تجارية سوهاج تناقش التعاون المشترك مع جهاز تنمية المشروعات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقدت غرفة سوهاج التجارية، اجتماعًا موسعًا برئاسة النائب خالد أبو الوفا، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة للحديث حول آخر مستجدات الغرفة وخطة العمل خلال الفترة المقبلة.
مدبولى يتابع مع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية عدداً من ملفات العمل
وشارك في الحضور من جهاز تنمية المشروعات برئاسة الدكتور نادر عبد الظاهر رئيس الجهاز عبد الرحيم محمد مدير عام إدارة الائتمان بجهاز تنمية المشروعات أحمد دنقل.
وكشف النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية، أن اللقاء تناول التعاون المشترك بين الجهاز و الغرفه في تقديم كافة الخدمات المقدمة من جهاز تنميه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكافة التسهيلات للسادة التجار.
وأضاف أبو الوفا، في بيان صحفي له اليوم أن الغرفة ستقوم باستضافة جهاز تنمية المشروعات خلال الفترة المقبلة لمناقشة كافة التفاصيل بهذا الشأن، وسيتم التعاون بين الجانبين لتفضيل أفضل الخدمات للتجار والمواطنين في المحافظة.
وأكد أبو الوفا، أن الغرفة التجارية بسوهاج لديها خطة عمل واضحة للتعاون مع كافة الجهات الإدارية والمعنية التي تقدم خدمات وتسهيلات للتجار ومتنسبي الغرفة.
وأشار أبو الوفا، إلي أن الغرفة تسعى لتقديم أفضل خدمة للتاجر ومنتسبي الغرفة خلال الفترة المقبلة وسيتم تقديم أفضل دعم ممكن بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية.
وشارك في الحضور من الغرفة
حضر من الغرفة، أحمد اللبان، نائب أول رئيس مجلس الإدارة، و أيمن حسني كامل عضو مجلس الإدارة، و أشرف بخيت عبد اللله عضو مجلس الإدارة، و سلطان العسيري عضو مجلس الإدارة، و أحمد النمر عضو مجلس الإدارة، و أشرف بخيت عبد اللاه عضو مجلس الإدارة، و معتز محمد توفيق عضو مجلس الإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجارية سوهاج جهاز تنمية المشروعات خالد ابو الوفا غرفة سوهاج غرفة سوهاج التجارية جهاز تنمیة المشروعات عضو مجلس الإدارة أبو الوفا
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم و مستوي معيشتهم.
وأوضح رحمي، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال و المشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي و التكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر".
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضاً أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."