صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@08:38:08 GMT

مؤشر نيكاي يرتفع بدعم من أسهم التكنولوجيا

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

طوكيو (رويترز) 
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء، عند الإغلاق، بدفعة من أسهم شركات التكنولوجيا التي اقتفت أثر نظيراتها في الولايات المتحدة، فضلاً عن تحسن معنويات السوق على خلفية تجدد الآمال إزاء خطط التحفيز الصينية.

وقفزت أسهم شركة سيفن اند آي هولدنجز التي تملك 7-إلفن، والمستهدفة بعرض استحواذ بعد تقرير في وسائل إعلام عن تحسين العرض.


وارتفع نيكاي 0.87 بالمئة، لينهي تداولات اليوم عند 39277.96 نقطة، فيما تصدرت شركات الرقائق والتكنولوجيا الشركات الرابحة.كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3 بالمئة، مع صعود المؤشر الفرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 0.85 بالمئة، لكن أسهم شركات القيمة هبطت 0.23 بالمئة.
واستهلت الأسهم اليابانية التداولات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع، لكن الزخم تراجع، خلال الجلسة، إلى أن تلقت التعاملات دفعة في منتصفها، وخلال جلسة ما بعد الظهيرة من إعلان بكين أن وزارة المالية ستنشر تفاصيل خطط التحفيز المالي يوم السبت.
وقفز سهم سيفن اند آي، التي تقاوم عرضاً للاستحواذ قدمته شركة أليمونتاسيون كوش-تار المالكة للعلامة التجارية سيركل كيه، بما يصل إلى 11.77 بالمئة، بعد أن ذكرت بلومبرج أن شركة التجزئة الكندية تستعد لتحسين العرض إلى 47 مليار دولار. وأنهى السهم اليوم مرتفعاً 4.71 بالمئة.وأكدت سيفن اند آي أنها تلقت عرضاً محسناً بعد انتهاء التداولات.
وصعد سهم فاست ريتيلينج 1.14 بالمئة، وجاء في المرتبة الثانية لأكبر الأسهم الرابحة بالنقاط اليوم الأربعاء على المؤشر نيكي، ويرجع ذلك بالأساس إلى وزنه الكبير للغاية على المؤشر.
وجاء سهم أدفانتست، وهي من موردي شركة إنفيديا العملاقة، في المرتبة الأولى بصعوده 3.65 بالمئة.
وبقية المراكز الخمسة الأولى جاءت من نصيب طوكيو إلكترون، وريكروت هولدنجز، ومجموعة سوفت بنك.
لكن شركات الطاقة قادت الخسائر في ظل تراجع أسعار النفط الخام.

أخبار ذات صلة انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر «نيكاي» الياباني ينهي سلسلة مكاسب وسط جني أرباح

وكان سهم إنبكس للمصافي الأسوأ أداء بين الأسهم المدرجة على نيكاي، متراجعاً 3.04 بالمئة، كما خسر سهم إيدميتسو كوسان 2.58 بالمئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني

إقرأ أيضاً:

شركات التكنولوجيا الأمريكية تدق ناقوس الخطر بمواجهة صعود "ديب سيك"

أثار الصعود الصاروخي لـ »ديب سيك »، المنافس الصيني لـ »تشات جي بي تي » في ساحة الذكاء الاصطناعي التي هيمنت عليها الولايات المتحدة بقوة في السنوات الأخيرة، مخاوف لدى مجموعات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة والسلطات في واشنطن، مع دعوات للتصدي سريعا لهذا التقدم الصيني قبل فوات الأوان.

 

وقال السيناتور الديمقراطي تشاك شومر الثلاثاء « إذا تخلفت أمريكا عن الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها ستتخلف عنها في كل شيء: اقتصاديا وعسكريا وعلميا، وفي التعليم وفي كل مكان ».

 

في الأسبوع الماضي، أطلقت شركة « ديب سيك » DeepSeek الصينية الناشئة نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه « تشات جي بي تي » (من « أوبن إيه آي ») و »جيميناي » (من « غوغل ») وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية.

 

وقد أثار الاعتماد السريع لتقنية « ديب سيك » الدهشة والإعجاب، وأدى إلى تراجع كبير في أسهم شركة « إنفيديا » Nvidia (المورد الرائد لشرائح الذكاء الاصطناعي) في بورصة وول ستريت، وسط سيل من التحذيرات.

 

وقال تشاك شومر أمام زملائه في الكونغرس إن « الابتكار الصيني مع ديب سيك مذهل، لكنه لا يقارن بما سيحدث إذا تغلبت الصين على الولايات المتحدة في تحقيق الهدف النهائي المتمثل في الذكاء الاصطناعي العام ».

 

واستحضر شومر بذلك الهدف الذي تسعى « أوبن إيه آي » ومنافسوها لتحقيقه في نهاية المطاف والمتمثل في بلوغ مرحلة يكون فيها الذكاء الاصطناعي ذا قدرات معرفية مكافئة لتلك التي يتمتع بها البشر.

 

وأضاف « لا يمكننا، ولا ينبغي لنا أن نسمح بحدوث ذلك ».

 

منذ سنوات، تتخذ حكومة الولايات المتحدة خطوات للحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تعتبره من قضايا الأمن القومي.

 

من هنا، تقيد ضوابط على التصدير قدرة الصين على الوصول إلى أكثر الرقائق تطورا، خصوصا تلك التي تنتجها شركة « إنفيديا » والتي أدت إلى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى « أوبن إيه آي ».

 

لكن هذه القيود لم تؤت ثمارها على ما يبدو، إذ أشارت شركة « ديب سيك » إلى أنها استخدمت أشباه الموصلات الأقل تطورا من شركة « إنفيديا » (والتي يسمح باستيرادها) وطرقا مختلفة لتحقيق نتيجة تعادل أفضل النماذج الأمريكية.

 

ويتصدر التطبيق الصيني قائمة أكثر التطبيقات تحميلا على أجهزة أبل، وقد بدأت شركات أمريكية بالفعل في اعتماد واجهة برمجة النموذج لخدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

 

ومن بين هذه الشركات، « بربلكسيتي » Perplexity التي تجمع بين وظائف مساعد الذكاء الاصطناعي ومحرك البحث.

 

وقال رئيس الشركة الناشئة في كاليفورنيا سوكس أرافيند سرينيفاس عبر منصة إكس « إن دمج (نموذج) ار 1 من ديب سيك مع البحث عبر الإنترنت أمر مذهل حقا، إذ نرى النموذج يفكر بصوت عال مثل شخص ذكي ويستشير مئات المصادر ».

 

وأشار إلى أن بيانات مستخدمي الشركة موجودة على خوادم غربية.

 

من الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا إلى دونالد ترامب، حثت شخصيات عدة شركات التكنولوجيا الأمريكية على النظر إلى « ديب سيك » كحافز لتكثيف جهودها.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة « أوبن إيه آي » سام ألتمان إنه « أعجب » بهذه المنافسة الجديدة ولكنه « شعر بنشاط متجدد أيضا ».

 

لكن عددا من المسؤولين المنتخبين والشخصيات المتخصصة في التكنولوجيا يربطون في المقام الأول بين التقنيات الصينية والتضليل والتجسس.

 

وكتب النائب الجمهوري مارك غرين على منصة إكس « دعونا نكون واضحين: ار 1 من ديب سيك هي ذراع رقمية أخرى للحزب الشيوعي الصيني (الذي) يراقب أي انتقاد للحزب والرئيس شي » جينبيغ.

 

وقال روس بورلي، المؤسس المشارك لـ »مركز مرونة المعلومات » Centre for Information Resilience، وهي منظمة غير حكومية، « إن دمج الذكاء الاصطناعي الصيني في المجتمعات الغربية ينبغي أن يثير قلقنا ».

 

وأضاف « لقد رأينا مرارا وتكرارا كيف تستخدم بكين هيمنتها التكنولوجية للمراقبة والسيطرة والإكراه، سواء في الداخل أو الخارج ».

 

كما أن رئيس شركة ميتا (فايسبوك وإنستغرام) مارك زاكربرغ يلوح دائما بالفزاعة الصينية أمام المسؤولين المنتخبين الأمريكيين في كل مرة يفكرون فيها في فرض ضوابط تنظيمية على منصاته.

 

وقال أخيرا عبر بودكاست جو روغان « إن ديب سيك يقوم بعمل جيد للغاية (…) ولكن إذا سألتموه عما إذا كانت حملة القمع على ساحة تيانانمين قد حدثت، فسوف ينكر ذلك ».

 

وأضاف « إذا كان هناك نموذج مفتوح المصدر يستخدمه الجميع، فيجب أن نرغب في أن يكون نموذجا أمريكيا، أليس كذلك؟ »

 

وبحسب موقع « ذي إنفورميشن » المتخصص، شكلت ميتا مجموعات أزمة لتشريح ظاهرة « ديب سيك » وتحسين نموذجها المفتوح « لاما » Llama.

 

ويثير التقدم الصيني في هذا المجال مخاوف قوية للغاية في الولايات المتحدة لدرجة أنه سمح، في حدث نادر للغاية، للجمهوريين والديمقراطيين بالاتحاد. وقد أقر مسؤولو الحزبين العام الماضي قانونا لحظر تطبيق تيك توك التابع لمجموعة « بايت دانس » الصينية.

 

لكن هذه المقاربة غير ذات جدوى بنظر العديد من المهندسين.

 

وروى شيدينغ يو عبر منصة إكس كيف اختار متدرب صيني من فريقه في « إنفيديا » الانضمام إلى « ديب سيك » في عام 2023، عندما كانت الشركة الناشئة لا تزال صغيرة.

 

وكتب « إذا واصلنا إثارة النظريات الجيوسياسية وخلق بيئات معادية للعلماء الصينيين، فإننا كمن يطلق رصاصة في القدم »، و »نحن بحاجة إلى مزيد من تنوع المواهب ».

 

كلمات دلالية التكنولوجيا الرقمية الذكاء الإصطناعي المغرب

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تدق ناقوس الخطر بمواجهة صعود "ديب سيك"
  • أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
  • تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
  • موجة بيع تضرب أسهم التكنولوجيا بعد إطلاق تطبيق ديب سيك الصيني للذكاء الاصطناعي
  • هزت شركات التكنولوجيا العملاقة..هجوم إلكتروني واسع على ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • بينها إنفيديا وغوغل ومايكروسوفت.. الذكاء الصناعي الصيني يهوي بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة
  • بسبب الصين.. هبوط حاد في وول ستريت مع اهتزاز أسهم التكنولوجيا
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على انخفاض
  • تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يرتفع خلال يناير