الحكومة العراقية: نرفض بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
•••••
بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علناً القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا.
الحكومة العراقية ترفض بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي، والعالمينِ العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، وتحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي.
ويُثبت الكيان الصهيوني، مرّة أخرى، بأنّه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات، وتغذية العدوان والحروب، وتزداد عُزلتها يوماً بعد آخر، وما المواقف الشعبية والدولية في العالم الرافضة لسلوكه إلّا تأكيد لهذا المنحى العدواني.
وانطلاقاً من هذه الوقائع، ندعو السيد الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
لقد بذل العراق، حكومةً وشعباً، كلّ الجهود من أجل إيقاف الحرب، إلّا أن الكيان وحكومته المتطرفة، إضافةً إلى فشل المجتمع الدولي، قد تسبب بتفاقم الأوضاع، واليوم يحاول نشر الإساءات للتغطية على الجرائم الواضحة، وهو ما نرفضه بالمجمل، ونعدّه عدواناً خطيراً، لن يغير من موقف العراق الثابت والمبدئي إزاء كل القضايا المصيرية.
•••••
باسم العوادي
الناطق باسم الحكومة العراقية
9-تشرين الأول -2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً
أكد حزب صوت الشعب، رفضه القاطع لما ينادي به عضو المجلس الرئاسي “موسى الكوني” إلى ما يسمي حكومات الأقاليم الثلاثة.
واعتبر الحزب في بيان، “هذه الدعوى هي محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية قديمة كانت ولا زالت تسعى إلى تفتيت وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دول”، وقال: “المناداة اليوم بفكرة الأقاليم الثلاثة نابعة أم عن جهل سياسي حاد بليبيا وتاريخها أو هو تنفيذ لتعليمات دول أجنبية كانت ولا زالت تسعى لتقسيم ليبيا”.
وقال البيان: “في الوقت الذي نطالب كل أبناء ليبيا الشرفاء بإدانة هذا التوجه الانفصالي الذي هو كلمة باطل أريد بها حق”.
وأكد الحزب “على خارطة الطريق التي نادى بها منذ سنين وهي قيام جمهورية اللامركزية تعتمد على نظام الحكم المحلي الحقيقي الشامل وذلك بتقسيم ليبيا إلى “15” محافظة تكون كاملة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية المواطنين في كل محافظة هم من ينتخبون المحافظ عن طريق صندوق الانتخابات وكذلك عمداء البلديات وفروعها الذين جميعهم يشكلون الحكومة المحلية للمحافظة، وبذلك يتم القضاء على المركزية وعلى محاولات تقسيم ليبيا وتقسيمها إلى دويلات تمكين الشعب من الرقابة المستمرة واحداث تنمية مكانية سريعة ومضمونة النتائج وذلك بإذكاء روح التنافس والابداع بين كل المحافظات”.