ماسك طبيعي لشد البشرة وعلاج التجاعيد| مكونات بسيطة ونتائج فعالة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تسعى الكثير من النساء والرجال على حد سواء للحفاظ على شباب بشرتهم وجاذبيتها، ومع التقدم في العمر، تظهر علامات التجاعيد وترهلات البشرة. لذا، يعتبر استخدام الماسكات الطبيعية إحدى الطرق الفعّالة والآمنة لتحسين مرونة البشرة وشدها، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل ماسك طبيعي مكون من مكونات بسيطة ومتاحة، والذي يمكن أن يساهم في علاج التجاعيد وشد البشرة.
شد البشرة وعلاج التجاعيدماسك طبيعي لشد البشرة وعلاج التجاعيد
المكونات:
1.بياض بيضة: يحتوي على البروتينات والفيتامينات التي تساعد في شد البشرة.
2.ملعقة صغيرة من زيت الزيتون: يغذي البشرة ويرطبها، مما يساهم في مرونتها.
3.نصف موزة مهروسة: غنية بالفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة البشرة.
طريقة التحضير:
1.في وعاء صغير، اخفق بياض البيضة حتى يصبح رغويًا.
2.أضف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون واخلط جيدًا.
3.أضف نصف الموزة المهروسة وامزج المكونات حتى تحصل على خليط متجانس.
طريقة الاستخدام:
1.نظف بشرتك جيدًا باستخدام ماء دافئ ومنظف لطيف.
2.ضع الماسك على وجهك ورقبتك، وتجنب منطقة العين.
3.اترك الماسك لمدة 15-20 دقيقة حتى يجف.
4.اشطف وجهك بالماء الفاتر، ثم بالماء البارد لإغلاق المسام.
5.استخدم الماسك مرة أو مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
فوائد المكونات:
بياض البيضة: يعمل على تقليل التجاعيد ويمنح البشرة مظهرًا مشدودًا.
زيت الزيتون: يرطب البشرة ويحميها من الجفاف.
الموز: يعزز إنتاج الكولاجين ويمنح البشرة إشراقة طبيعية.
يمكن أن يكون هذا الماسك الطبيعي بديلاً ممتازًا للعلاجات الكيميائية باهظة الثمن، فهو يعتمد على مكونات طبيعية بسيطة تقدم فوائد ملحوظة للبشرة. يُنصح دائمًا بتجربة الماسك على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه على الوجه بالكامل، للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه أي من المكونات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجاعيد علاج التجاعيد شد التجاعيد علامات التجاعيد التجاعيد وشد البشرة
إقرأ أيضاً:
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
الولايات المتحدة – سلّطت دراسة حديثة الضوء على أحد الأنشطة الشائعة التي يمارسها الكثيرون دون وعي بتأثيرها المحتمل على صحتهم ولياقتهم.
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة.
بدأت الفكرة خلال جائحة “كوفيد-19″، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية.
وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما.
وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين.
وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية.
وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن “الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة”.
وأضاف: “يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي”.
وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل.
المصدر: ديلي ميل