تقديم بارون مخدرات خطير عن شبكة “ملائكة الموت” بمحكمة سلا وحديث عن تدخلات نافذة لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 أن بارون المخدرات الذي يدعى س. اليوسفي المتورط في العديد من القضايا الجنائية بهولندا والمحكوم بخمس عشر سنة نافذة في قضية رضوان تاغي بأوروبا، سيتم تقديمه اليوم الأربعاء.
و حسب مصادرنا فإن البارون الخطير المعتقل بالمغرب، عضو في شبكة “ملائكة الموت” التي نفذت جريمة “مقهى لاكريم” بمراكش بالأسلحة النارية، وسيتم تقديمه اليوم الأربعاء أمام أنظار وكيل جلالة الملك بسلا حول قضية الاتجار الدولي في المخدرات.
مصادرنا شددت على أن المعتقل قام بمسح جميع محادثات الواتساب الخاصة به و يحاول إخفاء هواتفه النقالة بكافة الطرق و تجري زوجته إتصالات بسماسرة المحاكم الذين يدعون إرتباطهم بعلاقات نافذة لأجل إطلاق سراحه. و حسب ذات المصادر، فإن الموقوف، تحوم حوله شبهات أخرى تتعلق بعلاقات مع منظمات أجنبية تمس بأمن المملكة.
جدير بالذكر، أن القيادة العامة لشرطة دبي كانت قد ألقت القبض على فيصل تاغي الهولندي الجنسية من أصول مغربية ، والذي يبلغ من العمر 24 عاماً، عقب صدور مُذكرة قبض دولية بحقّه بتهمة جرائم الاتجار بالمخدرات، وغسل الأموال، والاتجار بالبشر، وإدارة منظمة “ملائكة الموت” الاجرامية، وذلك بفضل التعاون مع كلّ من الشّرطة الهولندية والإنتربول.
و أطلقت شرطة دبي بحثها لإلقاء القبض على فيصل تاغي بعد تلقيها مذكرة ضبط دولية وردت من السلطات الهولندية. يذكر أنّ القيادة العامّة لشرطة دبي كانت قد ألقت القبض على والده رضوان تاغي في العام 2019، والذي يعتبر أحد أخطر العناصر الإجرامية المطلوبة عالمياً، والمُدرجة على قوائم الإنتربول ويُعدّ من أشد تلك العناصر لما هو منسوب إليه من جرائم دعت السلطات الهولندية إلى وصفه بـ”المجرم الأخطر”، وهو رئيس منظمة “ملائكة الموت” الإجرامية، المسؤولة عن أكثر من 300 جريمة مختلفة منها جرائم الاغتيال والقتل منها جريمة مقهى “لاكريم” بمراكش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملائکة الموت
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها “هيئة الطرق”، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع “FDR”، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير التنمية الدولية الكندي
كما استخدمت “هيئة الطرق” تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل “هيئة الطرق” توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق.