في اليوم الدولي للصحة النفسية.. إجراءات من أجل مستقبل أوفر صحة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يحتفل العالم غدا 10 أكتوبر - من كل عام - باليوم العالمي للصحة النفسية، بداية من عام 1993 بعد مبادرة من قبل الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهومنظمة تضم أعضاء من أكثر من 150 دولة حول العالم.
يأتى الاحتفال هذا العام تحت شعار الصحة النفسية فى مكان العمل فى إطار الجهود لإبراز الصلة الجوهرية بين الصحة النفسية والعمل.
ويمكن أن تتيح بيئات العمل الآمنة والصحية عامل وقاية للصحة النفسية. وفي المقابل، يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية التي تشمل الوصم والتمييز والتعرض لمخاطر من قبيل التحرش الجنسي وظروف العمل المتردية الأخرى مخاطر جمة تؤثر على الصحة النفسية ونوعية الحياة بشكل عام ومن ثم على المشاركة أو الإنتاجية في العمل.
ولمّا كان 60٪ من سكان العالم يمارسون عملا، فإن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل.
كما يحق للأشخاص الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية أن يشاركوا مشاركة كاملة وعادلة في العمل. وتتيح اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اتفاقا دوليا لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (بما فيها الإعاقة النفسية والاجتماعية)، بما في ذلك في العمل.
ومن الضروري أن تتعاون الحكومة المصرية، أصحاب الأعمال، النقابات العمالية، وغيرهم من أصحاب المصلحة المسؤولين عن صحة العاملين /ات وسلامتهم/ن، على تحسين الصحة النفسية في مكان العمل. وينبغي أن يشارك العاملون وممثلوهم والأشخاص الذين عاشوا تجربة الإصابة باعتلالات الصحة النفسية مشاركةً هادفةً في الإجراءات المتعلقة بالصحة النفسية في مكان العمل.
وعلى مدار اليوم الدولى للصحة النفسية تسلط مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون الضوء علي أهمية الصحة النفسية فى أماكن العمل، فلنتخذ إجراءات اليوم من أجل مستقبل أوفر صحة.
الجدير بالذكر، أن يمكن للناجيات من العنف الاتصال على الخط الساخن للدعم النفسي رقم 01279177326 يوميا من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 مساءا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النفسیة للصحة النفسیة فی العمل
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: مصر تتبنى إعلان عمان - برلين لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
أعلنت مصر تبنيها لإعلان عمان - برلين 2025 لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أسفرت عنه القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025، التي أقيمت في العاصمة الألمانية برلين وسط حضور ومشاركة أكثر من 3000 من قادة العالم.
وترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد مصر المشارك في أعمال القمة، والذي ضم المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
واختتمت القمة بتبني أكثر من 120 دولة وهيئة دولية لإعلان عمان - برلين، الذي يسعى إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات القادمة على مستوى عالمي غير مسبوق.
ويركز إعلان عمان - برلين على تحقيق هدفين رئيسيين الأول "15% من أجل 15%”، الذي يضمن تخصيص 15% على الأقل من برامج التنمية الدولية لدمج الاشخاص ذوي الإعاقة والذين يمثلون 15% من سكان العالم حسب منظمة الصحة العالمية، والثاني تعزيز شمولية البرامج الإنمائية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان المساواة وعدم التمييز.
ويعمل الإعلان على تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعاون الدولي، مع التركيز على التنمية الشاملة والمستدامة، ويتضمن ذلك اتخاذ تدابير لحماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الخطر، مثل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وفي إطار التزاماتها الطوعية، رفعت مصر التزامها بالعمل على تحقيق مبادرة “العيش باستقلالية” خلال الأعوام الثلاثة القادمة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بشكل كامل، حيث تتضمن هذه المبادرة تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، وتوفير فرص عمل متكافئة، وتطوير البنية التحتية لتكون أكثر شمولاً.
وبناءً على إعلان عمان - برلين، سيتم تعزيز التعاون الداخلي بين الجهات المعنية لتحقيق هدف “15% من أجل 15%” باستخدام أدوات قياس وتقييم متطورة، وستقوم الحكومة المصرية بإعداد خطة تنفيذية بعد القمة لضمان دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات.
وتشكل القمة العالمية للإعاقة منصة مهمة لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم.
وتسعى القمة إلى تحويل أسواق العمل لتكون أكثر شمولاً، وضمان أنظمة صحية وتعليمية منصفة، وتقليص الفجوة الرقمية، وضمان مشاركة أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة.
وسيستمر تأثير القمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم، حيث تواصل المنظمات غير الحكومية مساءلة الحكومات لضمان استمرار دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات المقبلة.