وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – مذكرة تفاهم وتعاون مع الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، تندرج تحت مظلتها عدة مشاريع، تركّز في مجملها على نشر ثقافة وتطوير الاختراعات.

ووقع المذكرة من جانب مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع مديره العام السيد ندا الديحاني، فيما وقعتها من جانب الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار رئيسة الجمعية الدكتورة فاطمة الثلاب.

وقال الديحاني، في تصريح صحافي اليوم عقب التوقيع، إن الاتفاقية تعتبر مهمة بالنسبة للمركز وترجمة لأحد أهم خطواته في دعم الشركاء الاستراتيجيين، وبينهم جمعيات النفع العام ممثلة اليوم بالجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار.

وأضاف أن “واجبنا في المركز بتقويم الشركاء الاستراتيجيين ومنهم جمعيات النفع العام ودعمهم، وجعلهم يمضون قدما إلى الأمام، خصوصاً أن الاستمرارية والاستدامة تحديان كبيران جداً لتلك الجمعيات، لذا يقوم المركز بدوره في هذا الشأن على أكمل وجه وبما يتناسب مع اللوائح والسياسيات الخاصة به.

مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني ورئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار الدكتورة فاطمة الثلاب خلال توقيع الاتفاقية

وأضاف أن باكورة هذه المذكرة تتمثل بتنظيم ورشتي عمل مع توقيع الاتفاقية تعنيان بالفئة المستهدفة:

دورة (مصباحي ذو الطاقة الشمسية) دورة (انا اصنع جهاز ألعاب الفيديو الخاص بي)

من جانبها أعربت الدكتورة الثلاب عن “تفاؤل الجمعية بتوقيع المذكرة مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ونعتبرها خطوة تؤسس لمسار واعد للمخترعين”.

وقالت الثلاب إن هذه الخطوة تنسجم مع أهداف الجمعية في دعم المبادرات الابتكارية الوطنية ونشر ثقافة الابتكار ونشر ثقافة الاختراع، ومع دور المركز في تبني الكوادر الوطنية وفتح أبواب جديدة أمام المخترعين والمبتكرين الكويتيين.

ولفتت إلى أن الجمعية تطمح من خلال هذه الاتفاقية إلى تذليل العقبات أمام المخترعين والمبتكرين ومساندتهم ودعمهم وتحفيز المهارات والمواهب لدى الشباب ونؤكد حرصنا على ترجمتها على أرض الواقع بما يحقق الأهداف المرجوة منها والتي تصب في مصلحة الوطن.

المصدر بيان صحفي الوسومدعم المخترعين صباح الأحمد للموهبة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: دعم المخترعين صباح الأحمد للموهبة مرکز صباح الأحمد للموهبة والإبداع

إقرأ أيضاً:

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك

 

وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.


مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
  • المغرب وكوت ديفوار يوقعان مذكرة تفاهم على خلفية مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه 
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • «الدفاع» توقع مذكرة تفاهم مع «تريندز»
  • «زايد العليا لأصحاب الهمم» و«أن أم سي» توقعان مذكرة تفاهم
  • مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان ونظيرتها في طاجيكستان
  • مذكرة تفاهم في قطاعي الأوقاف والشؤون الدينية مع موريتانيا
  • وزير الرياضة: تطوير مراكز الشباب محور أساسي لدعم الإبداع والابتكار لدى الشباب
  • «الاقتصاد والسياحة بدبي» توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة IHG
  • دبي توقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG