حزب الله يعلن الاستسلام والتخلي عن غزة وحماس ونائب ‘‘نصرالله’’ يبدي استعداده لأي حل يوقف الهجوم الوحشي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بعد الضربات القاصمة..هل ينجو حزب الله من الإعصار؟

أثارت الضربات الإسرائيلية القاصمة لحزب الله اللبناني، وعلى رأسها مقتل أمينه العام، حسن نصرالله، تساؤلات عن مستقبل الجماعة المدعومة إيرانياً، التي يرى محللون سياسيون، أنها قد تعيد تشكيل الداخل السياسي في لبنان بعد سنوات من سيطةة الحزب على مفاصل الدولة.

ويشتبك حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي منذ  عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة. غير أن إسرائيل كثفت غاراتها المدمرة على أهداف له في لبنان أسفرت عن مئات القتلى، وأكثر من مليون نازح، منذ 23 سبتمبر (أيلول) فضلاً عن الدمار الواسع الذي ألحقته بالحزب، وبلبنان.
واغتالت إسرائل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد خسائر فادحة مني بها الحزب، بعد تفجيرات البيجر، واللاسلكي التي قتلت أو شوهت الآلاف من عناصر الحزب. وجاء التصعيد على وقع أزمة اقتصادية خانقة في لبنان منذ سنوات.  سقوط ورقة حزب الله

وفي ظل هذه التطورات المتسارعة يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أمين بشير، أن "مستقبل الحزب يتحدد حسب الدور الذي ستكلفه به إيران"، قائلا إن اغتيال نصرالله ورد فعل طهران عليه "صدم الكثيرين بمن فيهم المؤيدون لمحور الممانعة".
ويعتقد بشير في حديث لـ24 أن إسرائيل لم تقدم على اغتيال نصرالله دون "ضوء أخضر و تأكدها من غياب أي رد فعل إيراني".
وقال :" مقربون من المحور قالوا إن الاغتيال سيحدث زلزالاً في المنطقة. لم يردوا حتى نصرالله لم يحصل على حقه في تشييع جثمانه".
وأكد أن تصريحات وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب عن موافقة نصرالله على وقف إطلاق النار قبل مقتله "يثير تساؤلات"، خاصة بعد "مجيء وزير خارجية إيران الذي أنيب رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تصريحاتهما عن ضرورة وقف إطلاق النار، وفصل جنوب لبنان عن غزة".

هذه التطورات "تعطي إشارات"، حسب بشير، الذي ذهب في قراءته إلى أن طهران ربما ضحت بـ "نصرالله الذي وافق على وقف إطلاق النار"، مؤكداً أن "إسرائيل لم تكن لتجرؤ على ذلك دون ضوء أخضر إيراني ودولي".
ويشير الكاتب والمحلل اللبناني، إلى أن ما حدث يشير إلى "سقوط ورقة حزب الله الإقليمية على الأقل".
وعلى الساحة الداخلية، يؤكد الكاتب أن "سلاح حزب الله مرفوض، ولم يتبق أمامه إلا التحول إلى جماعة سياسية طبيعية مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى".
ومن جهته، عبر المحلل العسكري، العميد اللبناني المتقاعد سعيد قزح، عن أمله في أن يبادر حزب الله بعد الحرب إلى الانخراط في "مشروع الدولة العادلة".
وقال قزح لـ24 : "ندعو كل اللبنانيين إلى الانخراط في مشروع الدولة العادلة، والحاضنة لكل أبنائها، ونتمنى أن يبادر حزب الله إلى ذلك، من أجل مستقبل زاهر وآمن لأبنائنا".
وبدوره، قال المفكر اللبناني رضوان السيد، إن "أكبر محطم في العقود الأخيرة للدولة الوطنية، دولة التنمية والاستقرار، هو المشروع الإيراني. كل الوقت يقولون لنا إنهم يتحرشون بنا ويفككون دولنا ساعة لمواجهة الولايات المتحدة، وساعة لإنصاف قضية فلسطين".

 وأضاف السيد في تصريحات صحافية" لا فلسطين استفادت، ولا الولايات المتحدة تضررت". وأشار إلى وجود مشروعين في المنطقة "أحدهما للتصديع والزعزعة، والآخر تقوده أمريكا".

مقالات مشابهة

  • «حماس»: بدء لقاء الحركة برئاسة خليل الحية ونائب رئيس حركة «فتح» في القاهرة
  • نعيم قاسم يعلن تأييد نبيه بري في حراكه لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الأوغندى موسيفينى يعلن استعداده للوساطة من أجل السلام فى السودان
  • المغرب يبدي استعداده لاستقبال المهاجرين القاصرين محذرا من "الفراغات القانونية" في الدول الأوربية
  • إبراهيم عيسى: داعش أشرف من حزب الله وحماس
  • بعد الضربات القاصمة..هل ينجو حزب الله من الإعصار؟
  • لازاريني: غزة تتحول لمقبرة بعد عام من الصراع الوحشي
  • نصرالله حاضر.. من يدير حزب الله الآن؟
  • بري عن مقتل نصرالله: "لقد قُصم ظهري"