المجلس القومي للطفولة والأمومة: الدولة تقدم الدعم للأطفال الوافدين وأسرهم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بوفد من المفوضية السامية لشئون اللاجئين لبحث سبل التعاون فيما يخص حماية ورعاية الأطفال الوافدين الذين تحتضنهم مصر من مختلف الجنسيات.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، أن الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم للأطفال الوافدين وأسرهم ومساعدتهم في الحصول على كافة الخدمات الصحية والتعليمية التي توفرها الدولة المصرية، فضلا عن سعي المجلس لإدماجهم في كافة الأنشطة والمبادرات التي ينفذها المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وقالت "السنباطي" إن هؤلاء الاطفال تحتضنهم مصر دون تمييز ويعيشون جنبا إلى جنب مع الأطفال المصريين، لافتة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة سيقدم لهم كافة خدمات الدعم النفسي من خلال وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري لهؤلاء الأطفال وأسرهم، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكونوا تعرضوا فى بلادهم لسوء المعاملة أو العنف أو الإهمال أو قد شهدوا أعمال عنف قد تؤثر على صحتهم النفسية.
كما شهد الاجتماع بحث تعزيز سبل التعاون فيما يخص إنشاء فروع المجلس القومي للطفولة والأمومة بعدد من المحافظات التي تشهد عدد من الفئة المستهدفة، فضلا عن تقديم الدعم الفني اللازم لمتلقين الشكاوى الخاصة بالأطفال الوافدين الى مصر بالإدارة العامة لنجدة الطفل، بالإضافة إلى أعضاء وحدات حماية الطفل بالمحافظات، من خلال عقد سلسلة من التدريبات وورش العمل المتخصصة في دعم وحماية الأطفال.
حضر اللقاء الدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر، عمرو سفور، مسؤول قسم حماية الطفل، ، فرح ناصف، مساعد مسؤول قسم الحماية، نها خليفة، مسؤولة التنسيق بالمفوضية، والأستاذ صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، الأستاذ ناصر مسلم مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، الأستاذ إسلام محمد محام بوحدة الدعم القانوني، الأستاذة سارة فخري عضو المكتب الفني، الأستاذ عمرو الخطيب محام بوحدة الدعم القانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والامومة الدولة الوافدين المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأطباء بمستشفى الناظور يهدد حياة الأطفال بالإقليم
زنقة20ا الرباط
يعاني قسم طب الأطفال بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور من ضعف كبير على مستوى الأطباء الأخصائيين لاسيما تخصص طب الأطفال، مما تسبب في شلل شبه كامل للخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وأثار قلقا واسعا لدى ساكنة هذا الإقليم.
وأكدت هذه المعطيات الصحية النائبة البرلمانية فاطمة الكشوتي عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب في سؤال موجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية أمين التهراوي، حيث أشارت إلى أن هذه الأزمة بعد انتقال طبيبين متخصصين إلى القطاع الخاص، مما أدى إلى ضغط كبير على المستشفى ودفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير متاحة للجميع، خصوصا للأسر ذات الدخل المحدود”.
وساءلت البرلمانية الوزير “عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لسد الخصاص الحاد في أطباء طب الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور؟ وهل هناك مخطط استعجالي لتوفير أطباء متخصصين في طب الأطفال بهذا الإقليم، لضمان استمرارية الخدمات الصحية العمومية للأطفال؟”.