ميقاتي: الاحتلال الإسرائيلي يعوق المساعي والجهود المبذولة لوقف العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن الاحتلال الإسرائيلي يعوق المساعي والجهود المبذولة لوقف العدوان على لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
الاحتلال الإسرائيلي يعوق المساعيوأضاف ميقاتي، : “نعمل بشكل متواصل وفق آلية محددة لضمان إيصال المساعدات إلى النازحين جراء العدوان الإسرائيلي”، موضحًا أنهم مستمرون في إجراء الاتصالات اللازمة لوقف إطلاق النار والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 وإجبار الاحتلال على تنفيذه.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعمه الكامل للنداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة، والذي حظي بتأييد الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة ، وشدد ميقاتي على ضرورة ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لإلزامها بالتوقف عن العمليات العسكرية، والالتزام الكامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية، طالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية وحاسمة للحد من التصعيد المستمر، مشيرًا إلى خطورة الوضع الأمني والإنساني في لبنان، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات متواصلة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة اللبنانية، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية.
ميقاتي أكد أن استمرار العمليات العسكرية يعمّق الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، محذرًا من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بأسرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي الرئيس نجيب ميقاتي الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.