وفاة طيار في الخطوط الجوية التركية أثناء الرحلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
توفي طيار تابع لشركة الخطوط الجوية التركية، أثناء الرحلة بعد إصابته بوعكة، مما تسبب في هبوط اضطراري لطائرته. في مطار جون كنيدي في نيويورك، حسبما أعلنت الشركة يوم الأربعاء 9 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية التركية، يحيى أوستون، لـ X، إن الطائرة، التي غادرت مساء الثلاثاء 8 أكتوبر من سياتل. على الساحل الغربي للولايات المتحدة، كانت متجهة إلى إسطنبول.
وقال مساعد القائد ” لقد أغمي على قبطان طائرتنا من طراز إيرباص 350 (…) TK204 أثناء الرحلة. بعد محاولة فاشلة لتقديم الإسعافات الأولية، قررت قمرة القيادة (المكونة من طيارين آخرين، ملاحظة المحرر). القيام بهبوط اضطراري، لكن قائدنا فقد تفاصيل حياته قبل الهبوط،”.
ويعمل الطيار، البالغ من العمر 59 عامًا، في الشركة التركية منذ عام 2007، وفقًا لصحيفة Türkiye Today.
وقالت الشركة التركية إنه اجتاز بنجاح الفحص الطبي الدوري بداية شهر مارس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
خط فاصل في عرض البحر
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يرتبط هذا الخط بعلم الجغرافيا الحيوية التي تعنى بالتوزيع البيئي للنباتات والحيوانات وأشكال الحياة الأخرى والعوامل المسؤولة عن الاختلافات في ذلك التوزيع. .
اما اول من اقترح هذا الخط الفاصل فهو العالم البريطاني (ألفريد راسل والاس) فأطلقوا عليه: خط والاس (Wallace Line) وهو يمتد من المحيط الهندي عبر مضيق لومبوك (بين جزيرتي بالي ولومبوك)، شمالاً عبر مضيق ماكاسار (بين بورنيو وسيليبس)، وشرقاً، جنوب مينداناو، إلى بحر الفلبين. وهو بطبيعة الحال ليس خطا حدوديا ولا علاقة له بالملاحة البحرية، إلا أنه يمثل حدا فاصلاً لتوزيع العديد من المجموعات الحيوانية الرئيسية كالأسماك والطيور والثدييات على جانبي ذلك الخط. .
لقد أمضى والاس 8 سنوات في أرخبيل الملايو، من عام 1854 إلى عام 1862، متنقلاً بين الخلجان والجزر، فجمع العينات البيولوجية لأبحاثه الخاصة، وكتب عشرات المقالات العلمية عن علم الحيوان. ويعود له الفضل في رسم هذا الخط الذي يعكس وجود حياة برية وبحرية مختلفة تماما بين جزيرتين متجاورتين، تقعان على جانبي الخط. حيث يمكنك مشاهدة وحيد القرن والنمور والأفيال ونقّار الخشب على أحد الجانبين، بينما ترى الكنغر والسحالي والكوالا والببغاوات الاسترالية على الجانب الآخر. حتى الطيور، التي تستطيع التنقل جوا لمسافات بعيدة، تميل إلى البقاء داخل مواطنها المألوفة بسبب الاختلافات في المناخ وتوافر الغذاء في هذا الجانب أو ذاك. .
وبالتالي فان خط والاس يعمل في كثير من النواحي، مثل سياج غير مرئي فرضته الظروف الطبيعية. وقد ساعد هذا التقسيم الفريد في تشكيل بعض الأفكار المبكرة حول كيفية تغير الأنواع بمرور الوقت. كما أثار أفكاراً حول خرائط الجغرافيا الحيوية. وهناك نقاشات حول مدى دقة الخطوط الجغرافية. الأمر الذي اضطرّهم إلى تعديل الخطوط الحيوية الفاصلة. .
اللافت للنظر إن فكرة الحدود تمتد إلى البشر وليس فقط إلى الحياة البرية. وقد تمت دراسة التأثيرات العرقية والسياسية للخط بالتفصيل. .
ختاماً: يوضح خط والاس كيف يمكن للقوى الجغرافية الدقيقة أن تخلق تناقضات صارخة في الكائنات الحية. كما يذكرنا بأن المسافة المادية ليست العامل الرئيسي دائما – فالتاريخ التطوري والصدفة يلعبان دورا رئيسيا في هذا المضمار. .