بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي مع معالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال الفيدرالية عدداً من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الجانبان تطور العلاقات بين الدولتين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين الشقيقين وما يربطهما من علاقات متينة راسخة ومتجذرة.

جاء ذلك خلال استقبال معالي صقر غباش، في مقر المجلس بأبوظبي اليوم، معالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي الذي يقوم بزيارة رسمية على رأس وفد برلماني إلى الدولة.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين الشقيقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم الترشيحات المتبادلة في المحافل البرلمانية الدولية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.

وشددا على أهمية تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون والحوار وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود لحل القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما في ظل الأزمات التي تواجهها المنطقة.

حضر اللقاء سعادة كل من محمد أحمد اليماحي، وماجد محمد المزروعي، ومحمد حسن الظهوري، ومنى خليفة حماد، وناعمة عبدالله الشرهان، وحشيمة ياسر العفاري وسلطان سالم الزعابي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

ورحب معالي صقر غباش في بداية اللقاء بمعالي رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال والوفد المرافق له، مؤكداً أن هذه الزيارة الأخوية تشكل دفعاً قوياً لتطور وتعزيز العلاقات نحو آفاق أوسع بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وبما يجسد العلاقات التاريخية التي تربطهما وتشهد تطوراً مستمراً ورغبة في تطوير العلاقات البينية بينهما.

وأشار إلى العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، قيادة وشعباً، والتي تشهد تطوراً مستمراً ورغبة صادقة في تطوير العلاقات البينية بين البلدين والشعبين الشقيقين، الأمر الذي تتوج باختيار الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود، دولة الإمارات كأول دولة يزورها عقب انتخابه رئيسا للصومال.

وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على تقديم الدعم الدائم لكل ما يصب في مصلحة الشعب الصومالي الشقيق وبما يحقق تطلعاته إلى السلام والاستقرار والتنمية الازدهار، انطلاقاً من أواصر الأخوة الراسخة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.

من جانبه أكد معالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي أهمية الزيارات المتبادلة في تعزيز علاقات التعاون التاريخية القائمة بين بلاده ودولة الإمارات، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الإمارات في مختلف القطاعات وفي المجال الإنساني على وجه الخصوص.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سياسيون: العلاقات الإماراتية الكويتية استراتيجية ونموذجية في المنطقة

ترتبط دولة الإمارات مع دولة الكويت بعلاقات تاريخية استراتيجية وثيقة، تعكسها الرؤية السياسية المشتركة للمتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وفي هذا الإطار رأى سياسيون أن زيارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أتت تعميقاً للشراكة الممتدة بين البلدين وتعزيزاً لمباحثات التعاون والتنسيق.

وأكد الدكتور عايد المناع ،أكاديمي وباحث سياسي كويتي، أن "دولة الإمارات تتبع منذ تأسيسها نهجاً متوازناً في علاقتها بمحيطها والعالم، وتعتمد استراتيجيات سياسية وإنسانية وأخلاقية متكاملة وواقعية".

وقال: "زيارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى دولة الكويت، زيارة أخ لأهله وإخوانه، وحتماً سيناقش مع القيادة الكويتية تطور العلاقات الثنائية المتجذرة والمتطورة في مختلف  المجالات الاقتصادية والأمنية، والاستثمارية، والسياسية".

#حمدان_بن_محمد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي يبحثان تعزيز التعاون الثنائي#الإمارات_الكويت#حمدان_بن_محمد_في_الكويتhttps://t.co/OPBhtv3yyp pic.twitter.com/BGO5jc71Op

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 8, 2024 تعاون وشراكة

وأشار الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، إلى أن "الزيارة الرسمية للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم  إلى دولة الكويت، تندرج ضمن مسيرة عقود طويلة من الزمن قائمة على  علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين".
ولفت أن هذه الزيارة تأتي إستكمالاً للزيارات واللقاءات المتواصلة بين قيادتي الدولتين منذ أكثر من خمسين عاماً، وحرصهما على أن تظل مثل هذه العلاقات الأخوية الإستراتيجية النموذجية راسخة وتتجذر أكثر فأكثر لصالح الشعبين ولشعوب المنطقة، سواءً ما يتعلق منها بتنمية البنى الإرتكازية للتنمية المستدامة وتطويرها أو في البحث الدؤوب عن سبل إشاعة الأمن والسلام لجميع بلدان المنطقة والعالم".

علاقات نموذجية 

وقال بشير: "العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين دولة الإمارات، ودولة الكويت تعد نموذجاً للعلاقات الثنائية المتميزة في منطقة الخليج العربي، تجمع بينهما مواقف متقاربة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، فيما يتعلق بالحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج. كما يعملان جنباً إلى جنب في إطار مجلس التعاون الخليجي؛ مما يسهم في تعزيز التكامل الخليجي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة".

التكامل الاقتصادي 

من جانبه، أشار غسان العمودي، الكاتب والمحلل السياسي إلى أن "العلاقات الإماراتية-الكويتية، أخوية وتاريخية وتُشكل أساساً متيناً لوحدة وقوة مجلس التعاون الخليجي، والتكامل الاقتصادي بين البلدين هو محور أساسي في دفع عجلة التنمية المستدامة، في البلدين".

وقال: "زيارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الكويت تؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، وتعكس التعاون الثنائي الوثيق بينهما في قطاعات حيوية متعددة كالأمن، والاقتصاد، والاستثمار".
ولفت العمودي إلى أن الزيارة فتحت آفاقاً أوسع للتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من وحدة الموقف الخليجي لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة، والتزام الجانبين بتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • سياسيون: العلاقات الإماراتية الكويتية استراتيجية ونموذجية في المنطقة
  • غباش يبحث التعاون مع رئيس برلمان القمر المتحدة
  • صقر غباش: الإمارات ماضية في دعم الشعب اللبناني الشقيق
  • حمدان بن محمد يبحث مع فهد الصباح سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين الإمارات والكويت
  • حمدان بن محمد يبحث مع فهد يوسف الصباح سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين الإمارات والكويت
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي
  • حمدان بن محمد يبحث مع نائب رئيس الوزراء الكويتي سبل تعزيز العلاقات الأخوية
  • صقر غباش يبحث التعاون مع رئيس برلمان القمر المتحدة
  • محافظ ريف دمشق يبحث مع السفير الإماراتي بدمشق عدداً من القضايا المشتركة