«سلامة الغذاء» تفحص 865 منتجا جديدا وتصدر 24 شهادة بيع حر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سجّلت الإدارة العامة لتسجيل وتراخيص الأغذية الخاصة التابعة لهيئة سلامة الغذاء 64 منتج و7 شركات، كما فحصت 865 منتجا جديدا، وأصدرت 24 شهادة بيع حر، وذلك في إطار حرص هيئة سلامة الغذاء على استيفاء متطلبات الاتحاد الأوروبي لفتح الأسواق المصرية أمام تصدير الأسماك المستزرعة، ومن ثم زيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.
ونظمت الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالتعاون مع مشروع دعم نظم الرقابة والتفتيش «طيب»، الأسبوع الماضي، ورشة عمل خاصة بالقواعد الصحية المتعلقة بتصدير الأسماك إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، أنّ ورشة العمل شارك فيها مفتشو الإدارة العامة للرقابة على الأسماك ومنتجات الأحياء المائية في الهيئة بفروعها المختلفة، وتضمنت المحاور الأساسية المبادىء الأساسية وفلسفة قانون الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالاستيراد، والقائمة البيضاء للدول المسموح لها بالتصدير إلى الاتحاد الأوروبي، وإجراءات عمليات التفتيش على المنتجات السمكية على حدود الاتحاد الأوروبي، والخطوات الإجرائية لإدراج الدول المصدرة على قائمة الاتحاد الأوروبي.
38 زيارة رقابية على مراكب سفن الصيد ومصانع الأسماككما شنّت الإدارة العامة للرقابة على الأسماك ومنتجات الأحياء المائية التابعة لهيئة سلامة الغذاء 38 زيارة رقابية على مراكب سفن الصيد ومصانع وموردي الأسماك وشركات التصدير ووحدات التجهيز، وتسجيل 5 مراكب صيد لدى الهيئة خلال الأسبوع الماضي، وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 58 مأمورية رقابية لفروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء في عدد من محافظات الجمهورية، وبلغ عدد المنشآت التي سجلت لدى الإدارة 15 فرع؛ ليصبح عدد السلاسل المسجلة حتى تاريخه 1449 فرع لعدد 47 سلسة تجارية.
تسجيل 450 منشأة من خلال المنظومة الإلكترونيةكما تم تسجيل 450 منشأة من خلال المنظومة الإلكترونية للمحال العامة ذات النشاط الغذائي، إضافة إلى تسجيل 23 منشأة تحت مسمى المحال العامة عن طريق التقدم المباشر للتسجيل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 125 معاينة لمحال عامة، وعقدت الإدارة دورة تنشيطية في مجال تطبيق المنظومة الإلكترونية للمحال العامة بمحافظة الاسماعيلية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 15 مأمورية رقابية على المخازن بمحافظات «الجيزة، المنوفية، الشرقية، الإسكندرية، الغربية، البحر الأحمر»، وتم استيفاء عدد 1 مخزن لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء ليصل إجمالي عدد المخازن المستوفاة والمدرجة بالقائمة البيضاء إلى 226 مخزنًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الاتحاد الأوروبی سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
زيارة وفد من المنظمة البحرية الدولية إلى الهيئة العامة لميناء الإسكندرية
قامت الهيئة العامة لميناء الأسكندرية برئاسة اللواء أحمد عبد المعطي حواش – رئيس مجلس الإدارة باستقبال وفد من المنظمة البحرية الدولية برئاسة السيد / إيفايلو فاليف مدير القسم الشرق أوروبي وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون التقني بالمنظمة البحرية الدولية IMO وذلك في ظل الإستعدادات الجارية لإفتتاح المكتب اللإقليمي للمنظمة البحرية الدولية في جمهورية مصر العربية.
هذا وقد إصطحب وفد المنظمة البحرية الدولية المختصين بكل من الهيئة العامة لميناء الأسكندرية و الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية وقد تم التأكيد من الجانبين على الحرص الشديد على توطيد أواصر التعاون بين وزارة النقل ممثلة في منظومة النقل البحري المصري بكافة جهاتها و المنظمة البحرية الدولية مما سيساهم في تحقيق أعلى المعايير الدولية في أداء الأعمال والتشغيل بالموانئ المصرية ورفع تصنيفها الدولي بين كبرى الموانئ العالمية.
وفي ذات السياق فقد قامت هيئة ميناء الأسكندرية بالتعريف بإمكانياتها وقدراتها التشغيلية وما تشهده من تطويرات ومشروعات إستثمارية قومية كبرى سيكون لها عظيم الأثر في تطوير منظومة النقل البحري المصري ودعم الإقتصاد القومي وصولا إلى تحقيق الرؤية الإستراتيجية للقيادة السياسية وتوجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بتحويل الموانئ المصرية إلى مركز عالمي للتجارة والنقل واللوجستيات.
وفي إطار مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإنطلاقا من الدور الوطني والقومي للهيئة العامة لميناء الأسكندرية وتوجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل فقد عقد هيئة ميناء الإسكندرية اليوم ندوة تثقيفية بالتعاون مع مجمع إعلام الجمرك بعنوان "الولاء والإنتماء للوطن وبناء الإنسان" ضمن فاعليات حملة قطاع الإعلام الداخلي إتحقق قبل ما تصدق والتي تهدف إلى التصدي للشائعات ومخططات زعزعة الأمن الداخلي والتأثير السلبي على المواطنين.
هذا وقد ألقى اللواء أحمد عبد المعطي حواش – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية كلمة إفتتاحية أشادت بأهمية إثراء الفكر وزيادةً للوعي لدى المواطنين خاصة وأن الإنتماء للوطن لا يحتاج إلى تقديم أو تعريف إذ أن الإنتماء لمصر هو إنتماءً متأصل الجذور في عقولنا وقلوبنا منذ فجر التاريخ وهو ما جعل من مصر أمة باقية على مر العصور وحافظ على وحدتها وسلامة أراضيها مهما مر بها من طامعين وما واجهت من مصاعب وأزمات.
ومن هذا المنطلق فإن إستضافة هيئة ميناء الأسكندرية لهذه الندوة الهامة هو تعبير عن أن ذلك المفهوم متأصل بالفعل وأنه أمر واقع يجسده ميناء الإسكندرية الكبير بتاريخه فهو الأقدم على مستوى العالم و بحاضره فهو الميناء الأكبر في مصر والذي يمر عبره 60% من حجم تجارة مصر الخارجية لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز في مصر يربط بين البحر المتوسط ونهر النيل عبر شبكات النقل متعددة الوسائط ، وموقع جغرافي متميز في قارة أفريقيا يربط بينها وبين قارات أسيا وأوروبا ووهو ميناء الأسكندرية الكبير بمستقبله والذي باكتمال مشروعاته الإستثمارية سيصبح من أكبر موانئ البحر المتوسط والعالم وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بما يضمن تنفيذ رؤية تحول مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجيستيات.
وفي سياق متصل فقد قام اللواء أحمد عبد المعطي حواش – رئيس مجلس الإدارة بتكريم كل من الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوي – مدير تحرير جريدة الجمهورية والإعلامية أماني سريح - مدير مجمع إعلام الجمرك نظراً لمجهوداتها وتعاونها المستمر والدائم مع هيئة ميناء الأسكندرية إثراءاً للفكر وزيادةً للوعي.
كما قامت الإعلامية أماني سريح بإلقاء كلمة تناولت أهمية دور الهيئة العامة للإستعلامات ودور الإعلاميين والمواطنين في مجابهة الشائعات والأخبار المغلوطة التي تهدف إلى التأثير سلبا على أمن الوطن ومصالحه الإقتصادية والدور الحيوي لنشر الوعي لدى المواطنين.
كما قام الكاتب الصحفى معتز الشناوي بإلقاء محاضرة عن دور مصر التاريخي وان الحفاظ على المواطن المصري هو أكبر التحديات عبر العصور وخاصة فى الوقت الحالى.
واشار الي ضرورة تنمية وعيه في ظل المخططات الخارجية المختلفة وما مثله المواطن المصري والقوات المسلحة من حائط صد في مواجهة تلك المخططات خاصة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية وإقتصادية مع التركيز على التوعية حول كيفية مواجهة الآثار السلبية للتوغل التقني الحديث في الحياة اليومية وكيفية الإستفادة منه.