اتساع دائرة الاتهام.. ما علاقة ديدي بمقتل مايكل جاكسون؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بعدما غزت قضية شون كومز "ديدي" وسائل التواصل الاجتماعي، اتسعت دائرة الاتهامات الموجهة إليه لتصل إلى تحميله مسؤولية قتل أسطورة البوب الراحل مايكل جاسكون.
وتداول العديد من النشطاء مؤخراً فيديوهات تشير إلى أن "ديدي" كان لديه نفق سري تحت الأرض يربط منزله بممتلكات مايكل جاكسون في لوس أنجليس.
وبدأ ربط اسمي جاكسون وديدي بعد الانتشار الكبير للاختراقات القانونية المتورط بها الرابر والمنتج الموسيقي ديدي، مما زاد من تضارب الأقاويل حول ارتباط ديدي بمقتل جاكسون، حتى أن بعض مقاطع الفيديو زعمت أن اكتشاف النفق دفع السلطات إلى إعادة فتح التحقيق في وفاة جاكسون.
وبعد تصاعد الأمر كشفت "رويترز" في تحقيق دقيق أنه لا يوجد دليل على وجود نفق بين المنزلين، وأشارت إلى أن السلطات لم تؤكد إعادة فتح قضية جاكسون.
وبالعودة لأرشيف ديدي وجاكسون فلم تربطهما علاقة وطيدة أيضاً، فقد تم تصويرهما معاً في إحدى حفلات ديدي بعد حفل جوائز الـ VMA عام 2003، في صورة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست"، وبعد وفاة مايكل جاكسون، كشف ديدي أن جاكسون حضر الحفل دون دعوة بحثاً عن بيونسيه.
وفي مقابلة لديدي مع "Late Show with David Letterman"، أوضح ديدي أنه كان يرغب في التعاون مع ملك البوب، لكن جدول أعمالهما لم يسمح بذلك.
Here is the context behind this photo circulating of Michael Jackson & Diddy. Michael Jackson NEVER attended any of diddys parties and invited himself to ONE solely because of Beyoncé. This photo was captured the exact moment he approached Diddy to ask for her. Michael Jackson is… pic.twitter.com/84DXdBbMGC
— тнє gιяℓ ωαѕ вα∂∂ ????❄️ (@ShaySoDangerous) October 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جاكسون ديدي ديدي مايكل جاكسون ديدي
إقرأ أيضاً:
31 شهيدا بالقطاع والاحتلال يعترف بمقتل جنديين في رفح
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر بالقطاع أدت إلى استشهاد 31 شخصا وإصابة 79 بجراح، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و59، وعدد المصابين إلى 107 آلاف و41 مصابا.
يأتي ذلك فيما واصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق متعددة من القطاع خاصة في الشمال وبمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوب القطاع، دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
شهداء ومصابون
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية في وقت لاحق على عدد من الفلسطينيين عند بوابة المستشفى لحظة خروجهم لتشييع عدد من شهداء القصف، مما أدى لوقوع شهيد وعدد من المصابين.
كما أفاد باستشهاد شخصين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
إعلانووصف الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة.
كما أفاد باستشهاد طفل وإصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية استهدف تجمعا لفلسطينيين في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط غزة.
وأضاف أن المصابين وجثة الشهيد نقلوا إلى مستشفى العودة.
وكانت صور خاصة للجزيرة قد أظهرت تجدد إطلاق النار من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في المناطق الشمالية من قطاع غزة باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بلدة بيت لاهيا.
وأظهرت الصور آثار إطلاق النار من الآليات والمسيرات على جدران قسم العناية الفائقة في المستشفى لليوم الثاني على التوالي، مما أدى لحالة من الرعب والذعر في صفوف الجرحى والمرضى، ومعظمهم نساء وأطفال.
الدفاع المدني
على صعيد آخر، قال مساعد مدير الدفاع المدني في غزة العميد سمير الخطيب إن جيش الاحتلال قصف ودمر 18 موقعا تابعا للهيئة بالقطاع، والدفاع المدني يعمل الآن من دون مواقع رسمية.
وأضاف أن حوالي 92 فردا من طواقم الدفاع المدني استشهدوا وأصيب أكثر من 300 خلال العدوان على القطاع.
كما أكد أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم على مغادرة محافظات شمال غزة بالقوة منذ أكثر من شهرين، ورغم تواصل مسؤولي الدفاع المدني مع كثير من الجهات الدولية لإعادتهم للعمل في الشمال، لكن الاحتلال يرفض ذلك.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، وفق ما تؤكد تقارير محلية وأممية.