نائب:على الإقليم التمسك بوحدة العراق استنادا للدستور
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2024 - 1:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب محمد الزيادي، اليوم الاربعاء ، ان التوضيح الذي اصدرته المحكمة الاتحادية عبارة (السيادة) الوارد في الدستور العراقي هي الزام جميع السلطات الاتحادية والاقليم بانهاء التواجد الاجنبي بكل صوره .وقال الزيادي في حديث صحفي، ان “مهام الدستور الرئيسة التركيز على وحدة جميع المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية لفرض السيادة الكاملة على البلاد”.
واضاف ان ” توضيح المحكمة الاتحادية بشان عبارة الدستور الذي اصدرته امس الثلاثاء ، فرضت على كافة السلطات الالتزام بأحكام الدستور بالحفاظ على وحدة العراق وعدم الإتيان بأي عمل يخل بسيادته”.وعدّ ان ” التواجد العسكري الاجنبي في العراق يعد انتهاكا صارخا للسيادة ولذلك فان الحكومة الاتحادية والاقليم والمحافظات ملزمة بالتعجيل في انهاء اي تواجد عسكري على اراضيها واجوائها ومياهها ” . وكانت المحكمة الاتحادية العليا، امس الثلاثاء، أصدرت قراراً تضمن تفسير عبارة “ذات سيادة كاملة” الواردة ضمن المادة (1) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 وجاء في التوضيح إن “العبارة جاء فيها أن دستور جمهورية العراق ضامن لوحدة العراق وحيث ان تلك الوحدة تتطلب ان يكون للعراق سيادة كاملة على كامل أراضيه وأجوائه ومياهه الاقليمية، وهذا يتطلب كذلك إلزام جميع السلطات الاتحادية وسلطات الأقاليم والمحافظات اللامركزية والادارات المحلية الالتزام بأحكام الدستور بالحفاظ على وحدة العراق وعدم الإتيان بأي عمل يخل بسيادته”. انتهى / 25م
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. السامرائي يدعو الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها
بغداد اليوم- بغداد
دعا رئيس تحالف العزم، النائب مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها.
وقال السامرائي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس)،: "في اليوم العالمي للغة العربية، التي أرسى أركانها العراقيون في الكوفة والبصرة وبغداد وسامراء، لتكون رمزاً للعلم والحضارة ووحدة الأمة، ندعو إلى التمسك بهذه اللغة ودعم تعليمها على جميع المستويات".
وأوضح ان اللغة العربية "ليست مجرد أداة للتواصل، بل هوية ودرع ثقافي يحمي تراثنا ويعزز سيادتنا، والحفاظ عليها حماية لماضينا ومستقبل أجيالنا، فهي لغة القرآن الكريم".
وتحتفل الأمم المتحدة ومؤسساتها في 18 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام باللغة العربية، ولم ينشأ هذا الاحتفاء من فراغ، بل كان ثمرة جهود بذلت على مدى نحو 60 عاما.
وتقدر منظمة اليونسكو ان أكثر من نصف مليار انسان يتكلم اللغة العربية وتحتل اليوم المرتبة الرابعة بين اللغات على مستوى العالم.