غدا.. انطلاق فعاليات المؤتمر السنوى الرابع لقسم الصدر بطب بنى سويف بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تنطلق غدا الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع حول «العناية المركزة الرئوية وطب النوم»، الذى ينظمه قسم الصدر بكلية طب جامعة بني سويف، بالتعاون مع جمعية جنوب الوادي لأمراض وحساسية الصدر، الذى يعقد على مدار يومي 10- 11 أكتوبر الجاري 2024، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب و الدكتور محمود البتانوني، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية طب جامعة بني سويف، رئيس المؤتمر.
وتناقش فعاليات المؤتمر عددا من المحاور في التخصصات المختلفة لأمراض الصدر وطب النوم ومنها:
▪︎ استراتيجيات التهوية في حالات الضائقة التنفسية الحادة ( ARDS)
▪︎فشل الجهاز التنفسي
▪︎التليف الرئوي IPF في وحدة العناية المركزة الرئوية.
▪︎الربو الشعبي الشديد
▪︎مرض الانسداد الرئوي المزمن
▪︎طب النوم واضطرابات النوم
▪︎توقف التنفس الانسادي اثناء النوم
▪︎ارتفاع ضغط الدم الرئوي في وحدة العناية المركزة الرئوية
وقال الدكتور محمود البتانوني، رئيس المؤتمر إنه تم الاستعداد لهذا الحدث من شهور حيث يعتبر هذا المؤتمر واحدا من أهم المؤتمرات العلمية لقسم الصدر و "لجمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية" والذى يحظى بمشاركة واسعة من أساتذة الصدر في الجامعات المصرية والتخصصات الأخرى المشتركة.
وأوضح رئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر هو انعكاس لما يقوم به قسم الصدر بجامعة بنى سويف و جمعية جنوب الوادي من جهود كبيرة بهدف تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية بين الأطباء وكبار الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، لتحقيق الاستفادة القصوى، وكذلك دعم الدور المجتمعي والأكاديمي بما يؤكد رسالة الجمعية ودورها فى خدمة المجتمع وكذلك مد جسور التواصل مع الأطباء والباحثين، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات تشخيص وعلاج أمراض الصدر و الجهاز التنفسي، فضلا عن إتاحة فرص اكبر لشباب الأطباء من خلال مشاركتهم ورش العمل العملية، فضلا عن تطوير البروتوكولات العلاجية في أمراض الصدر والتأكد على الدور الحيوي المهم التى تقوم به مثل هذه الفعاليات العلمية المهمة في خدمة المجتمع.
و أكد البتانوني أن المؤتمر سيشارك فيه لفيف من علماء و خبراء الصدر ما بين مشاركين ومتحدثين ورؤساء جلسات، بالإضافة إلى مشاركة 400 طبيبا من رواد أطباء وأساتذة أمراض وجراحات الصدر من مختلف الجامعات المصرية، للوقوف على آخر المستجدات العالمية، لافتا إلى أن أحد أهم أهداف هذا المؤتمر هو رفع الكفاءة العلمية للكوادر الطبية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر أحدث المعايير العالمية المعتمدة.
و سوف يستعرض المؤتمر 10 جلسات علمية و تفاعلية وثلاث ورش عمل مهمة على مدار يومي الانعقاد، الأمر الذى يعكس مدى أهمية هذا المؤتمر وما يتضمنه من أوراق علمية مهمة جديدة.
يذكر أن فعاليات هذا الحدث سوف تحظى بمشاركة واسعة من شركات الأدوية في مصر، وذلك من خلال إسناد تنظيم المؤتمر السنوي الرابع الى شركة ( itc ) لتنظيم المعارض والمؤتمرات والتي تعد رائدة في هذا المجال وبخاصة المؤتمرات الطبية.
محافظ بني سويف يتفقد المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بمدينة إهناسيا
الأورمان توفر العلاج والدواء مجانًا.. قافلة طبية شاملة ببني سويف
محافظ بني سويف يلتقى مديري فرع التأمين الصحي الجديد والسابق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين الدكتور منصور حسن جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كلية الطب جامعة بني سويف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية هذا المؤتمر بنی سویف
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.