تغيير مفاجئ.. ما هو الموقف الذي تخلى عنهُ حزب الله؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤول حكومي في لبنان بأن "حزب الله" تخلى عن إقرار الهدنة في غزة شرطا لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكد المصدر نفسه أن هناك أسباباً كثيرة تفسر التغير المفاجئ في موقف حزب الله بعد إصراره على جبهة إسناد غزة، أولها الضغوطات الكبيرة المسلطة عليه سياسياً وعسكرياً.
وذكر المسؤول أن القرار جاء بسبب تكثيف إسرائيل حملتها العسكرية، إضافة إلى حالة النزوح التي شهدتها البيئة الحاضنة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، واعتراض بعض الأطراف السياسية اللبنانية على موقف الحزب من ربط الجبهات.
في السياق ذاته، قالت مصادر أميركية لـ"سكاي نيوز عربية" إن الحديث عن الفصل بين جبهتي لبنان وغزة تجاوزه الزمن، لأن لبنان بات يشهد حالة حرب فعلية ولم يعد جبهة إسناد.
واعتبرت المصادر في الوقت نفسه أن وقف الحرب على الجبهة اللبنانية أسهل نظريا من وقفها على جبهة غزة.
في هذا الصدد، قال المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" بشارة شربل، إن "الفصل بين الجبهتين حصل أولا من قبل إسرائيل بعد 3 أشهر من بدء حرب غزة".
وأوضح شربل في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية" أن "إسرائيل تعتبر أنه ليس حزب الله من يقرر متى تنتهي الحرب.. للإسرائيليين برنامج مختلف في ما يتعلق بالجبهة الشمالية"، وتابع: "الوضع في لبنان هو وضع حرب حقيقية.. والحديث عن وقف إطلاق النار هو مجرد حديث".
وأبرز أن "المجتمع الدولي وإسرائيل لن يقبلا أن يتم وقف إطلاق النار في لبنان حتى يعيد حزب الله ترتيب أوراقه واستعادة قدراته العسكرية".
وذكر شربل أن "حزب الله تعرض لضربة قوية ولم يعد قادراً على المواجهة السياسية بمفرده". (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سکای نیوز عربیة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بذمار تنظم فعالية ثقافية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار ومنظومة التوعية التعبوية بالمحافظة اليوم، الفعالية الثقافية والفنية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسنادا لمقامته العزيزة ومواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي الفعالية الذي حضرها محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار والقيادات التنفيذية والعلماء والخطباء وائمة المساجد والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والاعيان.
وأبناء محافظة ذمار اشار احمد الضوراني مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم
وأكد جهوزية الشعب اليمني للتصدي لأي عدوان مجددّا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بضربات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني المحتل وعملياته في البحار داعيا إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة
فيما اكد فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم
معلنا تحدّي الشعب اليمني الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، انطلاقاً من عمق انتمائه الإيماني، ومن توكله على الله، واعتماده عليه، وثقته به، ومواصلة جهاده بثباتٍ وصبر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
فيما اشار العلامة اسماعيل الوشلي عضو رابطة علماء اليمن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، مشيدًا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
مؤكدا عن عظيم الثناء لله تعالى على ما منّ به علينا من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين وشدد على أيدي أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة اليمنية بالمواصلة وضرب العدو
مشيدًا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.