فنادق الغردقة تستقبل آلاف السائحين من عدة دول أوروبية اليوم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تستقبل فنادق الغردقة اليوم الأحد، قرابة 30 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة قادمين على متن 147 رحلة طيران، وهو ما يساهم في ارتفاع إشغالات الفنادق إلى 95%، فيما أعلنت عدد من الفنادق أنها كاملة العدد ولا توجد غرف شاغرة بها.
وصول 30 ألف سائح إلى الغردقةوكشف أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، وصول قرابة 30 ألف سائح اليوم الأحد من مختلف الجنسيات الأجنبية على متن 147 رحلة طيران قادمة من أوروبا، لافتا إلى أن أكثر الجنسيات وصولا من ألمانيا وروسيا وإنجلترا.
ومن جانبه أشار سامح جمعة، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى أن فنادق الغردقة تستقبل آلاف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات تزامناً مع ارتفاع معدل حركة الطيران السياحية الخارجية الوافدة وارتفاع معدلات حركة السياحة الداخلية منذ بدء موسم الصيف الجاري.
وأكد «جمعة» في تصريحات لـ«الوطن»، وجود نشاط سياحي ملحوظ تشهده في الغردقة وارتفاع معدلات نسب الإشغال، والتي وصلت إلى 95%، وأعلنت عدد من الفنادق كاملة العدد طوال فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا تسألوا الله الصبر بل اللطف
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، بهذه الآية الكريمة يبدأ الدكتور علي جمعة حديثه حول فضيلة الصبر ومعناه في حياة المؤمنين، مؤكدًا أن الصبر ليس مجرد احتمال للشدائد، بل هو منهج عميق يحمل أبعادًا إيمانية وروحية.
أنواع الصبر: ممدوح ومذموميوضح جمعة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن الصبر ينقسم إلى نوعين: صبر ممدوح وصبر مذموم. فالصبر الممدوح هو الذي يكون "بالله، وفي الله، ولله"، أي أن يعتمد الإنسان على الله ويحتسب عنده، بينما الصبر المذموم هو "الصبر عن الله"، وهو أن يغفل الإنسان عن ذكر الله ويتجاهل حكمته في الابتلاء.
ويضيف: "ينزل الله علينا المحن لا انتقامًا منا، بل حبًا لنا. نحن صنعته، وهو ينظر إلينا برأفة ورحمة، وإذا تجلّى علينا بالجلال كسا ذلك الجلال بالجمال. فالمصائب تأتي لتذكرنا بالله، ولتعيدنا إلى الطريق المستقيم".
الابتلاء... رسالة حب ورحمةيشرح د. جمعة أن الابتلاء ليس عقابًا بل رسالة من الله، تحمل في طياتها تذكيرًا ورحمة. واستدل على ذلك بحديث النبي ﷺ: "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة". فالمصائب مثل الموت والكوارث تذكّرنا بضعفنا وافتقارنا إلى الله، وتحفّزنا على التوبة والعودة إلى العبادة الخالصة.
الصبر والصلاة... مفتاح الفرجيشير د. علي جمعة إلى ارتباط الصبر بالصلاة في الآية الكريمة، موضحًا أن الصلاة هي صلة العبد بربه، وهي مفتاح لتهذيب النفس والابتعاد عن الفحشاء والمنكر. كما أن الصلاة هي "خير موضوع"، فمن يسجد لله يجد الخير كله.
ويقول: "الصبر في الله ومع الله يرفعنا إلى مرتبة عظيمة، حيث يقول الله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. إنها جائزة عظيمة أن يكون الله مع الصابرين، ويجعلهم في مقام القرب".
لا تسألوا الله الصبر بل اللطفوحذر د. جمعة من طلب الصبر مباشرة في الدعاء، قائلاً: "سيدنا رسول الله ﷺ سمع رجلاً يدعو: اللهم أنزل عليّ الصبر، فقال له: سألت الله البلاء. لا تطلبوا الصبر، بل اسألوا الله اللطف، وإذا نزل البلاء قولوا: اللهم اجعلنا من الصابرين ومع الصابرين".
اختتم الدكتور علي جمعة حديثه برسالة إيمانية عميقة، مفادها أن الصبر ليس مجرد احتمال للشدائد، بل هو باب لمعية الله ورحمته، وهو الوسيلة التي بها يرتقي الإنسان في مدارج الإيمان. وأكد: "الصبر بالله ولله وفي الله هو جوهر العبادة، وهو ما يضمن لنا الفوز بمعية الله ورحمته في الدنيا والآخرة".