شبكة أنباء العراق ..

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، ان مشروع مُجسري عدن وصنعاء، هو المشروع الثامن المنجز ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية.

وافتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأربعاء، تقاطع مجسري ساحتي عدن وصنعاء في الكاظمية، ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، بحضور وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، وأمين بغداد.

وشهد الافتتاح مراسم رفع العلم العراقي على سارية بطول 44م أسفل المجسّرات، مع عزف النشيد الوطني بأداء طلبة كلية الفنون الجميلة.

وقال السوداني بعد الافتتاح أن مشروع مُجسري عدن وصنعاء، هو المشروع الثامن المنجز ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية، مثمناً الجهود التي بذلت في التنفيذ، ودور الشركة العراقية المنفذة بمواصفات عالية، وبتفاصيل دقيقة جرى اعتمادها لأول مرّة.

وأشار إلى أهمية مشروع المُجسّرين، اللذين نُفذا في منطقة تشهد حالة من الاكتظاظ السكّاني، وزخماً كبيراً في حركة النقل، معبراً عن شكره لأهالي بغداد الذين تحملوا معاناة الطرق البديلة، لاسيما وأن المشاريع تُنفذ في أماكن مزدحمة، وفيها الكثير من التعارضات، موضحاً مصداقية الحكومة التي أثبتتها عبر تنفيذ المشاريع الخدمية، ومعالجة المشاريع المتلكئة والمتوقفة منذ سنوات رغم صعوبة ودقة تنفيذها، ويعود بعضها إلى عام 2005.

وشدَّد السوداني على أنّ مشاريع فكّ الاختناقات ضرورية في بغداد، مؤكداً أنّ كل محافظة لها أولويات بالمشاريع، فمحافظات مثل بابل أو الديوانية أو السماوة تكون الأولوية فيها لمشاريع البنى التحتية، فيما كانت الأولوية في بغداد لمشاريع فكّ الاختناقات والتخفيف من الزحامات، وما تسببه من معاناة حقيقية للمواطنين، وقد جرى تنفيذ 8 مشاريع من أصل 19 مشروعاً، سيتم إنجازها قريباً وفق المواصفة الفنية المحددة.

ويعد مشروع مجسّري ساحتي عدن وصنعاء من أهم مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد، إذ سيسهم في تقليل الزخم المروري الحاصل في الساحتين بجانب الكرخ من بغداد، ويتضمن المشروع إنشاء مُجسّرين مجموع أطوالهما (1550م)، وبعرض (9م إلى 14م).

ويتكوّن المُجسّر الأول من 4 مقتربات للصعود والنزول، ويربط شارع موسى بن جعفر (عليه السلام) وشارع النواب، بشارع 14 تموز، وشارع الربيع، فيما يتكون المجسّر الثاني من مقترب للصعود وآخر للنزول، ويكون بمستوى أعلى من المجسّر الأول، ويربط بين شارع موسى بن جعفر (عليه السلام)، وشارع الصحة المؤدي إلى منطقة العطيفية، بعرض(9)م.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الاختناقات المروریة عدن وصنعاء مشاریع فک

إقرأ أيضاً:

بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني

بقلم : جعفر العلوجي ..

حين تسقط المدن لا تسقط حجارتها فقط بل تتهاوى أرواحها أيضا وهذا ما شهدته بغداد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بقيت العاصمة التي كانت يوما زهرة المدائن تعيش على أنقاض مجدها صامتة وكأن صوتها مكتوم غائبة عن الأعمار رغم أن الحكومات المتعاقبة كلها أدارت العراق من قلبها النابض لكن دون أن تعير هذا القلب ذاته أي التفاتة جادة
مرت السنون والدولاب يدور وكلما جاء عهد سياسي جديد ازدادت بغداد شيبا فوق شيبها فالشوارع مهملة والجسور شاهدة على ازدحام لا ينتهي والمستشفيات بين متهالكة وباهتة بينما الأحياء تغرق في بحر من العشوائية بغداد التي كانت يوما تصدر النور أصبحت تبحث عمن يشعل شمعة وسط هذا الظلام
لكن الأقدار شاءت أن يأتي رجل لا يحمل عصا سحرية لكن يحمل إرادة تحرك الصخر فكان محمد شياع السوداني لم يأتِ ليكتفي بخطابات رنانة أو وعود جوفاء بل قرأ بغداد بعيون من يعرف أنها ليست مدينة عادية وإنما عنوان لدولة وهوية شعب .
السوداني لم يتوقف عند التشخيص بل بدأ العلاج طرقات بغداد لم تعد شاهدة على أزمات المرور فحسب بل أصبحت ساحات لورش العمل الجسور ترمم وتبنى والشوارع والأزقة تعبد وكأن المدينة تستعيد شيئا من وجهها المشرق أما القطاع الصحي الذي ظل يعاني لسنوات فقد شهد دفعة جادة من ترميم المنشآت القديمة إلى افتتاح الحديثة ليشعر المواطن أن بغداد بدأت تتنفس بعد اختناق طويل .
ليس غريبا أن يتجاهل بعض الإعلاميين والصحفيين والمحللين هذه الإنجازات فقد اعتاد البعض أن يرفعوا من لا يستحق ويسقطوا من يعمل مادامت البوصلة مرتبطة بالمال والنفوذ لكن الحقيقة تظل حقيقة رغم أنف الجميع .
أنا لا أدافع عن السوداني كشخص فالرجل في النهاية مسؤول يحاسب على ما يقدم وما يقصّر لكنني أدافع عن منجزاته لأن بغداد تستحق أن نرى الأمل فيها حتى لو كان الأمل وليد خطوات بسيطة لكنه كاف ليعيد لبغداد صوتها الذي كتم لسنوات
بغداد اليوم ليست كما كانت قبل سنوات ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ويبدو أن السوداني قد بدأ هذه الرحلة وما علينا سوى أن نبقى شهودا لا لنمدحه بل لنحاسبه على كل خطوة سواء تقدمت للأمام أو عادت للخلف .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • مشروع تطويري جديد لطريق الملك سعود بالشرقية لتحسين السلامة المرورية
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي
  • السوداني يوجه باطلاق مشروع القصر الحكومي للطاقة البديلة بـ164 مبنى
  • بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني
  • بغداد تحت ضغط الاختناقات المرورية.. زحام يعم الجسور والشوارع الرئيسة
  • انتشار عناصر شرطة المرور في شوارع حلب لتنظيم حركة السير والتخفيف من الاختناقات المرورية
  • الاختناقات المرورية في مطرح
  • السوداني يوجّه محافظة بغداد بمتابعة 8 مشاريع خدمية
  • تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي
  • السوداني يستعرض بعيد المعلم: عالجنا مشكلة السكن ونفذنا مشاريع تربوية