السيسي يشدد على الاهتمام المكثف ببناء القدرات التقنية للشباب المصري وإعداد كوادر رقمية قادرة على المنافسة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الاستمرار في الاهتمام المكثف ببناء القدرات التقنية للشباب المصري، وإعداد كوادر رقمية قادرة على المنافسة بفعالية في سوق العمل المحلي والعالمي.
واجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمهندس بكر البيومي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أ.
واطلع الرئيس، على تطورات إنشاء مراكز البيانات وإطلاق السحب الحاسوبية في مصر، في إطار تنفيذ المحاور المختلفة لاستراتيجية مصر الرقمية، وللبناء على قيام مصر بافتتاح مراكز البيانات العملاقة في أبريل الماضي.
وتابع الرئيس، في هذا السياق جهود الحكومة لتوفير بيئة مناسبة لتشجيع الاستثمارات العالمية، للاستفادة من التقدم الجاري في البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية في مصر، وفي ظل ما توليه الدولة من أهمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وذكر المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي، وجه خلال الاجتماع بمواصلة وتكثيف الجهود لتعزيز قدرات الدولة في مجال زيادة الاستثمارات في مراكز البيانات والسحب الحوسبية، تعظيمًا للمزايا النسبية التي تتمتع بها مصر في هذا الصدد.
وأكمل: أن ذلك سواء من حيث توافر البنية التحتية اللازمة التي تم تشييدها على مدار السنوات الماضية، أو من حيث الموقع الجغرافي لمصر، الذي تتقاطع فيه كابلات البيانات والاتصالات بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، إضافة إلى مرور الغالبية العظمى من إشارات الإنترنت في آسيا وأوروبا عبر مصر.
وشدد، على الاستمرار في الاهتمام المكثف ببناء القدرات التقنية للشباب المصري، وإعداد كوادر رقمية قادرة على المنافسة بفعالية في سوق العمل المحلي والعالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي وزير الاتصالات تكنولوجيا المعلومات إستراتيجية مصر الرقمية مراكز البيانات
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.