موقع 24:
2024-10-09@12:22:47 GMT

نظارات بالذكاء الاصطناعي.. حل مبتكر لمرضى الخرف

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

نظارات بالذكاء الاصطناعي.. حل مبتكر لمرضى الخرف

يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً مهمة لمساعدة المصابين بالخرف على البقاء نشطين ومستقلين، وفي أحدث التقنيات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف هو تطوير نظارات بلاستيكية شبيهة بتلك المستخدمة في صالات السينما لمشاهدة أفلام ثلاثية أبعاد.

وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، صُممت النظارات لمساعدة مرتديها على إرشاده خلال السير وحمايته من السقوط.

وهي مزودة بشاشة مترافقة مع علامة زرقاء زرقاء، يمكن توجيهها نحو الأشياء بحيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم شرح عنه بشكل مفصل.

وبفضل الميكروفون ومكبرات الصوت المدمجة، يمكن للنظارات تسجيل وتشغيل الذكريات المرتبطة بالأشياء، بينما يتفاعل صوت أنثوي لطيف مع نغمة اسكتلندية في أذني مرتديها.

وقال مدير شركة "أنيمورف" تشيبان أورلينز، المسؤولة عن تطوير هذه النظارة: "الهدف منها هو أنك تنظر حولك فقط في البيئة المحيطة لترشدك النظارة إلى وجهتك بكل سهولة".

وفيما استعرض مميزات النظارة، لم يخف عيوبها بالقول: "تبدو ثقيلة إلى حد ما، ولا تتكيف بشكل جيد مع طنين مكيف الهواء في الخلفية".

الفوز بجائزة مليونية

هذه النظارات الذكية التي لا تزال قيد التطوير، تشكل واحدة من خمسة مشاريع وصلت إلى نهائيات جائزة Longitude العالمية، للحصول على جائزة بقيمة مليون و270 ألف دولار أمريكي تنالها التكنولوجيا الأكثر تميزاً.

وكشفت الرئيسة التنفيذية لـ"جمعية الزهايمر" كيت لي أنه من خلال قوة التكنولوجيا، يمكن مساعدة الأفراد في الحفاظ على روتينهم اليومي بشكل طبيعي ومستقل من خلال تنشيط ذكراتهم بطريقة متواصلة، والبقاء نشطين ومستقلين، مما يمكنهم من البقاء في منازلهم دون الحاجة لمراكز رعاية صحية.
وأعلنت عن أنه تم اختيار المتاهلين الخمسة إلى الدور نصف النهائيم من أصل 24 اختراعاً تقدم بها أصحابها، وقد حصل كل مشروع على 380 ألف دولار لمتابعة العمل وصولاً إلى التصفيات النهائية، حيث من المقرر الإعلان عن الفائز في أوائل عام 2026.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي صحة

إقرأ أيضاً:

كيف حوّل طالبان من جامعة هارفارد نظارات ميتا إلى أداة جمع معلومات؟

تمكن طالبان من جامعة هارفارد من تحديد هوية الأشخاص ومكان إقامتهم وأرقام هواتفهم باستخدام مجموعة من التكنولوجيا المتقدمة المتاحة اليوم، في مقدمتها نظارات "راي بان" (Ray-Ban) الذكية من ميتا ونماذج اللغة الكبيرة وبعض الأدوات الأخرى، وفقا لموقع "إنديان إكسبرس".

الطالبان آنفو نجوين وكين أردايفيو طورا مجموعة الأدوات التكنولوجية أطلقا عليها "آي إكس ري" (I-XRAY) تتكون من نظارات ذكية ومحركات بحث خاصة بالوجوه ونماذج لغة كبيرة وقواعد بيانات عامة.

وفي فيديو توضيحي نُشر على يوتيوب، استخدم الطالبان "آي إكس ري" لتحديد هوية زملائهم في الصف وعناوينهم وأسماء أقاربهم في الوقت الفعلي.

وجاء في وثيقة كتبها الطالبان "أطلقنا (آي إكس ري) في البداية كمشروع جانبي، وسرعان ما سلط الضوء على مخاوف خصوصية كبيرة". وذكرا أن الغرض من إنشاء هذه الأداة ليس لإساءة استخدامها أو إصدارها، وأن الهدف من المشروع كان زيادة الوعي بأن استخراج عنوان المنزل وبيانات شخصية أخرى من وجه الأشخاص في الشارع أمر ممكن اليوم.

كيف تعمل "آي إكس ري"؟

شرح الطالبان نجوين وأردايفيو طريقة عمل أداتهما الجديدة خطوة بخطوة، ففي البداية يرتدي الشخص نظارات "راي بان" ثم يبث فيديو مباشرة على حسابه في إنستغرام، ويقوم برنامج حاسوبي بتحليل البث المباشر لتحديد وجوه الأشخاص.

وبعد ذلك تُعالج الصور المأخوذة باستخدام نماذج التعرف على الوجه مثل "بيم آيز" (PimEyes) و"فيس تشيك آي دي" (FaceCheck.id) لمطابقة الوجوه مع عناوين أو صور متوفرة على الإنترنت. وفي اختبار التقنية، كان "بيم آيز" أكثر فعالية ودقة لمجموعة متنوعة من الأشخاص، وفقا لطلاب الكلية.

وبمجرد مطابقة العناوين أو الصور، يطلب "آي إكس ري" من نموذج اللغة "إل إل إم" (LLM) استخراج التفاصيل ذات الصلة مثل اسم الشخص، حيث يستعين بأدوات عبر الإنترنت مثل "فاست بيبول سيرش" (Fast People Search) التي توفر معلومات شخصية عن الأفراد مثل عمرهم أو عنوانهم من خلال الوصول إلى السجلات المتاحة للجمهور وملفات التعريف على وسائل التواصل.

وقال المطورون إن ما يجعل "آي إكس ري" فريدا أنه يعمل بشكل تلقائي بالكامل، وذلك بفضل التقدم التقني الأخير في نماذج اللغة "إل إل إم".

وأضافوا في شرحهم لدور الذكاء الاصطناعي التوليدي "يستفيد نظام (آي إكس ري) من قدرة نماذج اللغة الكبيرة على فهم ومعالجة وتجميع كميات هائلة من المعلومات من مصادر متنوعة، واستنتاج العلاقات بين المصادر وتحليل هوية الشخص وتفاصيله الشخصية من خلال النص".

الخصوصية مع النظارات الذكية

تسببت النظارات الذكية بمخاطر تتعلق بالخصوصية في الماضي، فنظارات غوغل تعرضت لانتقادات بسبب الخوف من أن يتم تسجيل الأشخاص في الأماكن العامة دون موافقتهم.

ولمعالجة هذه المخاوف، صممت "ميتا" نظاراتها الذكية مع ضوء خصوصية يعمل تلقائيا كلما سجل مرتديها مقطع فيديو أو التقط صورة حتى يدرك الأشخاص المقابلين أن الكاميرا تعمل. ومع ذلك، أشار المستخدمون إلى أن ضوء الخصوصية قد يكون من الصعب أحيانا ملاحظته خاصة في الهواء الطلق أو الأماكن المزدحمة أو في الضوء الساطع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. إطلاق برنامج "مبتكر الذكاء الاصطناعي" 15 أكتوبر
  • اطلاق برنامج “مبتكر الذكاء الاصطناعي” ومسابقة “كأس التخيل والإبداع 15 أكتوبر
  • تسعيني أميركي وثمانيني كندي يحصدان جائزة نوبل للتعلم بالذكاء الاصطناعي
  • كيف حوّل طالبان من جامعة هارفارد نظارات ميتا إلى أداة جمع معلومات؟
  • "المحترفين" و MBME تطلقان منصة رقمية مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
  • "صخور زرقاء".. ناسا تشارك أوضح صورة للمريخ
  • ZainTECH تطلق العنان لإمكانات إثراء و تفعيل بيانات العملاء بشراكة استراتيجية مع DATANUUM المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية خلال فصل الشتاء| حلول لمواجهة تقلبات الطقس
  • «موفي جن».. نموذج جديد طرحته «ميتا» لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي