صحيفة الاتحاد:
2024-10-09@12:30:26 GMT

مؤشر نيكاي يرتفع بدعم من أسهم التكنولوجيا

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

طوكيو (رويترز) 
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء، عند الإغلاق، بدفعة من أسهم شركات التكنولوجيا التي اقتفت أثر نظيراتها في الولايات المتحدة، فضلاً عن تحسن معنويات السوق على خلفية تجدد الآمال إزاء خطط التحفيز الصينية.

وقفزت أسهم شركة سيفن اند آي هولدنجز التي تملك 7-إلفن، والمستهدفة بعرض استحواذ بعد تقرير في وسائل إعلام عن تحسين العرض.


وارتفع نيكاي 0.87 بالمئة، لينهي تداولات اليوم عند 39277.96 نقطة، فيما تصدرت شركات الرقائق والتكنولوجيا الشركات الرابحة.كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3 بالمئة، مع صعود المؤشر الفرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 0.85 بالمئة، لكن أسهم شركات القيمة هبطت 0.23 بالمئة.
واستهلت الأسهم اليابانية التداولات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع، لكن الزخم تراجع، خلال الجلسة، إلى أن تلقت التعاملات دفعة في منتصفها، وخلال جلسة ما بعد الظهيرة من إعلان بكين أن وزارة المالية ستنشر تفاصيل خطط التحفيز المالي يوم السبت.
وقفز سهم سيفن اند آي، التي تقاوم عرضاً للاستحواذ قدمته شركة أليمونتاسيون كوش-تار المالكة للعلامة التجارية سيركل كيه، بما يصل إلى 11.77 بالمئة، بعد أن ذكرت بلومبرج أن شركة التجزئة الكندية تستعد لتحسين العرض إلى 47 مليار دولار. وأنهى السهم اليوم مرتفعاً 4.71 بالمئة.وأكدت سيفن اند آي أنها تلقت عرضاً محسناً بعد انتهاء التداولات.
وصعد سهم فاست ريتيلينج 1.14 بالمئة، وجاء في المرتبة الثانية لأكبر الأسهم الرابحة بالنقاط اليوم الأربعاء على المؤشر نيكي، ويرجع ذلك بالأساس إلى وزنه الكبير للغاية على المؤشر.
وجاء سهم أدفانتست، وهي من موردي شركة إنفيديا العملاقة، في المرتبة الأولى بصعوده 3.65 بالمئة.
وبقية المراكز الخمسة الأولى جاءت من نصيب طوكيو إلكترون، وريكروت هولدنجز، ومجموعة سوفت بنك.
لكن شركات الطاقة قادت الخسائر في ظل تراجع أسعار النفط الخام.

أخبار ذات صلة انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر «نيكاي» الياباني ينهي سلسلة مكاسب وسط جني أرباح

وكان سهم إنبكس للمصافي الأسوأ أداء بين الأسهم المدرجة على نيكاي، متراجعاً 3.04 بالمئة، كما خسر سهم إيدميتسو كوسان 2.58 بالمئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني

إقرأ أيضاً:

ما مسؤولية شركات التكنولوجيا عن مجازر إسرائيل في غزة؟

مع مرور عام على الحرب المدمرة على غزة، يزداد تساؤل العالم حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة.

ومن بين أبرز القضايا التي أثيرت في هذا السياق هو دور الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية الحديثة في تنفيذ العمليات العسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مكاسب وإخفاقات المحاكم الدولية بتحقيق العدالة للفلسطينيينlist 2 of 2هل حيّدت إسرائيل فلسطينيي 48 خلال حرب غزة؟end of list

ووفقًا لتقرير نشرته ديلي صباح، فإن هذه الحرب سلطت الضوء على كيفية استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في ساحات المعارك الحديثة، وطرحت تساؤلات عميقة حول مسؤولية الشركات التي تنتج هذه الأدوات.

التكنولوجيا في قلب الحرب

وعلى مدار هذه الحرب، برزت التكنولوجيا كأداة حاسمة في توجيه العمليات العسكرية وتحقيق الأهداف على الأرض.

وأشارت الباحثة صوفيا جودفريند، الزميلة في جامعة هارفارد إلى أن "الحرب على غزة، مثل أوكرانيا، أصبحت بمثابة مختبر للحروب المستقبلية"، حيث يتم اختبار وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة في أرض المعركة، وفق الصحيفة التركية.

الحرب الحالية على غزة واحدة من أكبر النزاعات التي شهدت استخدامًا مكثفًا للتكنولوجيا في توجيه الهجمات (أسوشيتد برس)

وتعد الحرب الحالية على غزة واحدة من أكبر النزاعات التي شهدت استخدامًا مكثفًا للتكنولوجيا في توجيه الهجمات، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية الشركات التكنولوجية الكبرى التي توفر هذه الأدوات للجيش الإسرائيلي.

وكانت شركة أمازون، غوغل، ومايكروسوفت من بين الشركات التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب دورها في تقديم خدمات تكنولوجية قد تكون أسهمت في العمليات العسكرية.

أصوات معارضة داخل شركات التكنولوجيا

ومع تصاعد الخسائر البشرية في غزة، التي قُدر عدد الضحايا فيها بأكثر من 41 ألفا و600 شخص، تزايدت حدة المعارضة داخل شركات التكنولوجيا الكبرى.

وفقًا لتقرير ديلي صباح، شهدت شركة أمازون تضاعف عدد موظفيها الذين انضموا إلى مجموعات داخلية تدعم حقوق الفلسطينيين 5 مرات خلال العام الماضي.

أحد موظفي أمازون، الذي رفض الكشف عن اسمه خوفًا من الانتقام، قال: "مجرد معرفة كيفية استخدام خدمات أمازون ويب في غزة كان كافيًا لدفع الناس للمشاركة".

ولم تكن أمازون وحدها في مواجهة هذه الانتقادات. فالعديد من موظفي غوغل ومايكروسوفت عبروا عن قلقهم إزاء استخدام تقنياتهم في النزاع، حيث اندلعت احتجاجات داخلية ودعوات لوقف توريد التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي.

ونقلت ديلي صباح عن موظف سابق في غوغل قوله: "غوغل استمرت في تقليل شأن المخاوف ولم تستجب للتقارير حول كيفية استخدام تقنياتها في الحرب".

"نيمبوس".. بين التكنولوجيا والحرب

من بين أبرز العقود التي أثارت الجدل، مشروع نيمبوس الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، والذي مُنح لشركتي غوغل وأمازون لتوفير بنية تحتية للحوسبة السحابية للحكومة الإسرائيلية.

هذا المشروع، الذي أُعلن عنه في مايو/أيار 2021، وُصف بأنه "استجابة شاملة لتوفير الخدمات السحابية للحكومة والأجهزة الأمنية".

مشروع نيمبوس بلغت قيمته 1.2 مليار دولار و مُنح لغوغل وأمازون لتوفير بنية تحتية للحوسبة السحابية للحكومة الإسرائيلية (رويترز)

ومع ذلك، أثار المشروع قلقًا واسعًا بين موظفي الشركتين، حيث أعربوا عن مخاوفهم من استخدام التكنولوجيا لتعزيز المراقبة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

ورغم الغموض الذي يحيط بكيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات مشروع نيمبوس في غزة، فإن التقارير الإعلامية أشارت إلى دورها المحتمل في تحديد الأهداف العسكرية عبر الذكاء الاصطناعي.

ونقلت ديلي صباح عن تقارير أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف، وهي مسألة أثارت جدلا واسعًا حول ما إذا كان يمكن اعتبار هذه التكنولوجيا محايدة أم لا.

تحديات أخلاقية للشركات

أكدت ديبورا براون، الباحثة في هيومن رايتس ووتش أن "الخط الفاصل بين ما تقدمه هذه الشركات وما يفعله الجيش غير واضح"، وأضافت أن هناك حاجة ماسة لمزيد من التدقيق قبل أن تدخل الشركات التكنولوجية في عقود مربحة مع الجيوش، وفق ما أورد تقرير ديلي صباح.

وأشارت الباحثة إلى أن هذه الشركات تحتاج إلى اتخاذ خطوات جدية لإجراء تدقيق على حقوق الإنسان لضمان عدم مساهمتها في انتهاكات.

أثارت تقارير عن دور مايكروسوفت في تقديم خدمات الحوسبة السحابية للجيش الإسرائيلي من خلال منصة "أزور Azure" جدلا كبيرا (شترستوك)

وإلى جانب نيمبوس، أثارت تقارير عن دور مايكروسوفت في تقديم خدمات الحوسبة السحابية للجيش الإسرائيلي من خلال منصة "أزور Azure" جدلا كبيرًا، تقول الصحيفة التركية.

وقال الموظف في مايكروسوفت، حسام نصر، الذي شارك في حملة "لا أزور للفصل العنصري": "ما نراه هو أن البشر يتم إدخالهم في خوارزميات، ويتم اتخاذ قرار بشأن حياتهم بضغط زر".

رقابة على المحتوى المؤيد لفلسطين

بالإضافة إلى ذلك، تعرضت شركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا (فيسبوك وإنستغرام) لانتقادات واسعة بسبب الرقابة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين.

ووفقًا لتقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش، فإن الرقابة على المحتوى الفلسطيني هي مشكلة عالمية ومنهجية.

وأكد موظفون سابقون في ميتا أنهم تعرضوا للقمع داخل الشركة عندما حاولوا التعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وفق الصحيفة التركية.

مقالات مشابهة

  • ما مسؤولية شركات التكنولوجيا عن مجازر إسرائيل في غزة؟
  • أسهم أوروبا تصعد بدعم من القطاعات الدفاعية
  • الأسهم الأوروببة ترتفع بدعم من القطاعات الدفاعية
  • أسهم أوروبا ترتفع بدعم من القطاعات الدفاعية
  • أسهم التكنولوجيا تقود بورصة طوكيو للارتفاع
  • أسهم اليابان تهبط وسط قوة الين وضعف أداء وول ستريت
  • الأسهم الأوروبية تتراجع مع انخفاض أسهم شركات العقارات والمرافق
  • مؤشر نيكي يرتفع بفضل تراجع الين ومكاسب وول ستريت
  • أسهم اليابان ترتفع بفضل ضعف الين عقب بيانات أميركية قوية