظروف عالمية صعبة