نظارات بالذكاء الاصطناعي.. حل مبتكر لمرضى الخرف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً مهمة لمساعدة المصابين بالخرف على البقاء نشطين ومستقلين، وفي أحدث التقنيات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف هو تطوير نظارات بلاستيكية شبيهة بتلك المستخدمة في صالات السينما لمشاهدة أفلام ثلاثية أبعاد.
وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، صُممت النظارات لمساعدة مرتديها على إرشاده خلال السير وحمايته من السقوط.
وهي مزودة بشاشة مترافقة مع علامة زرقاء زرقاء، يمكن توجيهها نحو الأشياء بحيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم شرح عنه بشكل مفصل.
وبفضل الميكروفون ومكبرات الصوت المدمجة، يمكن للنظارات تسجيل وتشغيل الذكريات المرتبطة بالأشياء، بينما يتفاعل صوت أنثوي لطيف مع نغمة اسكتلندية في أذني مرتديها.
وقال مدير شركة "أنيمورف" تشيبان أورلينز، المسؤولة عن تطوير هذه النظارة: "الهدف منها هو أنك تنظر حولك فقط في البيئة المحيطة لترشدك النظارة إلى وجهتك بكل سهولة".
وفيما استعرض مميزات النظارة، لم يخف عيوبها بالقول: "تبدو ثقيلة إلى حد ما، ولا تتكيف بشكل جيد مع طنين مكيف الهواء في الخلفية".
الفوز بجائزة مليونيةهذه النظارات الذكية التي لا تزال قيد التطوير، تشكل واحدة من خمسة مشاريع وصلت إلى نهائيات جائزة Longitude العالمية، للحصول على جائزة بقيمة مليون و270 ألف دولار أمريكي تنالها التكنولوجيا الأكثر تميزاً.
وكشفت الرئيسة التنفيذية لـ"جمعية الزهايمر" كيت لي أنه من خلال قوة التكنولوجيا، يمكن مساعدة الأفراد في الحفاظ على روتينهم اليومي بشكل طبيعي ومستقل من خلال تنشيط ذكراتهم بطريقة متواصلة، والبقاء نشطين ومستقلين، مما يمكنهم من البقاء في منازلهم دون الحاجة لمراكز رعاية صحية.
وأعلنت عن أنه تم اختيار المتاهلين الخمسة إلى الدور نصف النهائيم من أصل 24 اختراعاً تقدم بها أصحابها، وقد حصل كل مشروع على 380 ألف دولار لمتابعة العمل وصولاً إلى التصفيات النهائية، حيث من المقرر الإعلان عن الفائز في أوائل عام 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي صحة
إقرأ أيضاً:
السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”، فيديو يرصد السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أنه في حدائق موسكو، يستخدم فيكتور بوكرينيف وأولغا غورلوفا الذكاء الاصطناعي والكاميرات لمراقبة ودراسة السناجب، بهدف تعزيز الحفاظ على الحياة البرية في المدن.
ويعمل زوجان مقيمان في موسكو على ثورة في مراقبة الحياة البرية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لحساب ومراقبة السناجب في حدائق المدينة.
وقام فيكتور بوكرييف وأولغا غورلوفا بتركيب مغذيات يتم التحكم بها عن بعد مزودة بكاميرات، مما يسمح للزوار بمشاهدة الحيوانات في الوقت الحقيقي.
لا يتتبع برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم نشاط السناجب فحسب، بل يحدد أيضًا السناجب الفردية، مما يوفر رؤى قيمة حول عاداتها الغذائية.
ومع وجود سبع مغذيات مثبتة بالفعل، يأملون في توسيع مشروعهم وتحسين الحفاظ على الحياة البرية في المناطق الحضرية.