اكد المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار في بيان حول أزمة النزوح " التزام وزارة الشؤون الإجتماعية حماية كل النازحين على الأراضي اللبنانية، أكانوا من اللبنانيين أو اللاجئين الفلسطينيين أو العمّال الأجانب أو النازحين السوريين، وضمان سلامتهم وتأمين الدعم الأساسي لهم".   كما جدّد "رغبة الوزارة باستمرار التنسيق مع كل المنظّمات المعنيّة مثل ال IOM، والـ UNRWA، والـ UNHCR وكل المنظمات التي تسعى لتأمين مراكز الإيواء لهم لحمايتهم وعائلاتهم في ظلّ الأوضاع الأمنية الصعبة، ومخاطر وجودهم في الأماكن العامّة".



اضاف البيان :"وفي الإطار عينه، يرفض الحجّار أي اتهامات بالتمييز بين النازحين في لبنان، ويذكّر بالمبادرة التي أطلقها بالتعاون مع ال UNHCR وال IOM بهدف إيواء النازحين السوريين الذين ما زالوا يفترشون الطرقات، وحماية أطفالهم، وهو بانتظار الجواب الرسمي حول هذه المبادرة لوضع الحلول قيد التنفيذ.

كما يعمل الحجّار بشكلٍ متواصل مع الجهات الرسميّة في لبنان وسوريا على تسهيل عمليّة العودة الآمنة والطوعيّة لمن يرغب، ويشدّد على ضرورة تأمين الحدّ الأدنى من المساعدات الأساسيّة لهم في بلادهم لحمايتهم وتفعيل استقرارهم وأمنهم الغذائي". 

واستنكر الحجار" الإعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في لبنان، من مختلف الجنسيات"، وناشد "الأمم المتحدة الضغط على الجانب الإسرائيلي لتأمين الحماية لمراكز الإيواء التي تحتضن النازحين من أطفال وذوي إعاقة وكبار السنّ بالإضافة إلى مخيّمات النازحين السوريين".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد

أنقرة (زمان التركية) – وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات حادة للمعارضة بمحاولة “إخفاء الفساد”، على خلفية استمرار الاحتجاجات المنددة باعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية، الأحد، قال أردوغان: “كلما تعمّق التحقيق، سنكشف مدى تغلغل الجماعة الإجرامية، التي تمدّ أذرعها إلى مجالس البلدية كما يفعل الأخطبوط”.

وأضاف أن “ما شهدناه خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وما رافقه من اضطرابات في الشوارع، ليس إلا محاولة للتغطية على السرقة والفساد”.

احتجاجات واسعة واعتقال مثير للجدل

وتشهد إسطنبول وعدة مدن تركية احتجاجات مستمرة منذ 19 مارس، إثر اعتقال إمام أوغلو، العضو البارز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، والذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة عام 2028.

وُجهت لعمدة إسطنبول اتهامات تتعلق بالفساد والارتباط بحزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.

إمام أوغلو.. خصم سياسي قوي

يُذكر أن إمام أوغلو فاز بمنصب عمدة إسطنبول مرتين، الأولى في عام 2019 بعد معركة انتخابية حامية أجبرت حزب العدالة والتنمية على إعادة الانتخابات، والثانية في عام 2024، متفوقًا على مرشحي الحزب الحاكم، ما عزز مكانته كأحد أقوى وجوه المعارضة التركية.

ويأتي اعتقاله في سياق توتر سياسي متزايد، وسط اتهامات للسلطات باستخدام القضاء لتصفية الخصوم السياسيين قبيل الانتخابات المقبلة.

Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوإحتجاجات إسطنبولاعتقال عمدة اسطنبولتركيا

مقالات مشابهة

  • روانگه توزع مستلزمات العيد على أطفال دور الإيواء في السليمانية وكرميان (صور)
  • المكتب الرئاسي الأوكراني يكشف عن دخل زيلينسكي وعائلته لعام 2024
  • أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
  • بالفيديو .. الشرع يرد على اتهامات بتهميش عشائر السويداء في التشكيل الحكومي
  • داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • لا تسليم للسجناء السوريين حتى الآن
  • سائقو الشاحنات يستنجدون بالجنرال حرمو لحمايتهم من قطاع الطرق بأخطر محطة على الطريق السيار
  • بشأن عودة اللاجئين السوريين.. وزير المهجرين يُعلن موقف لبنان الرسمي
  • عقب الانتصارات التي شهدتها العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزور ولاية الخرطوم