ما هو نظام المقاصة الجديد؟.. تسهيلات ضريبية جديدة على الممولين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
انتهت وزارة المالية من نظام المقاصة للتسوية الضريبية، لتذليل العقبات على مجتمع الأعمال، وخدمة المستثمرين، من خلال تسوية المديونيات المالية المسلجة على المستثمر، مثل قيمة فواتير الخدمات كهرباء ومياه وغاز وغيرها من الخدمات، في حال إذ كانت له مستحقات مالية لدى مصلحة الضرائب.
ما هو نظام المقاصة الجديد؟وبحسب رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، التي شرحت نظام المقاصة الجديد في بيان صادر عن المصلحة، يعرف نظام المقاصة بالآتي:
كل ما تريد معرفته عن نظام المقاصة الجديد- نظام المقاصة هو نظام إلكتروني يستطيع من خلاله الممول تسوية ديونه لدى الجهات الحكومية، عن طريق المستحقات المالية القابلة للصرف في كل الجهات الحكومية.
- يستطيع المستثمر من خلال نظام المقاصة الجديد تسديد مديونياته لدى الحكومة، عن طريق خصمها من المستحقات المالية له لدى أي جهة حكومية.
- يمكن للممول تسديد فواتير الخدمات لشركته أو مصنعه مثل الغاز والكهرباء، وغيرها عن طريق كتابة طلب بخصم قيمة الفواتير من مستحقاته لدى أي جهة حكومية.
- يستهدف عمل تسويات بين التزامات الممول والحقوق له عند الدولة، فمثلا إذا كان له مساندة تصديرية أو له مستحقات لدي الدولة فإنه يستطيع عمل مقاصة مع الحكومة في مسألة الالتزامات عليه.
- يهدف نظام المقاصة إلى توسيع التسهيلات الضريبية يحقق المنافسة العادلة ويساعد الشركات على النمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظام المقاصة التسهيلات الضريبية مصلحة الضرائب وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
أمريكا: باكستان تطور صاروخا يستطيع ضرب الولايات المتحدة
قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، الخميس، إن باكستان المسلحة نوويا تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى، ما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وبحسب "رويترز"، ذكر المسؤول الكبير في البيت الأبيض أن سلوك إسلام اباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول أهداف برنامجها للصواريخ الباليستية.
وقال فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة"
وأضاف أن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وقال فاينر إنه إذا استمر هذه التوجه "ستكون لدى باكستان قدرة على ضرب أهداف أبعد من جنوب آسيا تتضمن الولايات المتحدة".
والأربعاء، قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية وثلاث شركات، تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وتجمد العقوبات أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن الإجراء الأمريكي "مؤسف ومنحاز" وسيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين البلاد والهند المسلحة نوويا، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكرت ورقة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية أن مجمع التنمية الوطنية الذي يقع مقره في إسلام اباد سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الورقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة" إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة "نشرة علماء الذرة" أن ترسانة باكستان تحتوي على حوالي 170 رأسا حربيا.
ورفضت إسلام اباد التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي حجر الزاوية في النظام الدولي المصمم لمنع انتشار الأسلحة النووية.