موقع 24:
2024-11-12@20:22:26 GMT

نظارات بالذكاء الاصطناعي.. حل مبتكر لمرضى الخرف

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

نظارات بالذكاء الاصطناعي.. حل مبتكر لمرضى الخرف

يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً مهمة لمساعدة المصابين بالخرف على البقاء نشطين ومستقلين، وفي أحدث التقنيات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف هو تطوير نظارات بلاستيكية شبيهة بتلك المستخدمة في صالات السينما لمشاهدة أفلام ثلاثية أبعاد.

وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، صُممت النظارات لمساعدة مرتديها على إرشاده خلال السير وحمايته من السقوط.

وهي مزودة بشاشة مترافقة مع علامة زرقاء زرقاء، يمكن توجيهها نحو الأشياء بحيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم شرح عنه بشكل مفصل.

وبفضل الميكروفون ومكبرات الصوت المدمجة، يمكن للنظارات تسجيل وتشغيل الذكريات المرتبطة بالأشياء، بينما يتفاعل صوت أنثوي لطيف مع نغمة اسكتلندية في أذني مرتديها.

وقال مدير شركة "أنيمورف" تشيبان أورلينز، المسؤولة عن تطوير هذه النظارة: "الهدف منها هو أنك تنظر حولك فقط في البيئة المحيطة لترشدك النظارة إلى وجهتك بكل سهولة".

وفيما استعرض مميزات النظارة، لم يخف عيوبها بالقول: "تبدو ثقيلة إلى حد ما، ولا تتكيف بشكل جيد مع طنين مكيف الهواء في الخلفية".

الفوز بجائزة مليونية

هذه النظارات الذكية التي لا تزال قيد التطوير، تشكل واحدة من خمسة مشاريع وصلت إلى نهائيات جائزة Longitude العالمية، للحصول على جائزة بقيمة مليون و270 ألف دولار أمريكي تنالها التكنولوجيا الأكثر تميزاً.

وكشفت الرئيسة التنفيذية لـ"جمعية الزهايمر" كيت لي أنه من خلال قوة التكنولوجيا، يمكن مساعدة الأفراد في الحفاظ على روتينهم اليومي بشكل طبيعي ومستقل من خلال تنشيط ذكراتهم بطريقة متواصلة، والبقاء نشطين ومستقلين، مما يمكنهم من البقاء في منازلهم دون الحاجة لمراكز رعاية صحية.
وأعلنت عن أنه تم اختيار المتاهلين الخمسة إلى الدور نصف النهائيم من أصل 24 اختراعاً تقدم بها أصحابها، وقد حصل كل مشروع على 380 ألف دولار لمتابعة العمل وصولاً إلى التصفيات النهائية، حيث من المقرر الإعلان عن الفائز في أوائل عام 2026.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير: الناتو لا يزال متفوقاً بشكل واضح على روسيا

أظهرت دراسة حديثة، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تزال متفوقة عسكرياً على روسيا، بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة "جرينبيس": "فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، يكون هناك تعادل بين الجانبين".

Brauchen wir mehr #Rüstung? Die #Nato ist Russland fast überall überlegen, selbst die europäischen Nato-Staaten liegen u.a. beim Militärbudget vor Russland – so eine Studie der Friedensforscher H.Wulf u. C.Steinmetz im Auftrag von Greenpeace. @roberthabeck https://t.co/4z6ut5yZj3 pic.twitter.com/casYuSCcyw

— Greenpeace e.V. (@greenpeace_de) November 11, 2024

وتوصل معدو الدراسة إلى الاستنتاج التالي: "لا يمكن أن نستخلص من ذلك أن هناك حاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري في ألمانيا بشكل أكبر وصورة مستدامة، وكعاقبة منطقية لهذا عدم توفير التمويل الكافي لمجالات أساسية أخرى مثل الدعم الاجتماعي أو التعليم أو التحول البيئي".

وتقارن الدراسة 6 معايير، من بينها الإنفاق العسكري. وبحسب الدراسة، تنفق دول الناتو حالياً على قواتها المسلحة حوالي 10 أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (1.19 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار). وحتى بدون الإنفاق الأمريكي ومع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة الناتو راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار).

وفيما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق الناتو بمقدار 3 مرات على الأقل على روسيا. وجاء في الدراسة: "على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 مقاتلة فقط".

وفيما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة.

وعلاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بحلف شمال الأطلسي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن. وجاء في الدراسة أن الناتو يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70% من إجمالي المبيعات.

تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة، هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة 8 سنوات، وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس.

وكتب الباحثان: "بدلاً من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا".

ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى، يجب أن تكون إنقاذ اتفاق "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "فودافون" و"إليفاتوس" لتعزيز جهود التوظيف بالذكاء الاصطناعي
  • أي شخص يمكن أن يصبح ضحية لمقاطع إباحية زائفة مُنتجة بالذكاء الصناعي.. إليك كيفية حماية نفسك
  • خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
  • رئيس مجلس أمناء كيان أجيال الصعيد: أول كيان شبابي يهتم بالذكاء الاصطناعي والابتكار
  • تقرير: الناتو لا يزال متفوقاً بشكل واضح على روسيا
  • أبل تطلق أجهزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الصين تدعم التكنولوجيا والتصنيع بقيمة 291 مليار دولار خلال 9 أشهر
  • أخبار التكنولوجيا| وان بلس تطلق تحديث ضخم لهذه الأجهزة.. سعر iPhone SE 4 أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • عارضة أزياء بالذكاء الاصطناعي تكسب آلاف الدولارات شهريا