على هامش «اكسبو دبي».. «صاروفيم» تلتقي وفود شركات التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عددًا من الاجتماعات، وذلك على هامش مشاركتها بمعرض «اكسبو أصحاب الهمم» الدولي بدبي 2024 في نسخته السادسة بدبى، حيث التقت بوفود نخبة من الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المساعدة لذوى الإعاقة.
وقد التقت صاروفيم بوفد من شركة تصنيع الأطراف الاصطناعية الهندية (ALIMCO)، والتي تستهدف مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تصنيع أدوات إعادة التأهيل وتطوير الأطراف الصناعية وغيرها من وسائل إعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بحث الجانبان سبل التعاون بين الشركة ووزارة التضامن الاجتماعي في مصر في مجال أجهزة الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية وأنواع المعينات المقدمة.
وفى مجال لغة الإشارة وأحدث التطبيقات العلمية التقت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بوفد شركة manimundo - لتعلم لغة الإشارة، حيث تم استعراض البرامج التعليمية الحديثة لتعلم لغة الإشارة والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مجموعات المستخدمين المختلفة، والدورات التدريبية عبر الإنترنت ونماذج التعلم المدمجة للشركات والمؤسسات التعليمية، وتطرق الاجتماع الى بحث سبل التعاون الممكنة مع وزارة التضامن الاجتماعي في مصر والتكنولوجيا الخاصة بلغة الإشارة والاعاقة السمعية.
كما التقت صاروفيم ووفد شركة eminent overseas الرائدة في مجال اتاحة وتمهيد الطرق لذوي الإعاقات المختلفة الحركية والبصرية، حيث استعرض اللقاء مناقشة سبل التعاون فى مجال الاتاحة.
وحول أكواد الإتاحة التقت صاروفيم ووفد شركة DASS Solutions هو فريق من الخبراء المتخصصين لتوفير حلول الوصول والسلامة المبتكرة للتغلب على العوائق في البيئات المبنية والرقمية لتقديم خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بحث اللقاء سبل التعاون في الاتاحة الخاصة بالإعاقة بصفة خاصة الحركية، حيث استمعت للخدمات المقدمة من الشركة وتطبيقاتها المختلفة والنماذج المطروحة لسبل التعاون.
الجدير بالذكر أن وفد وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي يشارك في فعاليات معرض اكسبو أصحاب الهمم" الدولي بدبي 2024، والذى انطلقت فعالياته بدبي في نسخته السادسة برعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويضم الوفد رامي عباس استشاري وزيرة التضامن للعلاقات والمراسم وتنظيم المعارض، ودكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي، مروة أحمد عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين.
اقرأ أيضاًالتضامن الاجتماعي: إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لـ44240 مواطنا خلال أغسطس وسبتمبر
صاروفيم تترأس وفد «التضامن» المشارك بمعرض «اكسبو أصحاب الهمم الدولي» بدبي
جائزة مصر للتميز الحكومي تستعرض تجربة «القابضة للمياه» في معرض «اكسبو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دبي وزارة التضامن الاجتماعي معرض اكسبو أصحاب الهمم وزیرة التضامن الاجتماعی سبل التعاون
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الأمريكية تحذر من تفوق الصين في الذكاء الاصطناعي
أعربت كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة عن مخاوفها من فقدان الريادة الأمريكية في هذا المجال، في ظل التقدم السريع الذي تحرزه الصين.
في تقارير قدمت إلى الحكومة الأمريكية خلال مارس 2025، حذرت شركات مثل "أوبن أي آي" (OpenAI) من تطور النماذج الصينية، مثل "DeepSeek R1"، الذي أصبح أكثر تطورًا وتنافسية.
الصين تضيق الفجوة في الذكاء الاصطناعيوأكدت هذه الشركات أن الفجوة التقنية بين الصين والولايات المتحدة تتقلص بسرعة، مما يشكل تحديًا كبيرًا من حيث الإمكانيات والأسعار.
تعد "DeepSeek R1" نموذج ذكاء اصطناعي مدعومًا من الحكومة الصينية، ما يثير قلق الشركات الأمريكية بشأن احتمال استخدامه للتأثير على تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وقارنت "OpenAI" هذا النموذج بشركة "هواوي" (Huawei)، مشيرة إلى أن القوانين الصينية قد تجبره على الامتثال لأوامر الحكومة، مما قد يشكل تهديدًا للأمن السيبراني الأمريكي.
لم يقتصر الأمر على "DeepSeek R1"، بل طرحت شركة "بايدو" (Baidu) نموذجين جديدين"Ernie X1" و"Ernie 4.5"، لمنافسة النماذج الغربية.
ووفقًا لبايدو، فإن "Ernie X1" يوفر أداءً مماثلًا لـ"DeepSeek R1" ولكن بنصف التكلفة، بينما يأتي "Ernie 4.5" بسعر أرخص بـ 99% مقارنة بـ "GPT-4.5" الخاص بشركة "OpenAI"، مع تفوقه في عدة اختبارات أداء.
تشكل هذه الأسعار ضغطًا هائلًا على الشركات الأمريكية، حيث أفادت شركة "Bernstein Research" أن نماذج "DeepSeek R1" و"V3" تُباع بأسعار أقل بنسبة 20 إلى 40 مرة مقارنة بنظيراتها الأمريكية. كما أن "بايدو" تتبنى استراتيجية "المصدر المفتوح"، ما يعني أنها تتيح برمجياتها للمطورين حول العالم، مما يعزز من انتشارها السريع.
فيما بدأ المستثمرون والمطورون بالفعل في تجربة النماذج الصينية الجديدة، حيث وصف المستثمر "ألفين فو" أداءها بأنه "مبهر" بعد اختباره لفترة طويلة.
مخاوف أمنية واقتصادية في الولايات المتحدةتتخوف الشركات الأمريكية من المخاطر الأمنية والاقتصادية التي قد تنجم عن هذا التفوق الصيني. حذرت "OpenAI" من أن القوانين الصينية قد تُستخدم لإجبار "DeepSeek" على تنفيذ عمليات اختراق إلكتروني أو التأثير على البنية التحتية الحساسة.
من جهتها، ركزت شركة "Anthropic"، المطورة لنموذج "Claude 3.7 Sonnet"، على المخاطر البيولوجية، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُستخدم في تطوير أسلحة بيولوجية.
كما دعت إلى فرض قيود أقوى على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن تتمكن الصين من الاستفادة منها لتعزيز تقدمها.
أما "جوجل"، فتبنت موقفًا أكثر حذرًا، حيث اعترفت بالمخاطر الأمنية، لكنها حذرت من أن فرض قيود صارمة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يُضعف قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة عالميًا.
كيف تحافظ الولايات المتحدة على ريادتها في الذكاء الاصطناعي؟اتفقت الشركات الأمريكية الثلاث على أن الحكومة بحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية لمواكبة المنافسة.
"Anthropic" حذرت من أن تدريب نموذج ذكاء اصطناعي متقدم واحد قد يتطلب ما يعادل استهلاك مدينة صغيرة من الطاقة بحلول 2027، واقترحت بناء 50 جيجاواط من الطاقة المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
"OpenAI" وصفت المنافسة مع الصين بأنها "معركة بين الذكاء الاصطناعي الديمقراطي والمتحكم فيه من قبل الحكومات"، ودعت إلى دعم السوق الحر لتعزيز التفوق الأمريكي.
"جوجل" أوصت بزيادة تمويل الأبحاث الفيدرالية وتسهيل العقود الحكومية للشركات العاملة في المجال.
دعوات لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في أمريكاطالبت الشركات الثلاث بوضع إطار تنظيمي موحد على مستوى الحكومة الفيدرالية بدلًا من تباين القوانين بين الولايات.
اقترحت "OpenAI" نظامًا للرقابة تديره وزارة التجارة الأمريكية، بحيث يُسمح ببيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للدول الديمقراطية مع فرض قيود على الدول الاستبدادية.
دعت "Anthropic" إلى تشديد الرقابة على تصدير الأجهزة والبيانات التدريبية للذكاء الاصطناعي لمنع الصين من الحصول على أي ميزة استراتيجية.
فيما شددت "جوجل" على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، محذرة من أن فرض قيود صارمة على حقوق النشر قد يضع الشركات الأمريكية في موقف ضعيف مقارنة بمنافسيها الصينيين.