هاريس: إيران هي الخطر الأول لأمريكا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وكالات
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، أن إيران هي الخطر الأول لأمريكا وليست الصين، وهي تصريحات لاقت ردود فعل مختلفة في واشنطن.
وكشفت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن لديها وجهة نظر جيوسياسية ساخنة وهي إيران، وليست الصين، هي التهديد الأكبر للولايات المتحدة. لكن البعض في عالم الأمن القومي في واشنطن ومن مختلف الأطياف السياسية يختلفون بشدة مع هذا الرأي، وفقا لموقع “بوليتكو” الأمريكي.
وأفادت أن هجوم طهران الصاروخي الباليستي ضد إسرائيل الأسبوع الماضي كدليل على قدرات إيران، قائلة “ما نحتاج إلى القيام به ضمان عدم قدرة إيران على أن تصبح قوة نووية، هو أحد أعلى أولوياتي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا إيران هاريس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن
المناطق_متابعات
بعدما وصف المرشد الإيراني، علي خامنئي أمس دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بالمخادعة، أطل وزير الخارجية الإيرني عباس عراقجي مكررا موقف بلاده من واشنطن.
واعتبر في تصريحات صحفية اليوم الخميس أن التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن، إلا ا،ه رأى أن الأهم من ذلك، توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إيران 7 ديسمبر 2024 - 7:59 مساءً وزير خارجية إيران: سأجري مشاورات مع الأمير فيصل بن فرحان خلال يومين 2 أبريل 2023 - 12:15 مساءًكما أضاف أن على واشنطن رفع العقوبات، قائلا “لن ندخل بمفاوضات مباشرة إلا من موقع متكافئ دون ضغوط وتهديدات”
وشدد على ضرورة إثبات أن سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة
“الترويكا الأروبية”إلى ذلك، كشف أن بلاده تواصل المفاوضات غير المباشرة مع الترويكا الأوروبية، مردفا أن قنوات الاتصال مع الأوروبيين لا تزال قائمة
كما أوضح أن طهران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا وجود مقترح لحل القضايا العالقة
وكان خامنئي اعتبر في تصريحات أمس أن المفاوضات مع الحكومة الأميركية الحالية “لن تؤدي إلى رفع العقوبات عن إيران”.
كما رأى أن “التفاوض لن يحل أي مشكلة، ولن يفك أي عقدة”، وفق تعبيره.
أتى ذلك، ردا علة إعلان ترامب قبل أيام أنه وجه رسالة إلى طهران من أجل التفاوق على اتفاق نووي جديد، ملوحاً في الوقت عينه بالمواجهة العسكرية.
فيما كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن وقف أنشطة الفصائل التابعة لطهران هو أحد المطالب التي تطرحها واشنطن في إطار جهودها لإبرام اتفاق نووي جديد، مؤكداً تواصل بلاده مع الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة إحياء هذا الاتفاق.
يذكر أن ترامب كان انسحب عام 2028، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أبرم بين طهران والغرب عام 2015، وأعاد فرض سياسة الضغط القصوى.
فيما عمدت إيران إلى رفع معدلات تخصيبها لليورانيوم بما يقربها من انتاج سلاح نووي، وفق ما أكدت أكثر من مرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.