تقارير تحليلية: ليبيا باتت دولة فاشلة في ظل حكمها من قبل حكومات متنافسة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليبيا – هاجمت 4 تقارير تحليلية تورط حلف شمال الأطلسي “ناتو” بتدمير ليبيا خلال العام العام 2011 عبر الإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي.
التقارير التي نشرها موقعا أخبار “بريميم تايمز” النيجيري الناطق بالإنجليزية و”أوبن ديموكراسي” البريطاني ومجلتا “مونثلي رفيو” و”لاب بروغرسيف” الأميركيتيان وتابعتها وترجمتها صحيفة المرصد سلطت الضوء على ما وصف بـ”التدمير الهائل”.
وانتقدت التقارير تفاخر الولايات المتحدة بمسؤوليات قانونية نجم عنها هندسة قرار حول ليبيا من واحدة من أغنى الدول الإفريقية الواعدة إلى حالة بائسة ومركز لتدفق حر للأسلحة والإرهابيين إلى غرب إفريقيا.
وتابعت التقارير أن ليبيا باتت دولة فاشلة في ظل حكمها من قبل حكومات متنافسة في وقت تم فيه فقدان السيطرة على الحدود وتدفق المهاجرين غير الشرعيين والإرهابيين بكثافة لإيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن انبثاق عصر الإرهاب واسع النطاق في أجزاء كثيرة من إفريقيا.
وبحسب التقارير ازدهرت أيضا أسواق تهريب السلع والأسلحة والمخدرات والعبيد والمواد الخام مع صعود الاقتصاد غير مشروع مؤكدة أن إعادة إعمار ليبيا ستستغرق سنوات عدة لوجود آثار مادية جسيمة وتضرر البلدات والمدن وتدميرها وتعطل البنية التحتية.
وحذرت التقارير من انعكاسات كل ذلك على الصحة العقلية والبدنية لملايين الأشخاص ولعدة أجيال مبينة أن استهداف العقيد الراحل القذافي جاء لعزمه تأسيس عملة أفريقية مدعومة بالذهب ما جعل واشنطن تسهل عملية قتله وتدمير ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن آلية التكيف مع التغيرات المناخية على المستوى المحلي تتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التغيرات، حيث تشمل التحليل المحلي للتغيرات المناخية، من خلال إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على المنطقة المحلية، تحديد العوامل الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر في قدرة المجتمع على التكيف.
حماية النظام البيئي المحليوأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التكيف مع تغيرات المناخ، يتضمن تطوير البنية التحتية لتكون مرنة أمام التغيرات المناخية، مثل تحسين تصريف مياه الأمطار، بناء سدود للحد من الفيضانات، وتعزيز الهياكل ضد العواصف، واعتماد تقنيات البناء المستدامة التي تأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المستقبلية، بالإضافة إلى حماية النظام البيئي المحلي، بما في ذلك الغابات والمراعي، من خلال برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضي.
برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضيوأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية تعزيز وعي المجتمعات المحلية حول التغيرات المناخية وأهمية التكيف معها، وإشراك المجتمعات المحلية في عملية اتخاذ القرار، لضمان تنفيذ حلول تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى دعم مشروعات تنويع مصادر الدخل المحلي لتقليل الاعتماد على الأنشطة الزراعية التي قد تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات المناخية.