لقاء مصري-سنغافوري لتعزيز التعاون الصحي وتدريب الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في خطوة تهدف لتعزيز الشراكة الصحية بين مصر وسنغافورة، التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسيد دومينيك جوه، سفير سنغافورة في القاهرة، لمناقشة سبل توسيع التعاون في مجالات الرعاية الصحية وتدريب الكوادر الطبية.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية مصر الشاملة لدعم القطاع الصحي وتحسين خدمات الرعاية المقدمة للمواطنين.
في بداية اللقاء، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن تقدير مصر للعلاقات الإيجابية مع سنغافورة، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون في تطوير القطاع الصحي.
لقاء مصري-سنغافوري لتعزيز التعاون الصحي وتدريب الكوادر الطبيةكما استعرض الجانبان نتائج التعاون السابقة، التي أثمرت عن إنجازات ملموسة تدعم الشراكة بين البلدين.
برامج تدريبية لتطوير مهارات الأطباء والتمريضناقش الطرفان مقترحات جديدة لتعزيز التدريب الطبي في مختلف التخصصات، حيث تم الاتفاق على إعداد برامج تدريبية شاملة تستهدف رفع كفاءة الأطباء وفرق التمريض.
وتشمل هذه البرامج مجالات مثل الرعاية المركزة وإدارة خدمات التمريض، إضافة إلى تمريض الطوارئ ورعاية حديثي الولادة، بهدف تأهيل الكوادر الصحية وفقًا لأعلى المعايير.
تبادل الوفود الطبية وتعزيز نظم إدارة المستشفياتشدد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية تبادل الوفود الطبية بين البلدين لتبادل المعرفة والخبرات، مؤكدًا على أن هذا التعاون سيكون فرصة لكلا البلدين لتطوير نظم إدارة المستشفيات وتحسين جودة الخدمات الصحية.
الطلاب السنغافوريون في الجامعات المصريةاتفق الجانبان على تمكين الطلاب السنغافوريين من الدراسة في الجامعات المصرية، مما يعزز التعاون الأكاديمي ويتيح لهم الاستفادة من الخبرات المصرية في المجال الطبي، لتكون مصر بذلك وجهة تعليمية متميزة للطلاب السنغافوريين.
شراكة صحية جديدة بين مصر وسنغافورة لتطوير الرعاية وتدريب الكوادر الطبية دعم طبي للشعب الفلسطينيكما تضمن اللقاء مناقشة تعاون البلدين في تقديم الدعم الطبي للشعب الفلسطيني في غزة، حيث أكدت مصر التزامها بتقديم الرعاية الطبية والمساعدات اللازمة لدعم الأشقاء في فلسطين ضمن جهودها الإنسانية.
دعوة لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنميةوجّه الدكتور خالد عبدالغفار دعوة خاصة لسفير سنغافورة لحضور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، الذي سيُعقد خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث من المتوقع أن يتضمن المؤتمر جلسات علمية متخصصة حول أحدث التطورات في مجالي الصحة والسكان.
إشادة سنغافورية بالتطورات الصحية في مصرفي ختام الاجتماع، أشاد السفير السنغافوري بجهود مصر المستمرة في تطوير قطاع الصحة، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز التعاون الطبي مع مصر لما تمتلكه من قدرات وإمكانات متقدمة في هذا المجال.
شراكة صحية جديدة بين مصر وسنغافورة لتطوير الرعاية وتدريب الكوادر الطبية حضور مميز لمسؤولي الصحةحضر الاجتماع مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة الصحة المصرية، من بينهم الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع البحوث والتدريب، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى جانب الدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير عام الإدارة الصحية الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وسنغافورة التدريب الطبي التطورات التعاون الصحي الخدمات الصحية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحي الرعاية المركزة الصحة والسكان العلاقات الثنائية الكوادر الصحية القطاع الصحي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المستشفيات برامج تدريبية تحسين جودة الخدمات الصحية تحسين جودة الخدمات تطوير القطاع الصحي تعزيز الشراكة حسام عبدالغفار سفير سنغافورة نائب رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة إ وتدریب الکوادر الطبیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تهتم اهتمام بالغ بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السنوي الـ35 للجراحة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام، مؤكدَا أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر والذي جاء بالتصويت في سبتمبر 2023، يؤكد تاريخها العريق وثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية
ويأتي هذا المؤتمر كمنصة علمية وبحثية لتبادل الأراء والنقاشات الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بملف جراحات الجهاز الهضمي والأورام.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، وتحدث أيضًا عن أن هذه الاستراتيجيات تشمل السيطرة على التبغ والكحول والسمنة، وتحصين الأفراد ضد عدوى الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب، وفحص سرطان القولون والمستقيم.
واستعرض إنجازات "الصحة" بملف الأورام، حيث أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة "المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة"، وتقوم بتغطية 18 محافظة، وتستهدف المواطنين من عمر الـ 18 عامًا فأكثر، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، ويشمل سرطان الرئة والبروستات والقولون وعنق الرحم وعلاجه، وذلك بهدف الحد من معدل الوفيات بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 مليون مواطن.
وأكد "عبدالغفار" إلتزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.
وثمن "عبدالغفار" الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.
في كلمته رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر يعكس تقدمها بمجال الطبي، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.
واستعرض "عاشور" مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وبخاصة زراعة الكبد والكلي، مشيرًا إلى أول عملية زرع كلي في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العينى، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابع الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.
وأوضح "عاشور" أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الابتكار والفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا بالجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم؛ الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.
ولفت "عاشور" إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوت والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مثمرة.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، ويؤكد أن مصر ذات بينة قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الصحي، حيث أوضح أن المؤتمر يشارك فيه 40 دولة من مختلف العالم، ويضم أكثر من 300 محاضرة، على مدار 3 أيام متتالية، وذلك للتباحث حول أبرز الموضوعات العملية كـ (زراعة الكبد وجراحة الكبد وجراحة البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أورام الكبد، وأهمية استخدام المناظير في الجراحات الدقيقة، واستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي).
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز رئيس المؤتمر، ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، نظرًا لجهودهم المبذولة ودعمهم بالمجال الصحي.