رئيس الوزراء: الرئيس بعث رسائل طمأنينة تؤكد قوة وقدرة الدولة على حماية حدودها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.
واستهل رئيس الوزراء حديثه بالإشارة إلى أن هذا الأسبوع شهد العديد من الفعاليات المهمة التي تأتي في إطار احتفال مصر والقوات المسلحة بالذكري الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأخوه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، وذلك بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي تم افتتاحه بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وفى هذا السياق، جدد رئيس الوزراء تقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلب جميع أبناء الوطن الكرام، كما تقدم بالتهنئة للفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، على افتتاح هذا الصرح الكبير، الذي يسهم في إعداد رجال القوات المسلحة وبناء قدراتهم وفقاً لأفضل وأرقي المستويات العسكرية والعلمية العالمية، وبما يمكنهم من أداء رسالتهم في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، وكذا خلال مشاهدة فخامته لاصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، بعثت رسائل طمأنينة تؤكد قوة وقدرة الدولة المصرية على حماية حدودها ومقدراتها، وأنها دائماً تسعى لإقرار السلام والاستقرار، في محيطها الإقليمي والدولي، وذلك بما يحقق لمختلف الشعوب الأمان والاستقرار والتقدم.
وانتقل رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى ما شهده هذا الأسبوع أيضاً من إطلاق لمشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكداً دور هذا المشروع في دعم وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذا دوره في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاستثمارية والعقارية والسياحية والبيئية والتنموية، من خلال تعظيم الاستفادة من هذه المنطقة الواعدة التي تزخر بالعديد من المقومات والإمكانات، وجعلها من أفضل الوجهات السياحية على ساحل البحر المتوسط.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأهمية مواصلة مسار الإصلاح المؤسسي الشامل، وذلك بما يضمن تحقيق الانضباط المالي والحوكمة السليمة لمختلف المنشآت، تعزيزاً لقدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المختلفة التي يشهدها العالم حالياً، وكذا تأكيد فخامته مواصلة جهود الحكومة لتحسين مستوى كفاءة مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الاجتماع الأسبوعي للحكومة احتفالية انتصارات أكتوبر رئیس الجمهوریة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، وأشاد رئيس الوزراء الاسبانى بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس السيسي على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.